-أين الهلال يا عيد

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 22:55
المحور: الادب والفن
    

-تُقبل الدنيا أفراحاً للحياةِ
وحدنا قلوبنا تدور مع الأحزان ياعيد
اغتالوا أفراحَنا
يا عائداً مشتاقاً لدموعِنا
واختلطتْ معالم الشجنِ
بأفراحِكَ يا عيد
يا غيمةَ الدمعِ الحزينةِ
يا عيونَ الأيتامِ يا عيونَ بلدي
في قلوبنا طعنوكَ بلدي
آلاف القلوبِ تبكي يا عيد
ومغلقة على الألمِ
رفة الشوقِ يا شجى الذكريات
داعبي أوتارَ قلبي
وانساب يا نغم
وباسمِ بغداد دعنا نغني
واسمكِ عذبٌ بغداد ويشجيني
عودي ضحكةً لشمسِ العيدِ بلدي
لا تطفئي ورودَ الضياء
مثل ألوانِ الأقزاحِ
كانتْ أعيادنا بالأمسِ
أحلام العذارى
وشموع خضر الياسِ
وفتنة العيدِ كانت بغداد
لفها بالأحزانِ خانقوا الضياءِ
ومثل الحسان ألبسوها
الحجب السوداء
ضموا الصفوفَ يا فتيةَ العهدِ الجديدِ
ضموا أصواتكم يا صوتَ العيدِ
يا صوتَ ليبيا
يا ألوانً تونس الخضراء
يا أحلامَ كليوباترا وتاج بلقيس الجميله
وأغصان الزيتون من الغوطةِ تنادي ـ
أين سعفاتُكَ يا نخيل
طاهرٌ وطني يا مبيحي الشر
يا صوتَ الألمِ والفراق
وبصيحةِ الأحرار
عائدةٌ تعتلي بغداد
تغني ضياءاَ
تصعدُ بدلالٍ
تحملها النجومُ هلالاً للعيدِ
29ــ8ــ2011
ستوكهولم
الغوطةــ غابات لأشجار الجوز والزيتون ومنتزهات
جميلة في أطراف دمشق

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل