أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - شوقاً إليكِ بغداد














المزيد.....

شوقاً إليكِ بغداد


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


أقلبي الحزين أحزانكَ
لهبٌ كنيرانِ مدينتي
يحترق فيها لوعةً كبدي
أربيعَ الوردِ بغداد
أين عطرُ زهوري
أين قلائدُ القداح
أين ظفائرُ الياسمين
بغداد أقتلوا قمري
أم تاه مع ابتسامات
العيونِ الحزينه
بغداد لاتقتلي وروداً
زرعتها أشواقي إليكِ
لا تدمي بالأشواكِ
قلوبَ عاشقيك
شقي ثوبَ الظلامِ
واكسري طوق السلاح
واحملي نوراً سماءكِ
لتقرأي لروحي السلام
بغداد أين أحلامي
أين أنغامٌ عزفتها أشواقي
عند شاطئكِ الدافي
أين أنسامٌ عزفتْ لهواكِ
أغنية الوفاءِ
أضاعتْ مع الليالي ؟
وضاعتْ مع المحبين خطاكِ
بغداد
مشى القاتلون في ترابكِ المترفِ
فداسوا فوق قلوبنا
لتخفق جراحاً
ومع جراحِ الشهداءِ
انصبتْ شرايين دمانا
حجبوا عنا شمسكِ
فضاع في أرواحنا
بريق الضياءِ والألوانِ
وغرقتْ أفراحنا
في بحارِ الحنينِ والنسيانِ
بغداد غداً
وحين تزول الأشجان
إذكريني قمراً
يرقص لأغنيةِ الولهان
وترنيمةً للناسكِ
ونوراً ينشقُ مع صوتِ الأذان
وناياً يُعزف فوق أشجاري
أغنيةً للكروان



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على العود أغفو
- قلب اليمامة
- جمعية الموتوسيكلات
- الخالدون
- ركب الليل
- أجنحة الحب
- أين الصدقُ
- لحظات طيوب وحزن
- انسياب
- شهرزاد لشيخ النحاتين غني
- صوت مع كل حرالسومري
- لن تموت صيحة الأباة
- جولة مع الذكريات
- -أين الهلال يا عيد
- شوق لليالي رمضان
- كالأنغام تتراقص أخبار النصر
- تحيةً أرقُّ من دموعي
- نريد وطناً
- قرب بنك الدم
- من الذاكرة


المزيد.....




- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - شوقاً إليكِ بغداد