منى حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 10:01
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عندما شقت الحوافر طريقها حوافر الطغاة لوثت كرامة الشعوب بأقذر الرمال، داست كبرياء الأوطان، وأذلت حضاراتها. تظاهرات الخامس والعشرين من شباط انتفاضة الرفض أهانة ساسة العراق رغم حوافر الطغاة، أنتفض الشباب ورفضت الجماهير الأذعان للتدمير. عندما صرخت جماهير العراق بوجه البرلمان ووزراء الفساد، رموهم بالرصاص، أرادوا أن يقطعوا عليهم طريق الخلاص. لكن هيهات.. هيهات العودة الى عصر الخضوع والتسلط المشرعن..
الى جماهير أنتفاضة الخامس والعشرون من شباط،. الى شوارع العراق وكل البساتين، مهما ذبلت سنوات العقل فيكم، ومهما خلعت أشجارنا الأوراق، سيبقى لنا بدر شاكر السياب وسيبقى نصب الحرية وسط بغداد يرفع رايات الأحرار. يهشم تماثيل الأنين من أجل مستقبل النجوم وكواكب السنين.. ثوروا بالعقل.. بالفكر.. بكلا لعودة دكتاتوريات الجحيم والفاسد الصفيق.
مطالبنا مشروعة.. وأنتفاضتنا شرعية.. معنا حق العيش بكرامة.. معنا أطفال العراق المجهولة المصير.. معنا تشهد شمس تموز وهي تطبخ جلودنا.. وتحلب الجبين.. معنا نسائنا والزيارات المغلفة الأكاذيب.
يكفي يابرلمان التخريب
يكفي يابرلمان التكفير
يكفي يابرلمان التدمير
يكفي.. ويكفي لقد وقعت البراقع وصاح العدل بمطرقة العامل.. ودفاتر التلاميذ.
سنهزم حوافر الطغاة
ستتهشم ولن تعود على أرض العراق
على أرض العراق دجلة والفرات..
والحرية في ساحة التحرير منذ الأزل
تشهد أننا أحرار.
2 / 3 / 2011
#منى_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟