وفاء جمال
الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 19:55
المحور:
الصحافة والاعلام
قرأت مقال بجريدة التحرير بعنوان خلق الله ولم أستطع الرد على الكاتبة نجلاء بدير حيث وجدت صعوبة في الحصول على المقال عبر النت الذي أعجبنى كثيرا ورأيت أن أكتب الرد عليه من خلال هذا الموقع المحترم عله يصل إليها يوما ما
لم يزل كان إصلاح العالم بالكلمة الطيبة الطاهرة والأعمال الراضية المرضية مافعلتيه ومافغلته صاحبة الحلم هو خطوة صحيحة على طريق إكتشاف الذات الآنسانية لنفسها وهو بداية للإكتشاف الحقيقي لحياة الروح والتي تجد ضالتها في بجر من الخدمات التي تتوجه بعيدا عن المصلحة الشخصية لللإنسان ....تتوجه خارج الآنا ..إلى من يحتاجون إليها من أناس هم في حاجة ماسة لمن يمدون يد العون وينيرون لهم الطريق .
فدائما يظل وسيظل إلى الأبد أن يكون فضل الإنسان في الخدمة والكمال لا في الزينة والثروة والمال والدليل عبى ذلك أن البحر بكبر حجمه يتكون من قطرات وقطرات الخير التي تقدمونها لاتذهب هباء ولا هى إرضاء للنفس فقط بل هى مطلب للروح الإنساني لا ليستريح الضمير فقط بما فعل بل لأنه يحب خلق الله ويرى في كل واحد منهم صورة الله ومثاله فالمحبة هى التي تدفع الإنسان لعمل الخير وياليت مقالك الجميل والنماذج الجميلة التي تكتبين عنها تكون مصباح ضوء لمن يريد أن تتفتح بصيرته ليرى حقيقة نفسه من الداخل فيهب روحه لخدمة الآخرين واحدا تلو الآخر ........... عندها فقط ستكون هذه هى نظرة العشرات ثم المئات فالألاف .
أعطاكي الله كل الصحة والعافية
#وفاء_جمال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟