أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الجواهري - حق التمثيل في العراق يشوبه التشويه















المزيد.....

حق التمثيل في العراق يشوبه التشويه


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 1063 - 2004 / 12 / 30 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2004-12-29
يظل الفوضى التي يعيشها العراق، يستطيع اليوم أي شخص أو مجموعة أن تصدر بيان باسم أي طيف من أطياف الشعب مدعية حق تمثيله، أو مجموعة محافظات دون أن يكون لديها أي تفويض من احد، ويستطيع كل من هب ودب أن يدعي حق التمثيل، والشعب غافل لا يعرف من الذي يمثله، أو من يتحدث باسمه.
يجتمع سبعة من النكرات ويعلنوا باسم سبعة محافظات عراقية من أن أبناء هذه المحافظات يقاطعون الانتخابات، ويجتمع نفر آخرون يدعون تمثيل ثلاثة محافظات من أهم محافظات العراق ويعلنون فدرالية عراقية تضم تلك المحافظات، ويخرج علينا زعيم عربي، أو سياسي عربي ليدعى إنه يمتلك حق الدفاع عن طيف واسع في العراق، ويأتينا متحدث لا نعرف من أين جاء، ليقول إن الانتخابات في العراق غير شرعية، ليسقط بذلك حق العراقيين بإقامة نظام ديمقراطي في العراق، وربما غدا سوف تظهر علينا مجموعة أخرى ممن لا أب لهم ليعلنوا إن العراق قد أصبح على دين بوذا، وإن عبد الباري عطوان، أو الزرقاوي هو الرئيس الشرعي والوحيد للعراق، لم لا؟ فقد قالها قزم من الأردن من إن صدام هو الرئيس الشرعي!!!! وقد أصبح الأمر ممكنا جدا مادام هناك صحافة غبية وأخرى مسخرة لإستغباء البشر من أجل إن تنفذ برامج مشبوهة ومعروفة حق المعرفة، تهدف في النهاية لتقسيم العراق واستباحة دماء أبناءه.
لقد أصبح معروفا تماما أن البعثيين يأخذون من الطيف السني العراقي في المثلث رهينة بأيديهم، وذلك بقوة السلاح ولا يوجد واحدا منهم إلا ويخضع لتهديد البعث الجبان، سواء هو شخصيا أو أهله، ولكن مع ذلك نسمع كل يوم إن السنة العرب في العراق يرغبون بمقاطعة الانتخابات!!! نسمعها حتى من أجهزة إعلامية محايدة وأجهزة الدولة وأخرى لمنظمات المجتمع المدني!! والأكثر غرابة، لا يوجد من يسأل هذا السؤال المهم جدا:
من خول تلك الجهات التي تتحدث اليوم باسم السنة العرب؟
هل سمعنا يوما ما أن انتخابات جرت في المناطق السنية العراقية وأفرزت ممثلين عن هذا الطيف المهم؟؟
وهل سمع أحد باسم حارث الضاري يوما ما قبل أن يسقط نظام البعث المقبور؟
وهل سمع احد عن الذين اجتمعوا في تكريت ليعلنوا مقاطعة أبناء المحافظات السبعة للانتخابات، من هم؟ وهل يعرف هوياتهم أحد؟ وهل تعرف صفاتهم لأيا كان، حتى لو كانت الصفات الشخصية؟
وأولئك الذين اجتمعوا في البصرة ليعلنوا فدرالية الجنوب، من الذي أنتخبهم لكي يصدروا بيانا يطالبون به تشكيل فدرالية في الجنوب؟ أليست الكيانات التي تحكم المحافظات الآن هي مؤقتة وتعمل وفق قانون إدارة الدولة الانتقالية؟ ومهمتها فقط تمشية الأمور اليومية للمواطنين، فمن الذي منحهم حق المطالبة بأمور مصيرية كهذه؟ فلو كانوا أحزابا سياسية لكان الأمر مختلفا، حيث الأحزاب عادة لها أهداف سياسية تناضل من اجلها.
نعم، وكمبدأ عام، إن العراق سيكون فدرالي بعد أن يصدر الدستور العراقي الدائم، ويحق لأي جهة من جهات العراق أن تقيم فدرالية، ولكن هل سمع أحد إن الدستور قد صدر؟ وهل تم انتخاب المجالس المحلية للمحافظات العراقية لكي يستطيع هؤلاء أن يصدروا بيانا يدعون به حق تمثيل العراقيين في محافظاتهم؟
ولكي لا يتهمني أحد بما لا أؤمن به، فأنا مع إقامة فدرالية في كوردستان وفدرالية في الجنوب وفدراليات أخرى هنا وهناك في العراق، ولكن ليس الآن، أي بعد أن ينتخب الشعب ممثليه الحقيقيين في انتخابات حرة ومباشرة، ونكتب الدستور الدائم للبلد وتقترع عليه بنعم هو الآخر، آن ذاك يمكن للشعب أن يقول كلمته من خلال ممثليه. وحتى هذه الصيغة غير كافية لإقامة فدرالية في منطقة ما، إذ بعد اكتمال تلك العملية التي أسميناها بالعملية السياسية، يمكن أن يصدر مشروعا عن أية فدرالية في أي منطقة من مناطق العراق، ويعرض أمام الشعب في تلك المنطقة للاقتراع المباشر، فإن وافقوا عليه، سيكون، وإن لم يوافقوا عليه سوف لن يكون. فأين نحن من تلك المرحلة؟
عودة لمسألة تمثيل السنة العرب، حيث الجميع يعرفون إن البعث من يشيع الإرهاب في العراق وليس غيره، وإن كان هناك نفر من المرتزقة العرب يساهمون بقسط في عملهم الجبان هذا، ونعرف تماما بأن ليس لأبناء الطيف السني العراقي صوت يعبر عن إرادتهم، إذ لم تجري انتخابات تمنح الشرعية لمن يريد التحدث عن طيف معين في العراق، كما هو الحال بالنسبة للكورد الذين جرت في أراضيهم انتخابات ولديهم برلمان كوردي ومؤسسات دولة كاملة، فحين يتحدث الكورد نعرف تماما إن المتحدث شرعي ويمثل هذا الطيف تمثيلا لا تنقصه شرعية، وحين يتحدث علماء الحوزة الدينية في النجف، نعرف تماما إن هؤلاء منتخبين من قبل أبناء المذهب بمنحهم الولاء الديني، وهذا يعتبر الأكثر شرعية، وهكذا بالنسبة للكثير من الأديان والمذاهب في العراق لها مثل هذا النوع من التمثيل، ولكن ليس للسنة العرب أي نوع من أنواع التمثيل في العراق حاليا، ولكن مع ذلك، نسمع الجميع يقولون إن السنة العراقيين يريدون مقاطعة الانتخابات!!! في حين أن الأمر على العكس من ذلك تماما، لنأخذ الموصل مثلا، هذه المدينة التي تصمد اليوم إمام الإرهاب البعثي صمودا جبارا، يريدون المساهمة برسم مستقبلهم في العراق الجديد، ونعرف تماما إن السنة في بغداد يريدون المشاركة بالانتخابات، ونعرف إن السنة العرب في جميع أرجاء ما يسمى بالمثلث يريدون أيضا المساهمة بالانتخابات، ولو لم يكن الأمر كذلك، لا لباعوا الاستمارات الانتخابية لهيئة علماء المسلمين البعثية بمبلغ ممتاز جدا في ظل ظروف العوز المالي الذي يعيشه العراقي اليوم، وما تعرضه هيئة علماء الملثمين مبلغ 150 دولار للاستمارة الواحدة، ولكن من يستطيع إن يبيع مستقبله ومستقبل أبناءه مقابل مبلغ تافه؟ لذا لم نرى الطوابير التي كانوا يراهنون عليها لبيع الاستمارات، وتمسك العراقي السني بحقه بالانتخاب، وأحتفظ بالاستمارة لكي يستعملها يوم يتحرر من أسره ويستطيع إن يسجل اسمه ليدلي بصوته في الانتخابات، فقط أيتام النظام المقبور من يرفض هذا الأمر، وهذا أكثر من طبيعي بالنسبة لهؤلاء الأوغاد القتلة.
دائما يبقى العائق الأوحد هو الإرهاب، وهو في واقع الأمر مستمر منذ أربعين عاما، والعراقي دائما خلالها تحت تهديد دائم من قبل عصابات البعث المجرمة، فما الذي استجد اليوم؟ في الأمس كانت عمليات القمع قد خلفت مقابر جماعية، واليوم يضعون العراقيين تحت التهديد بقوة السلاح لكي لا يشاركون في الانتخابات، وغدا سوف تكون لهم جولة أخرى علمها عند الله، ولكن كما بقي النضال ضد البعث الهمجي مستمرا عبر ال 35 سنة المنصرمة، سوف يبقى مستمرا أيضا بالنسبة للعملية الانتخابية والعملية السياسية بالكامل أيضا، ونرى العراقي يسير بخطوات ثابتة وينجز ما وضعه بأجندته دون أن يلتفت لتلك الأصوات النشاز التي تدعي تمثيل السنة العرب، وإن هذا الطيف لا يريد المشاركة في العملية، ولا تلتفت أيضا للترهيب أو القتل أو السيارات المفخخة أو أي شكل من إشكال الإرهاب.
نعم إن العراقي يخسر كثيرا من جراء هذا الإصرار، ولكن المهم هو أن نتحرر تماما وأن تكون لنا حكومة شرعية وأجهزة أمنية قوية قادرة على حمايتنا وحماية مصالحنا، لا نقصد بذلك تلك الأجهزة البعثية التي أعاد تأهيلها البعثيون القدامىالجدد.
إن الخضوع للإرهاب أمر مستحيل، فليس باستطاعة الإرهاب أن يوقف حركة الشعوب في أي مكان من العالم عبر تاريخ البشرية، والعراقي لا يختلف أو يشذ عن باقي الشعوب ويخضع للإرهاب، ويتخلى عن طموحاته التي ضحى من أجلها، فالعملية يجب أن تبقى مستمرة رغم الإرهاب.
لم يكن مرشحي قائمة الحزب الإسلامي معلنا، وقبل أن تعلن القائمة انسحابها من العملية الانتخابية للمرة الثالثة أو الرابعة على حد ذاكرتي الشخصية، فقد قيل إن السبب وراء عدم ذكر الأسماء هو ضمان لسلامة هؤلاء من بطش العصابات الإرهابية، وهذا يؤكد ما أرمي إليه هو أن السنة العرب معظمهم يريدون الانخراط بالعملية الانتخابية، بل العملية السياسية بالكامل، ولكن الذي يمنعهم هو خشيتهم من العصابات المسلحة التي تنتشر في مناطق هذا الطيف المهم من الشعب العراقي. وهذا الموقف الصريح من الحزب الإسلامي يحترم، بالرغم من أن التراجع والخضوع للإرهاب يؤخذ على هذا الحزب، فالهروب ليس من سمات السياسي، حيث من يخشى على سلامته في مواجهة الإرهاب عليه أن يذهب إلى بيته ويعتني بأطفاله وأهل بيته، لأن العملية السياسية مغامرة كبرى بظل الإرهاب، ولكن الأهم في موقف الحزب، هو أنه لم يدعي تمثيله للسنة، بالرغم من أنه سني المذهب، وهو حزب معروف وله تاريخه. وكذا إن هناك أكثر من عشرين قائمة انتخابية من أصل مجموع القوائم الانتخابية، وثلاثة منها كبرى، جميعها إما تشمل أعضاء من أبناء هذا الطيف أو معظم أعضائها من السنة العرب، ويستطيع السنة العرب أن يدلوا بأصواتهم لها، وتتضمن عدد مرشحين يزيد على ألف مرشح، ولكن لم أسمع إن واحدة منها قد أدعت إنها تمثل هذا الطيف المهم من العراق، ذلك لأنها منظمات حقيقية ولها تاريخها، فقط نسمع من هيئة علماء المسلمين إنها تمثل السنة العرب، هي وتلك الكيانات السياسية التي أسسها البعث بعد سقوطه من أجل خلط الأوراق، ليس الادعاء بتمثيل السنة فقط، بل يصولون ويجولون بين الدول العربية ويقفون دائما أمام الكاميرات ويحملون رسالة على إنها سنية، وهم حميعا بعثيون من بقايا النظام المقبور،وهم أيضا من يرتهن أباء هذا الطيف بقوة السلاح.
إن الانتخابات سوف تكون شرعية بما فيه الكفاية حتى لو منع الكثير من أبناء هذا الطيف، إذ لم نستطيع القول جميعهم، لأن هناك آخرون يعيشون في مناطق آمنة من العراق، حيث من المستحيل إن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات مئة بالمئة، فهناك مستوى من المشاركة مقبول، وهو ما تراه المفوضية العليا للانتخابات في العراق مقبولا، ومن ثم سوف تستمر العملية السياسية في العراق بمشاركتهم الواسعة أو المحدودة، لأن لا يمكن أن نرهن مستقبل العراق بيد عصابات مارقة تهدد الأبرياء أينما تمكنت من ذلك، لذا عليهم أن يفكروا ألف مرة قبل أن يقبلوا على حماقة من هذا النوع، لأنها في نهاية الأمر سوف لن توقف العملية السياسية، ولكن ستحرم أبناء هذا الطيف من حقهم باختيار ممثليهم الذي يختاروهم.
من هنا يجب أن يكون المتحدث عن أي جهة في العراق شرعيا وليس هو من ينصب نفسه للحديث بالنيابة عن الآخرين، وعلى أجهزة الإعلام أن تتعامل مع هذه الأمور بذكاء أكثر لا أن تنقل الأخبار بسذاجة، ما لم تكون تلك الأجهزة محابية للبعثيين أو ممولة من قبلهم.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل القوات المسلحة الصدامية لم يكن خطأ، بل أصح قرار
- الانتخابات العراقية، قائمة إتحاد الشعب
- منهجية جديدة للبعث في الإرهاب
- أمير الدراجي والانتحار انتخابيا
- البعث، أس البلاء، ولعبة شد الحبل مع الذات
- تيار ولاية الفقيه لا يهدد الديمقراطية في العراق
- الديمقراطية لابد قادمة لأنها إرادة شعب
- العراقي يستطيع أن يحمي صناديق الانتخابات
- لدي اعتراض
- حديث في الانتخابات، الكورد واليسار العراقي
- حديث عن الانتخابات، قائمة الشيعة
- فشلوا في الاختبار الأول، وتجاوزا على الدستور
- المصالحة بين أطياف الشعب وليس مع البعث
- مناورة تأجيل الانتخابات دعاية انتخابية
- القصة الحقيقية لانتصار العراق في شرم الشيخ
- مثلث الموت محاولة جديدة لإثارة حرب طائفية 2-2
- مثلث الموت محاولة جديدة لإثارة حرب طائفية 1-2
- رسالة مفتوحة للدكتور علاوي رغم مشاغله
- رسالة من سيدة سعودية أبلغ من الجاحظ
- أنقذوا الموصل قبل أن تسقط بأيد الإرهابيين


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الجواهري - حق التمثيل في العراق يشوبه التشويه