أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - ايها السوريون حيّ على السلاح حيّ على السلاح














المزيد.....

ايها السوريون حيّ على السلاح حيّ على السلاح


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكثر من تسعة اشهر والشعب السوري يذبح على مذبح الحرية .
الحكومة تقول انه هناك مجاميع مسلحة .
واعتقد ان هذه المجاميع تنقسم الى قسمين :
القسم الاول
مجاميع لها ارتباطات خارجية واجندة خاصة ذات خلفية طائفية واغلب عمليات الاغتيال مسؤولة عنها هذه المجاميع
القسم الثاني
هم المنشقيين عن الجيش السوري وليس لهم اية اجندات خارجية او سعي من اجل تغيير النظام من زاوية طائفية .ومعظم هؤلاء المسلحين هم من المناطق الساخنة التي فيها يرون كيف يذبح الجيش اخوانهم وهم عزل لذلك ينشقون عن الجيش لحمايتهم من غير ان يكون لهم اية اهداف مستقبلية تخص نظام الحكم في سورية بل ان انشقاقاتهم اكثريتها عفوية وبصورة فردية وبسلاحهم الشخصي الخفيف فقط .
ولم يثبت الى الان ان انشقت فرقة او فوجا او سرية بكامل جنودها .
من هم اطراف المعركة في سوريا ومن هم وقودها؟
العمليات العسكرية معقدة جدا في سورية
الاطراف المسلحة التي تمارس العنف في سورية هي:
1_الجيش السوري ومعه قوى الامن والشبيحة
2_القسمان المذكوران اعلاه التي هي ضمن المجاميع المسلحة
ولكن المصيبة هي السوريين المناهضين للنظام العزل هم اكثر من يدفعون فاتورة العمليات العسكرية .
فالجيش السوري ليس بالحرفية التي تؤهله لمحاربة التنظمات المسلحة فقط ومنذ بداية الاحداث لم يثبت (حتى من قبل اعلام النظام) ان تمكن الجيش من القضاء على قادة من المجاميع المسلحة (القسم الاول)
والقسم الاول من المجاميع المسلحة ليس له من الاخلاقية العسكرية ما يؤهله للدخول في مواجهة مواجهة مباشرة مع الجيش السوري بل ان معظم عملياته انما هي اغتيالات للمدنيين(المحسوبين على النظام) او اغتيالات لعناصر الجيش من خلال الكمائن وزرع العبوات الناسفة .
والقسم الثاني (المنشقين) هو الطرف الوحيد في المعادلة الذي يحارب بأخلاقيات الجندي الذي يذود عن ابناء الوطن وجميع عمليات هذا القسم انما هي دفاعية بحتة وهم يواجهون الجيش
النظامي في وضح النهار بأسلحتهم الخفيفة
الحل؟
لا حل سلمي في الافق للقضية السورية ومعدل القتل اليومي لضحايا النظام من المدنيين هو ثلاثون ضحية في اليوم الواحد.
والنظام ليس له ادنى رغبة بالتنحي او بأصلاحات جادة .
والمجتمع الدولي مازال على حياده البغيض من اراقة الدم السوري .
والجامعة العربية تكاد ان تنتهي مهزلة مراقبيها الذين لا يجيدون المراقبة .
احدهم قال انه رأى قناصة
فرد مسؤوله انه لم يرى شيئاً!!!!
الحل الامثل بأعتقادي للثوار السوريين هو التوقف فورا عن المظاهرات ومواجهة الجيش وقوى الامن بصدور عارية .
ولتذهب خرافة(سلمية) الى الجحيم.
ودعم المنشقيين السوريين بكل الامكانيات
ومحاول فرض سلطة الثورة على الارض
مهما كانت مساحة الارض هذه ضيقة
وجعل حمص بنغازي سورية فيها يحاول الثوار تمشيطها من كل من له علاقة بالنظام .
ومن ثم محاولة تمديد ارض الثورة لتشمل المناطق المجاورة .
وبالرغم من ان تحرير سورية بهذه الطريقة قد تكون صعبة المنال (بسبب عدم تكافؤ القوى المتقاتلة ) لأن الجيش السوري له ترسانة كبيرة من الاسلحة وهو منظم بينما المنشقيين ليس لهم غير اسلحتهم الخفيفة وهم غير منتظمين .
ألا انه وبما انه قد كتب على السوري القتل في هذه المرحلة العصيبة فأنه افضل له ان يقتل وهو يدافع عن اهله وهو مسلح بدلا ان يقتل على ايدي الجيش وقوى الامن والشبيحة وهو اعزل .



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يحدث في مصر ؟
- هدية عيدنا....اكفان بيضاء
- سورية... ليبيا...ونفاق المجتمع الدولي المتواصل
- مع مقالة مكارم ابرهيم ....الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد ال ...
- حول سورة المسد مرة اخرى
- حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي
- هل ثمة تشابه بين ما جرى في العراق وتونس
- هل العلمانية فعلا هي الحل
- جريمة السليمانية وصمة عار في جبين البارتي
- لماذا لا يحب مبارك مصر؟
- الخليج والاعتصامات او الثورات
- ميدان الحوار في الحوار المتمدن
- على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم
- وراء كل مثل قصة ...عرب وين طمبورة وين
- هل فقد الحوار المتمدن بريقه
- عاجل عاجل المالكي يقدم استقالة حكومته ويتنازل عن حق تشكيل ال ...
- كل فكرة مصيرها الزوال
- قائد الثورة الليبية يستقبل قائد فعاليات العراق
- حوار مع السيد محمود الشمري
- ولا يهمك يا مثال العراق


المزيد.....




- هذه الصور الغريبة تجسد منظورًا داكنًا ومسكونًا لضواحي أمريكا ...
- كيف وصف نتنياهو عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة؟
- الداخلية الإيرانية تعلن أهلية ستة مرشحين لخوض الانتخابات الر ...
- عائلة الضابط الإسرائيلي المقتول أثناء تحرير الرهائن ترفض حضو ...
- توقيع إعلان عالمي في كوستاريكا من أجل حماية مستدامة للمحيطات ...
- القوات الروسية تستهدف نقاط تمركز مشغلي الطائرات المسيرة والم ...
- -الناس ماتت من الحر الشديد-.. بيان عاجل موجه لحكومة مصر
- الجيش الروسي: دحر قوات العدو في بلدات بمقاطعة خيرسون ومقتل 3 ...
- أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلب
- الأمن المصري يعلن القضاء على بؤرة إجرامية شديدة الخطورة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - ايها السوريون حيّ على السلاح حيّ على السلاح