سميرة الوردي
الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 23:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كل عام وعلى مدى مانعيشه من سنين قصار ، أو طوال ، وصولا الى سن الشيخوخة ونحن نأسف على عام مضى مليئا بالألم ، لنتمنى عاما قادما محملا بالأمل ، ومن توالي احباطاتنا بتوالي سني الكفاح والشقاء لم تعد لكلمة كل عام وانتم ......................... تعني شيئا لقائلها أو لسامعها . حتى لم يَبُتْ شيئا في جعبتنا من كلمات حلوة مشرقة تصلح للتداول لمثل هذه المناسبة . ومع كل هذا
كل عام ومجتمعاتنا بألف خير وسلام ورفاهية .
وبدوام الخير والألق الفكري الذي يخرجنا من دوامة الألم المميت ، لمواقعنا التي تنشر المحبة والسلام والفكر الحر .
والى بغداد (بستان الحبيب وجنينته ) كل المحبة والشوق والحنين
اليك يابغدادي كل المودة والوله ، يامن يخيفني الموت بعيدا عن عطر رافديك ودفئ ترابك ، اليك يابغداد سلاما بعدد نجوم سمائك وبعدد ذرات ترابك ، اليك تحية كل أعياد ميلادك في يوم العراق العظيم .
لقد رحل غربان الموت والتفرقة ، جاءوا ك (محررين ! ) وتشبثوا ك (محتلين !) . فهنيئا لعظمتك يا بغداد التي لم تدعهم قائمين بل أجبرتهم على الخروج مندحرين .
وهنيئا لكل من سيرتق الجروح ويلملم النفوس ويشيع السلام في ارض السلام . فهنيئا لكل نفس تواقة للحرية والعدالة أن تشهد
هذا اليوم الخالد يوم الوفاء للعهد الذي قطعه العراقيون بصبرهم وكفاحهم ودمائهم ، ليخلصوا العراق من عبودية الأصنام وليشقوا طريقهم رغم الجراح لغد أفضل .
#سميرة_الوردي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟