أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - نظرة لواقع المرأة في العراق














المزيد.....

نظرة لواقع المرأة في العراق


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3162 - 2010 / 10 / 22 - 21:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعد مراحل الحرب والتي لازالت مستمرة في العراق نجد أن المجتمع العراقي بصورة عامة تأثر بتلك الحروب، لكن الطامة الكبرى تقع على عاتق المرأة في العراق أولا.. والطفل ثانيا..
ليشهد العالم تطورا وتقدم وتكنلوجيا.. وليتزامن ذلك الأنفتاح مع تأخر المرأة في العراق.
أن وضع المرأة في العراق بحاجة الى آليات تعمل بشكل جاد وحقيقي لأنها مازالت تعاني.. بل أنها أصبحت مطلب من متطلبات الحياة الثانوية.. تتعرض.. للخطف والأغتصاب.. للضرب والمتاجرة.. للبيع والمساومة.. للعنف والمصادرة..
كلما ألتقي النساء في الشوارع أو أماكن العمل أو المنازل، أشعر بأهمية الحاجة الى ولادة فكر. ولادة عدل ومساواة. من أجل أنقاذ ما يمكن أنقاذه من أنياب التأخر والتخلف.
اصبحت المرأة في العراق اليوم أداة للطاعة والولاء والأستجابة. اصبحت رمزا للطقوس الدينية والعوذ والخضارم.
صارت كل أعمالها تقوم على أساس الزيارات للمقابر وباقي الأماكن!!...
لماذا هذا الصمت المطبق الطويل من قبل الساسة؟
لماذا الساسة متجاهلون أو يتجاهلون وضع المرأة المؤلم؟
لماذا من مخاض الحروب تولد قوانين عرقلة تقدم المرأة؟
لندفع ضرائب وضرائب.. وبالتالي يعود ذلك بالأهوال المريعة على تطور المجتمع.
أيها الساسة الأذكياء أسسو لبناية دولة محترمة تحترم حقوق المرأة.. تحترم تحرر النساء..
أنطلقوا من مركبة التطور وواكبوا الحضارة والتمدن بعيدا عن مصادرة النساء.
لن تنجح حكوماتكم وديمقراطياتكم..
ما دام في أرض العراق نساء عن العمل عاطلات
ما دام في العراق.. أوكار للبغاء
ما دام على أرض العراق تقتل النساء. مادام في سياسة العراق.. عورات.. وعورات..
من تعدد الزوجات.. وزواج المتعة. حتى أسواق الأنحطاط بالمتاجرة بأجساد النساء..
نحن بحاجة الى أصواتكن. بحاجة الى ثورتكن بوجه الظلم والتهميش.. اشهرن سلاح وجودكن بوجه أعاصير الأنحراف عن مسار التحضر.. وثبتن اقدامكن على أرض الحرية والتقدم والمساواة..
أنشدن العدل الديني والأجتماعي.. أرفضن يانساء العراق أيقاف وحرمانكن من أكمال التعليم..
أرفضن مبدأ العورة والتعتيم. أخرجن الى واقع الحياة بكل ثقة.. اصرخن:
كلا للضرب.. كلا للتفرقة.. كلا للتسويف والمماطلة..
نحن موجودات راقية من قلب الحضارة أنفسنا.. من جسد الحرية أبداعاتنا.. من شريان المساواة أمتدادنا.. من عمق التاريخ جمالنا.. وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق سنهشم قيودنا ونرفض معتقلاتنا..
سنقرع الأجراس ونقرعها حتى يدوي عاليا صوتنا.. ليهزم تعفن ومعمعة وأختلاف الأراء في وجودنا.. من القوامون على النساء وحتى مقاعد السلطة والغباء..
بأسم كل النساء في العراق أقول:
ماذا تفعل قوانين الدولة لمأسي الأرامل.. ومأسي التسول.. ومأسي البغاء؟؟
ماذا تفعل آبار النفط في العراق لوضع المرأة الأقتصادي؟؟
مذا تفعل قوانين الدولة للمرأة في العراق؟؟
ماذا تفعل قوانين المجتمع لظاهرة التحرش بالفتيات الصغيرات وبالطالبات؟؟
ماذا تفعل منظمات المجتمع المدني للمرأة في العراق؟؟
ماذا تفعل الدولة في ملف تأخر.. وضياع المرأة في العراق؟؟
ماذا تفعل كل هذه الأجهزة الأمنية لأحترام وحماية المرأة في العراق..
أراها.. وأظل أراها وأشعر دفئها شمس المساواة
خيوطها حرية كل الفتيات
ونورها حقيقة أرقى المجتمعات
ستهزم حرارة بقائها كل أدران وجراثيم العتمات
من جرائم غسل العار حتى ذل الأرامل والمطلقات
بالعمل بالأستقلال الأقتصادي نطالب أن تنصف المرأة في العراق.. ياساسة العراق ألم تسمعوا صوت الأه يصرخ ويدوي.. آهات نساء العراق..
شقت السماء وأنزفت حتى النخاع. صوت الأه من الحرب.. من القتل.. من الخوف..
ألم يصل بعد صوتهن الى محكمة العدل؟؟
ألم يصلي بعد الحق في جامع أنصافهن من الظلم؟؟
ألم يصلي.. ألم يصلي؟؟
21 / 10 / 2010



#منى_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في الأغنية العربية الحديثة
- الحديث عن حبك يطول
- مائة ألف عام
- المحاكم والشرعية
- المرأة والسينما
- شعراء الأثم
- العدة
- أنا ومؤلفات لينين
- سوق الرقيق
- نحو الأشتراكية
- صمت الأشجار
- الجنة تحت الأقدام
- صوتي... وجودي
- مواسم العشق
- صلاة الجمعة
- ما توفر لدينا من سورة النساء
- عصابة الرأس
- قصيدة شعر بعنوان (محكمة)


المزيد.....




- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - نظرة لواقع المرأة في العراق