أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - نوافذ الضياء














المزيد.....

نوافذ الضياء


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


حنّ يا زمن
وعلى القلوبِ لا تقسي يا أيام
ولا تعذبي الروح يا رؤى الأحزان
مثل بساط السندباد
تطوف روحي مع الرؤى
وما أشقتني غير هذه الروح
رؤىً أصداءٌ تتجاوب معها أيامي
لتدوسَ قلبي ويعذبني الزمان
وهذا الليلُ بوشاحهِ الرهيفِ
يلتف مع الروحِ وفي دروبهِ تسري
آثار أقدامٍ مع الثلجِ الفضي تذوب
والريحُ تجرف الطريق
البيت والتلال والشجرة قرب النافذةِ
مع الريحِ تبعد
ومع الريحِ خلف الغيومِ
أبعدتني دنيا الهجير
هناك مع النغمِ أغمضتُ عيني
فصرتُ جزءاً من نغمٍ وقصيدة
خفقات أجنحةٍ كرفيفِ النورِ
بين ضبابٍ يتفتح يرقُّ
طيور الحبِ تخفق تبرق ألواناً
تشدو لنورِ القمر
والطيور وأعشاشها بنورِ القمرِ تضئ
كالمصابيح تنير قلبي
خفقاتُ الضياء
أجنحة الحبِ بسماءِ الضياءِ عودي
وعودي لسناكِ يا ليالي
وإرفق يا ليل بقلوبٍ
أبعدتْ النجومَ
وانطوتْ كزهرةٍ مختبئةٍ من نورِ القمر
ويا روح دمعة الحزنِ امسحيها
إصعدي بسلمِ الضياءِ الفضية
وانشري النورَ الحالمَ
للقلوبِ الشاكيةِ
نوافذاً للضياء
6/6/2011
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسناوات ودفء الشمس
- هو عالمنا
- أحرار وجلادون
- مع الفضاء
- قصة المفقودين
- لحن الأمل
- وقفة مع الخالدين
- فنجان قهوة
- صوت الأحرار
- قصص من مآسي المرأة العراقية
- رفيف الحنين
- من أين أنتم يا زارعي الموت
- شمس الألحان الذهبية
- النافذة الخضراء
- صواريخ القتلة الذكية
- حديث القمر
- الجمعة الحزينة
- سيتفجر الصمت
- يا شاكي الوحدة
- دمشق وقت البعث ولىّ


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - نوافذ الضياء