أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - المرأة هنا وهناك














المزيد.....

المرأة هنا وهناك


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


حين نظرتْ إبنتي من نافدة المطبخ المطلة على المنتزه الممتد مع الأشجارِ وملاعبِ الأطفال ،
صاحتْ..تعالي وانظري لتلك المرأة هناك ،إقتربتُ لأرى ،قلتُ معلقة أرى إن الحمام الشمسي
للفتيات قد تطور كثيراً فهذه الفتاة لم تعد تحتفظ بغير قطعة صغيرة ،وموجة الحر هنا جعلت
العديدات يرمين أكثر ملابسهن..عادتْ ابنتي والأرتباك يعلو صوتها..ولكن إبني يلعب هناك
فماذا سيرى ؟ قلتُ ولكنه لا زال صغيراً وسوف لن يلتفت لا لها ولا لغيرها فلا تخافي .
أعادني كل ذلك لبعض التعليقات التي نقرؤها على الفيس بوك على من يتمشدقون بفتاوى غريبة
ومفاهيم أرتنا العجب ،فهذا من يعتبر ضرب المرأة تكريماً لها ،وذاك من ينصح بأن تُضرب
في الأماكن التي لا يُرى فيها أثر ،كالمعدة مثلاً أو الكلية، فقد إعتادوا أن لا يصدقوا المرأة
حين تشكو ،أو ليستْ هي الناقصة عقلٍ ودين ،فلمَ يصدقوها ،وهي لادليل لديها إن كان لا أثر
للضرب .
وها هي السويديه تتعرى وغير آبهة لأحد ،والكثير من الأوربيين لا ينظرون إلى ذلك كرمزٍ
للأثارة ،فالمرأة الفرنسية حين قادتْ الجماهير للثورة مزقتْ ثوبها فوق كتفها وعرّتْ صدرها
واعتُبر ذلك رمزاً للثورة الفرنسية .
والمرأة السويدية ومن عهد الفايكنك ، أي قبل الميلاد بستمائة سنه ،كان لها صوتاً مسموعاً
ورغم كل قساوة الفايكنك وخاصة السويديون ،إذ كان النرويجيون والدانمركيون..رغم
الوحشية المعروفة عنهم في كل دول أوربا في ذلك الوقت ..يقولون عنهم إنهم من بلدٍ لا
تشرق فيه الشمس لقساوتهم وعيشهم وحيدين في الغابات ،ومع كل هذا فالمرأة كانت لها
حقوقها فمثلاًحين تتعرض لمعاملةٍ سيئه من الزوج ،كان يحق لها الأنفصال ،إذ كانتْ تقف
عند باب البيت وأمام الشهود لتعلن بأنها تنفصل عن زوجها وكان من حقها أن تأخذ الأطفال
الصغار معها أما الكبار فيوزعون بينها وبين الأب.
والمرأة السويدية ومنذ ذاك الوقت كان لها حقوق أكثر من نساء دول أوربا . وهذه هي اليوم
عارية تحت الشمس غير مبالية بكائنٍ من كان .
8ــ 7 ــ 2011
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبطال سوريا يا صوت النصر
- شوق الروح
- كفانا حليباً خلط دماَ
- درب القلوب
- سلاماً للقلوب الحزينة
- ومضة ضوء
- أيام وأيام
- أتغرب ونزوح يا وطن
- نوافذ الضياء
- حسناوات ودفء الشمس
- هو عالمنا
- أحرار وجلادون
- مع الفضاء
- قصة المفقودين
- لحن الأمل
- وقفة مع الخالدين
- فنجان قهوة
- صوت الأحرار
- قصص من مآسي المرأة العراقية
- رفيف الحنين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - المرأة هنا وهناك