أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - حوارات عارية














المزيد.....

حوارات عارية


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 15:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا.. لا نريد المزيد.. أنفجارات ووعيد.. ونصب الحرية يستغيث يصرخ بالشابات والشباب يهتف ونهتف معه هدفنا التحرير، هدفنا الوحيد الخلاص والتغيير.. لانريد المستثمرين بزي المستعمرين على الصناعة متربعين.. لانريد اقتصاد تخصخصه المصالح الرأسمالية العالمية، والمرجعية تبارك الترصع بالفتاوي والأكاذيب الوهمية، تصرخ ياشعب الأسلام الخيارات والحلول بالأنتخابات.. أي أنتخابات؟؟ بمقاعد السلطة!! أم بالديمقراطية المتوارثة من طيات حكم محمد أو الصحبة المسلفة..
بلاد الخيرات.. بلاد الحضارات.. بلاد المثقفين والثقافات.. بلا خيرات.. بلا حضارات.. أصبحنا بلا ثقافات.. غابت هذه المرة الغيبة الكبرى الصعبة العودة.. الحل ياشعب الحرية بالقضاء على المنابر وفحيح المساجد وضجيج التآمر.. نحن بحاجة الى الثورة الأشتراكية، ثورة الشباب وارادة الشابات.. العمال والعاملات الطلاب والطالبات.. نحن بحاجة الى كلمة كلا بوجه سياسة ودولة وضعت اسسها معركة بدر ومعركة أحد.. ودماء الديانات.. نحن بحاجة الى كلمة تدوي بقوة صاروخ معبأ بال تي أن تي، يغلفه الفكر الحر الأشتراكي..
ياغيوم الحرب وعواصف الأرهاب بأسم الرب،، ياسرايا مهمتها القتل ويامنابر الأدعاء بالأساطير والكذب.. الأبرياء تموت والنساء تتأخر والمهم في الأمر كلمة ((اللـه اكبر)) تبطش وتغتال بزي الثعبان.. والسياسي المتصخر على حساب الوطن والتاريخ والمستقبل.. المهم في الأمر رايات خيبر والطف، المهم في الأمر الزيارات والمعصوم المسلفن، ياحكومة التابوت والغيب المجهول، ياحكومة التخلف والثمن مدفوع.. من مكبرات الصوت في الجوامع والمساجد وصلوات التوابع.. لن تدوم حكومتكم لا ولا حكمكم..
لدينا نساء ورجال أحرار، تشتعل فيهم تواريخ للحرية والأستقلال، ولنا أطفال ابرياء، أذكى من أوهام الغيب واساطير الألهة. أذكى من سفراء السواد، اصحاب الميليشيات المسيسة،، لدينا مدن تصرخ بعنفوانها وطرق عبدت بكبريائها وجسور مدت من أجل أستقلالها، فأنها كانت وستبقى اقوى من صبات العزل الكونكريتية المغلفة بحقد الطائفية، لحماية المسؤولين وتصفية التحرريين.. لدينا.. ولدينا الفلاح والسنبلة الأرض والمطرقة.. جنح الحمامة والوردة.. لدينا ضحكات الأطفال والمستقبل الذي يحققه اذا أراد الأنسان..
ياساسة العراق ألم تقتنعوا بعد بأن جمهويات الأسلمة المحمدية فشلت، لأن أقتصادها سفك الدماء وحضاراتها حجز النساء، أجندتها غسل الدماغ وأعلامها ترويج الأرهاب، ومستقبل مسؤوليها شهادات مزورة تمنح لأولاد الوزراء..
نبقى كبقاء نصب الحرية ومسلة حمورابي وشجرة التمر البصراوية.. نبقى كبقاء قلمي يفضح ويكشف ما أخفيتم في سياستكم العتموية.. لن تصادر عقولنا بأوهام ما صنعتم.. لم نعد كما كنا.. صرنا نفهم أن التحرر ربنا والمساواة ديننا.. أنتهى المزاد لن نبيعكم مستقبل الأجيال أنتهى المزاد أرحلوا..
سلمونا ملف الأمن لأننا الأمان.. سلمونا ملف التعليم لأننا العلم.. سلمونا ملف الدولة والسياسة وأتركوا الدين.. قمامة التاريخ بأنتضاركم،، قمامة التدوين كتبتكم، بأختام العنف طبعتكم.. أرحلوا شعارنا السلام وشعاراتكم الحرب او الأسلام.. لن تقوم الدولة ببيوت الخلوة الشرعية، لن تقوم الدولة بسفك الدماء وأغتيال المرأة..
أعلموا أن الدستور يعني المرأة
والقانون يعني العدل والمساواة
والسياسة تعني التحرر التام للنساء
أعلموا أننا نعرف من أنتم، فأنتم نفس الجماعات التي كانت تذبح بالسيف، تقتسم الغنائم، تحرق الخيم، تسبي النساء، وتستعبد الطفولة.. أنتم اليوم نفس الجماعات التي تفخخ السيارات، تفجر الحضارات، تخطف النساء، لأن أرثكم السياسي الأسلامي يقول أنهن غنائم الحرب أنهن جاريات. نفس الجماعات بجلاليب الديانات من الأخوان المسلمين حتى أفغانستان. بن لادن أو الزرقاوي وغيرهم من الحوزويون والأزهريون.. وبنفس الطريقة. الحرب الدمار على رؤسنا على حساب حياة شعوبنا، ينفضون سموم تاريخهم، بنفس الشعار وبنفس العصابات..
الأمضاء
بقلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وأنت
- حكومة الأسلمة في العراق تعلن عن حربها ضد النساء
- لن تسلبني كلماتي والقلم
- جهنم ستملؤها النساء!!
- أنا فقط اطالب بالحرية
- لا للعنف ضد المرأة
- علني جدا (2).. تبريرات السيد شاهر الشرقاوي
- علني جدا... الى السيد شاهر الشرقاوي
- ألبسوني ثوب العهر
- أريد أعيش
- كل عام وأنتم بخير
- قيدي في رحم امي
- محضورات شرعية
- الكأس
- لحظات الوداع
- عبودية الدم
- آبار النفط الثرية
- بلاد البترول
- حوافر الطغاة
- (أوهام الديمقراطية)


المزيد.....




- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - حوارات عارية