أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - ما بين النتيجة وبينى _ قصة قصيرة














المزيد.....

ما بين النتيجة وبينى _ قصة قصيرة


ماهر طلبه
(Maher Tolba)


الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


ما بين النتيجة وبينى
ورقة 1
أزهرت أوراق النتيجة تعلن حلول الربيع .. كانت الطبيعة تبتسم تبدأ مهرجان ألوانها وتنتظر الوليد .. فى داخلى كان اللون الرمادى مازال يضرب جدارن حياتى وسماء الرؤيا غيم وسحب القلب تملأ طرقاته ، تزيد من مساحة الإظلام توحل حياتى بالأمطار وتسد نوافذ القلب عندها بحثت فى نتيجتى الخاصة كان فصل الشتاء مازال فى رونقه .
ورقة 2
أتت النتيجة بالبحر يطارد الأوحال ويغسل الهموم ، يفتح نافذة للطرق البرية ، يرى منها القلب الحياة .. كانت الشمس تخلق الحياة وتميتها .. تخلقها وتميتها .. ورقة .. فورقة .. فورقة .. " كانت ورقة القلب ذابلة كأنها لا ترى الحياة " ... بنفسى القيت فى البحر لعله يغسل الوحل المتجمع فى الشرايين يفتح نافذة قلبية للحياة .. كانت المياه تتدفق وتتدفق .. تذيب وتذيب .. تعيد وتعيد فتح النوافذ القلبية .. عندها بحثت فى نتيجتى الخاصة كان الشتاء يقاوم السقوط .. لولا حرارة الشمس لما أوصدت نوافذى القلبية ، لما أوصدتها قط .. ولقبلت الحياة .
ورقة 3
دهنت النتيجة الحياة بلون كئيب .. تساقطت أوراق الأشجار مثلما تساقطت أوراق النتيجة وتجمعت فى سلة مهملات الزمن .. عندها سعدت فلونها الكابى يناسب لونى الداخلى .. توحدت مع الحياة .. توحدت حتى صرت شجرة أوراقها على قارعة الطريق تداس بالأقدام
ورقة 4
أوحلت النتيجة الطرق حتى صارت كحياتى .. زاد وجه الكأبة .. زاد ما بينى وبينها من تشابه .. أحتضنت الحياة .. اجتزت الطرقات .. أخلط ما بين وحلى ووحلها .. أتوحد كلما طال الزمن التصق وحل الطريق بوحلى حتى صار الانفصال محال يومها نزعوا الورقة الأخيرة من النتيجة وألقوا بها على قارعة الطريق ، فسقطت جثة هامدة على جثة هامدة تدفئها.

http://mahertolba.maktoobblog.com



#ماهر_طلبه (هاشتاغ)       Maher_Tolba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جن بن لادن - ثلاث قصص قصيرة جدا
- الجلد والسيف / ثلاث قصص قصيرة جدا
- ابن لادن - ثلاث قصص قصيرة جدا
- ذئاب - ثلاث قصص قصيرة جدا
- حكاية أول رقبة طارت
- اين اذهب هذا المساء ؟
- دهشة - ثلاث قصص قصيرة جدا
- غُربة
- رايح وجى / ما حدث لى حين ركبت الطبق الطائر
- حرامى
- الشارع الذى ينزف دما
- هروب
- عن السيد - ثلاث قصص قصيرة جدا
- قصص سهلة - قصص قصيرة جدا
- كلاكيت - ق ق ج
- طوارئ 2010
- هل تفهم ؟!! - قصة قصيرة
- فستان وبدلة - قصة قصيرة
- صديقى وحديث النمل
- الثمن - ثلاث قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - ما بين النتيجة وبينى _ قصة قصيرة