أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - صفحات














المزيد.....

صفحات


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


يا عازفاً على جراحِ القلوب
ألا تُعلمني كيف ألملم الشوارع
لتكون لي بلاد
وأنا مثلكَ إبنة بلدٍ أهلهُ وفي شوارعِه
صاروا بلا بلاد
مزقوا أهلي مثلما مزقوا أهلكَ
يا ابن غزةَ
أيادي لهولاكو، برايمر ودك جيني ورامسفيلد
أيادي أحالتْ بلدي بأهله للصوصِ حواسما
يا ابن البلدِ الحزين
كانت صفحةً واحدةً صفحتنا الحزينه
كانت تتلألأ بدمعةِ فلسطين
واليوم أغرقت الصفحات
دموع أوطاننا الحزينه
يا دمعةَ الآلامِ يا وطني
بلدي
درتُ كلّ العالمِ
شوارعاً من الجنائنِ منزلةً رأيتُ
فهل رأيتُ مثل ذاك الشارع
يا شارعَ المتنبي
كنا في الجامعةِ، يوم كنا على الرصيفِ نجلس
نتصفح الكتبَ ونقرأ
وعدتُ ذات يومٍ وعلى نفس الرصيفِ جلستُ
كل الكتبِ كانتْ هناك على الأرصفةِ منثورة
أتذكرْ ...يا أعزّ أخٍ وصديقٍ
يا أبا صالح الطيب
كان ذاك أيام الحصار اللعين
وكانتْ نفس الأيادي التي عبثتْ ببلدي
كم كنتَ تُهون عليّ ما أرى ،بقلبكَ الكبير
جلسنا على الأرصفةِ
قربَ أساتذة جامعيين
كانت بيدهم كتباً يقرأون فيها
وبقربهم وضعوا للبيعِ السكائرَ والخردوات
ليستطيعوا أن يستمروا بالحياة
يوم أُسقطتْ كل سبل الحياة
ليت قلبي من حرهِ يتوهج
لحملته بيدي قنديلاً
ولو لقلبٍ واحدٍ من القلوبِ
التي إظلمّ بها بلدي
9/1/2012
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتلوني .. ومدينتي
- دعي القيثار يشدو
- ضوي أملاً يا نجمة الميلاد
- شعار أعيادنا
- رنة ناي
- كم فيك يا بحر
- وحدي أدور
- قلوب مبعدة
- أمسية مع البحر
- أبناء النيل
- سلام لكِ يا شآم
- درب الحب
- سماء القمرِ والحبِ
- بين الضفاف والجسور
- أقيوداً لأم الخيرين ؟
- صلاة وأمنية للعيد
- جسر الأمل
- إلى أين ؟
- سيري يا رياح التغيير
- شوقاً إليكِ بغداد


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - صفحات