أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد علي - طفلٌ يبلغُ من العمرِ مائة عام














المزيد.....

طفلٌ يبلغُ من العمرِ مائة عام


زياد علي

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحياة السياسية العراقية وكما يعرف الجميع هي ليست ذات بعد تاريخي عقيق ورسوخها لم يتجذر في الأرضِ بشكلٍ ناضج فعمرها لا يتجاور المائة عام أي منذ تأسيس الدولة العراقية وان كانت تزيد عنها فبقيل.
لكنها ولولادتها القريبة كانت تحمل الكثير من التجارب والحراك والمتغيرات التي خطة أكثر من مرة خارطة البلد ,لاسيما وان الحكم في العراق لم يمارس الحكم المدني ألا القليل فأكثر الأنظمة التي سادت فيه هي أنظمة عسكرية والمعرف إن النظام العسكري لا يحترم كثيراً الحياة السياسية هذا ما يجعل تجربتها مقتصرة على نخبة ليس ألا, تتحاور في منتدياتها وملتقياتها التي أنشأت بالسر أو بالعلن وإضافة إلى ذلك فلا قانون للأحزاب قد انشأ منذ بداية الدولة سوى محاولات افتقرت إلى السند الدستوري مما جعلها تفشل حين تطبيقها ولا تعاقب للحكم بالشكل السلمي ,وكذلك الحياة الطارئة التي عاشها البلد من حروب وقمع داخلي وخارجي .
فأكثر ممن تبنوا العمل السياسي في العراق كان عليهم العبور خارج الحدود ليعبروا عن أرائهم وتوجهاتهم مما يجعل الثقافة السياسية ک"العادات السيئة التي تمارس بالخفية", هذا ولا ننسى السياسيون الذين ولدوا وتلقنوا العمل في أحضان ذاك البلد المجاور أو في تلك القارة البعيدة فهم من لعب الدور الكبير والبارز " إن كان سلباً أو إيجاباً "وخصوصا في العقود الأخيرة , وحين مقارنة تجربتنا بالتجارب العالمية سنصل إلى رؤية ألا وهي إننا مازلنا نتعلم وفي التعلم الكثير من النجاحات والإخفاقات وخصوصاً إن العراق لم يرسم مساره بشكلٍ واضح فأحياناً يتجه نحو اليسار وفي أخرى نحو اليمين.
لا أتغافل عن الظرف الاستثنائي الذي تعيشه المنطقة منذ قرون طويلة فمن المؤكد لهذا الظرف تأثيره كما أسلفنا سابقاً بأنها حياة جديدة , فالكثير من المعوقات والكثير من السلبيات والقليل من الولاء والقليل من الخبرة فهذا وغيره يجعلنا نفكر بشكلٍ متروي حول مستقبلنا السياسي ومصيرنا الذي لم يحسم لحد ألان .



#زياد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فالنقبل يدا بوش ونحطم ساحة التحرير
- سُليمان
- لن اشتري بيت اسكن فيه بل أرض أدفن فيها
- عاهرةٌ أنا
- العراق ماضي وحاضر ومستقبل
- التعليم ومصيره في العراق
- قانون حرية التعبير ....عجبٌٌٌ عجبٌ
- مؤتمر الشبيبة العاشر وربيع الثورات
- لا تعيدوا العراق إلى العهد البائد رجاءا
- الحكومة تزور !!!


المزيد.....




- مقلب انتهى بمأساة.. مقتل صبي أثناء لعب -قرع الباب والهرب-
- غزة: متى تُفتح الأبواب للإعلام؟
- إسرائيل ترد على اتهام جمعية علماء دولية بارتكاب -إبادة جماعي ...
- طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية تتعرض لتشويش روسي محتمل على ن ...
- حراك نسوي سوري في الداخل والخارج بعد سقوط الأسد.. فما ملامحه ...
- منقذات الحياة.. أنامل نسائية تفكك الألغام ومخلفات الحرب في س ...
- صحيفة عبرية: البلطجة أصبحت بطاقة الهوية الجديدة لإسرائيل
- الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني مديرا عاما لشبكة الجزيرة الإعلامي ...
- 4 قتلى بقصف الدعم السريع مخيم نازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال يمسح مناطق سكنية بحي الشيخ رضوان بغزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد علي - طفلٌ يبلغُ من العمرِ مائة عام