منى حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 19:05
المحور:
الادب والفن
غير مجراه الماء
عبودية الدم
ألحان خرساء
صرخت أه
فالمولود فتاة
كنا ننتظر الولد
كنا ننتظر البقاء
بقاء الأصل بقاء النسل
لكن أنتظارنا هباء
فالمولد فتاة
كيف سأخبرهم
ويلي فالمصيبة هوجاء
لقد غير مجراه الماء
وعبودية الدم تخلت عن الوعد
هذه المرة
المولود فتاة
خرجت عارية
مثله.. باكية
لكن....
الفرحة صماء
************
ما أجملها
وما أقبح عبودية الدم
الجوفاء
ما أجملها.. من مولود
وما أجملها..
كأنها وردة حمراء
كأنها ناقوس كبرياء
هزمت عبودية الدم
والقبائل السوداء
ما أجملها كأنها..
معبد صلاة..
كأنها وحي أنبياء
ما أجملها... كأنها
الأنجيل كأنها التوراة
كأنها عيسى وموسى والعذراء
ما أقذر عبودية الدم
وكم كان الحزن بمجيئها.. غباء
ما أجمل بكائها.. ما أجمل وجودها
أنها أجمل من الوجود
أنها أجمل مولود
فلقد غير مجراه الماء
وذلت عبودية الدم العمياء
5 / 2 / 2011
#منى_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟