أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق لازال يحبو














المزيد.....

العراق لازال يحبو


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لازال العراق في بداية الفطام ولازالت الديمقراطيه الوليده الناشئه في مخاظها العسير . أن الديمقراطيه ليست بالكلام بل بالأفعال والممارسه ومع كل الأسف نجد في قيادات الدوله والمجتمع وغالبية قيادات الأحزاب العراقيه ضبابيه في فهمها لممارسة الديمقراطيه فهذه القيادات معجونه من الحنة الفاشيه والمركزيه والقرارات الفوقيه والمتسرعه كأنها في سباق اقتراف الاخطاء وليس في سباق من يقدم الافضل للشعب العراقي . أن استقلال القضاء وحريته مع فصل كل السلطات عن بعضها البعض .. هي التي تبني عراق ديمقراطي يسعد فيه الشعب ويعوض عن سنين القمع والذل والمأسي والحروب التي خلفت تركه ثقيله سيتحملها الاجيال القادمه وأتذكر جيدا ً ماقلته في عام 1982 عندما كنا في احد أجتماعات المعارضه . وقد كانا منهمكين , كل المعارضه العراقيه منهمكه لأعداد ميثاق جبهه جديده . كنا في حينه في احدى قاعات القياده القوميه في دمشق لنصوغ الميثاق الوطني وشاءت الظروف أن يسقط النظام الصدامي وبفعل القوات المتعدده الجنسيه بقيادة الولايات المتحده الأمريكيه وليكون بريمر الحاكم المدني الأمريكي للعراق الذي لملم ماشاء من العراقين ومن يروق لهم مع كل احترامي للسيد جلال الطلباني والسيد مسعود البرزاني اللذان ناظلا وكافحا للملمة كل القوى السياسيه في حينه وأجزم لم يكن في الحاضرين أي ممثل للقوى الأسلاميه شيعيه أم سنيه كانت وكما يقال فأن الفطر يخرج بعد ا(الگراگیع ) ويشاءقدر بوش أن يسلم زمام ومقاليد الأمور الى من ادعوتمثيلهم الشيعة العراقين والذين في الواقع لا علاقه لهم بشيعة ال البيت جاؤا فقط ليغرفوا ماشاؤا من أموال الفقراء الجياع وأن بعضهم لازاله بمجالسهم لت يكف عن الطعن وألساق التهم على الشيوعيه والتي لاأساس لها من الصحه والواقع وعن سلبيات الشيوعيه واقول مااكثرهاولكن الدول الشيوعيه كان فيها سلم للرواتب من أقل راتب الى اعلى راتب هو 1 الى 3 فما هي فتواكم الأن عندما يكون سلم الرواتب في الدوله الأسلاميه وذات النفوذ الشيعي هو 1 الى 25000 دينار عراقي فأين عدل السماء وهل هذه هي شريعةالامام علي ابن أبي طالب وهو الذي كان أعدل رجل في هذا الكون اين المتاجرون بدم الحسين سيد الشهداء والذي ضحى بما يملك من مال وذريه من أجل أعلاء كلمة الحق وهو الذي قال أذا كان دين محمد لايستقم الأ بقتلي فيا سيوف ويا رماح خذيني وأستشهد ولم يترك اي مال انما ترك لنا موروثه الجهادي من اجل المثل العليا والحق والعدل أين من اصبحوا يملكون المليارات من الدولارات الأمريكيه وهم الذين كانوا لايملكون شئ يوم 8 نيسان 2003 وها هم اليوم يفتعلون الأزمات السياسيه الطائفيه لقتل هذا الأمل ويطفئون ذلك البصيص من الأمل بالحريه والعداله الأجتماعيه أنهم ولجهلهم ففي كل أزمه يقحمون الفقراءوسوادالشعب بطاحونة الحرب الطائفيه المقيته ليجعلوهم حطام النار فالعبوات الناسفه والسيارات المفخخه تلاحقهم أينما كانوا وها هي تحصد أرواح النساء والأطفال وطلبة المدارس والكسبه والعمال والفلاحين .. الذين جاؤو بهم ا الى البرلمان بأسم السنه واهل السنه منهم براء أو الذين أحتالوا على الفقراء من الشيعه لينتخبوهم ويصلوعلى ضهورهم الى دست الحكم ومن ثم يديرون ضهورهم الى هذه الجماهير التي أنتخيتهم عبرتحريف فتاوى المرجعيات االكرام وهم الذين نســوا حكمة الأمام علي عندما قال عجبا لجياعٍ باتوا جياعاً ولم يشهروا سيوفهم ولو كان الفقر رجلاً لقتلته وما من مسلم بات شبعانا ً وجاره جائع .هده هي مبادئ اهل البيت فاين انتم منها خلافاتكم جلهاعلى تقاسم الغنائم وتوزيع المناصب .. لقد كان الشعب العراقي منسجم بكل اطيافه وعلى مر العصور الغابره واستطاع العراقيون من نسج سجاد متين يزهي بألوانه الجميله ليباهي به الأمم ودول الجوار .. كان العراقي معروف بالكرامه والشجاعه والشيمه والأخلاق الحميده وظل العراق مناره وعلم يقتدى به الى ان تسلم زمام البلد بقوه غامظه الطاغيه صدام . ليضع العراق في ظلام ومجاهل غريبه عن تكوينة هذا الشعب . وظل العراقي متمسكا بهويته العراقيهً كتجانس الطيف الشمسي ... كم من السنه متزوجين من شيعيات وكم من الشيعه متزوجين من سنيات أوكم من العرب متزوجين بكرديات وكم كرد متزوجين من عربيات اومسيحيات ومع الأسف جاءالأحتلال وزبانيته ليرمي حجره الكبير في هذه البحيره الهادئه حادثا ً أمواج متراطمه كالتسونامي محاولاً جرف هذا الصرع العظيم يائسا ً من زارع الحقد والكراهيه . ونجح زبانية الأحتلال في مأربهم . مطلوب من كل الوطنين والشرفاء وشيوخ القبائل الفرسان ذوي الأصول الحميده وكذلك من المرجعيات الدينيه سنية ً اوشيعه وقساوسه أن يقفوا مستنكرين هكذا أفعا ل صبيانيه ... لتقرع أجراس الكنائس ولتعلوا مأذن الجوامح والحسينيات مكبرة ً بصوت واحد رافظه الأقتتال الطائفي لننزل الى الشارع رافظين العبث بمقدرات شعبنا ولنضع حدا ً لنهب ثروات الوطن لتكن في خدمة وسعادة ورفاه الجميع لتكن الكهرباء 24 ساعه ولتبلط الطرقات وتشيد وتصلح السدود من أجل ا طعام الشعب ... ليعود العراق الى سابق عهده في الزراعه المزدهره ولتزدهر الحدائق وليصلح حال المستشفيات ودور العجزه ولنبحث عن سعادة للأيتام والأرامل والعوانس ولنرفع من مستوى التعليم للجميع ولنقضي على وحش قاتل اسمه البطاله ليعم النور وليندحر الظلام وليهزم الحكام القتله الى مزبلة التاريخ .. سارقي البسمه من عيون الأطفال وليعش الجميع بسلام وأمان في عراق ديمقراطي موحد ينال الجميع حقوقهم الدينيه والطاءفيه والقوميه



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بحاج الى رمز .. سنبل
- خريف الأنظمه العربيه
- بسة شفافه ورد
- حزن أجيال
- خدك ٍ
- العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان
- نبحث عن بلبل
- وشوشات البنت
- متى تقرع طبل الحرب يا اوبانياهو
- بركان الحبيب
- لتبقى قوات الأحتلال
- أجدد الجروح
- دع ِ الشياطين
- أكابر النجوم
- حلم النرجس
- سرير الحبيب
- أكوام الياقوت
- شفاه الحبيب
- زمان لم يعد لنا
- العرب في ربيعهم الساخن


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق لازال يحبو