أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وفاء جمال - حريتي وحرية الآخرين














المزيد.....

حريتي وحرية الآخرين


وفاء جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 08:47
المحور: حقوق الانسان
    


جميع الخلق يبتغون الحرية ولكن ماهو مقدار هذه الحرية وماهى حدودها في حياتنا ولأي مدى يجب أن نتمسك بها ؟؟؟
آمنت طوال حياتي بأن الحرية الحقيقية هي مارسمته يد القدرة الإلهية لنا من طريق فعن طريق التعاليم السماوية والأحكام الإلهية نستطيع أن نعيش بحدود تريح أنفسنا وتريح الآخرين ( قل الحرية في إتباع أوامري ) وهذا هو محض اختيار الإنسان فهناك قوانين مدنية تحكم هذه الحريات وتنظم العلاقة فيما بينهم ولكن هل هذه القوانين تظل مع الإنسان تراقبه حتى في بيته ؟؟؟؟؟؟؟؟
(فعندما يتربى الإنسان في ظل الكلمة الإلهية يقطع علاقته قلبيا من جميع الأشياء ويرتاح من جميع المشقات والأحزان فلا تمنعه الثروة والقدرة الظاهرتين من الاعتدال والإنصاف كما أن الفقر والفاقة لايؤثران في اطمئنانه وسروره. وكلما يتدرج ضمير الإنسان عاليا يكون قلبه أكثر إطلاقا وحرية وروحه أكثر استبشارا، ففي دين الله توجد حرية الأفكار ذلك لأنه ليس هناك من يحكم على ضمير الإنسان سوى الله ولكن هذه الحرية يجب أن لا تخرج عن حدود الآداب غير أنه ليس في دين الله حرية الأعمال . حيث لا يستطيع الإنسان أن يتجاوز عن حدود القانون الإلهي ولوأنه لا يسبب ضررا للآخرين . ذلك لأن الهدف من القانون الإلهي هو تربية الإنسان نفسه وغيره، لأن الضرر الطارئ لنفس الإنسان وسواه سيان عند الله وكلاهما مذموم ، يجب أن تأخذ خشية الله مكانها في القلوب وينبغي للإنسان أن لا يرتكب ماهو مذموم عند الله . فبناء على ذلك لا توجد في الدين الإلهي حرية الأعمال تلك الموجودة في عرف أوروبا وأما حرية الأفكار يجب أن لا تتعدى الآداب. وتكون الأعمال مقرونة بخشية الله ورضائه . أرجو أن تكونوا سببا لنورانية هذه البلاد ووسيلة لتعديل أخلاق النفوس ) من الأثار البهائية
(إنا نرى بعض الناس أرادوا الحرية ويفتخرون بها أولئك في جهل مبين ، أن الحرية تنتهي عواقبها إلى الفتنة التي لاتخمد نارها كذلك يخبركم المحصي العليم، فاعلموا أن مطالع الحرية ومظاهرها هي الحيوان وللإنسان ينبغي أن تحت سنن تحفظه عن جهل نفسه وضر الماكرين، أن الحرية تخرج الإنسان عن شؤون الأدب والوقار وتجعله من الأرذلين، فانظروا الخلق كالأغنام لابد لها من راع ليحفظها أن هذا لحق يقين، أنا نصدقها في بعض المقامات دون الآخر أنا كنا عالمين ، قل الحرية في إتباع أوامري لو أنتم من العارفين . لو أتبع الناس ما أنزلناه من سماء الوحي ليجدن أنفسهم في حرية بحتة طوبى لمن عرف مراد الله فيما نزل من سماء مشيئته المهيمنة على العالمين ، قل أن الحرية التي تنفعكم أنها في العبودية لله الحق والذي وجد حلاوتها لايبدلها بملكوت ملك السموات والأرض ) حضرة بهاء الله



#وفاء_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحري الحقيقة وترك التقاليد
- إلى الكاتبة المحترمة نجلاء بدير (خلق الله)
- لغتنا العربية يسر لا عسر
- لم يكن صوته طربا دائما
- من روشتة الحياة ( طريق السعادة 3) الامتحانات والمحن
- من روشتة الحياة ( طريق السعادة ) مقال 2
- من روشتة الحياة ( طريق السعادة) مقالة1
- أطباء بلا حدود
- اكتئاب الثروة والمنصب والجاه
- قبل أن نغير مادة التاريخ
- حدود وهمية
- حصص مهملة
- لكي نجني محصولا وفيرا
- الكنز الحقيقي للإنسان
- التّربية بالأعمال لا بالأقوال
- غرس فضيلة التسامح
- رسالة من أم شاب مصري
- ماذا لو علمناهم خدمة المجتمع المدني منذ الصغر
- أشجار بلا ثمر
- التربية الأخلاقية ومدى حاجتنا لها اليوم أكثر من غدا ( المقال ...


المزيد.....




- ألمانيا.. القضاء يحكم بعدم قانونية إعادة طالبي اللجوء عند ال ...
- الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول ...
- قضاء ألمانيا يحكم بعدم قانونية إعادة طالبي اللجوء عند الحدود ...
- الإغاثة الطبية بغزة: مراكز توزيع المساعدات تشكل مصائد موت لل ...
- انتخاب أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة
- في ضربة لإجراءات ميرتس... القضاء الألماني يحكم بعدم قانونية ...
- الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة مست ...
- السعودية تستقبل الدفعة الثانية للحجاج من ذوي الشهداء والأسرى ...
- الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى -تحقيق مستقل- بعد مقتل ا ...
- تقرير صادم من الأونروا: أعداد الضحايا من الأطفال في غزة تتجا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وفاء جمال - حريتي وحرية الآخرين