أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - كتاب!














المزيد.....

كتاب!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


وها أنا اليوم
أحمل برأسي المثقل
على عتباتِ الأمسْ
فصرختُ
أوهام!
فغمز لي الزمن يعيناه ضاحكاً
ولا أدري ما الذي جعلني أفتح الكتاب
سوى أني أردتُ بعضاً من الأمس
لأمضي!
في رأس تلك السنة
قال:
"لكِ خطايا الرحمن"
وأنا في الأملِ ...انتظار
كالطفلة
أرميها تحت المخدة
لبابا نويل
أن يأتي حاملاً حبيبي
على تلك العربة!
لكني أقسم
"أن الله لا يخذل لغة الأطفال"
فأدرك بوزنك الزائد....الثقيل
و كسر تلك العربة
فسقطَت على غانيات"لاس فيغاس"
فأكثر ما قتل حبيبي
يوم تمردت طفلتهُ
وأتت....ب لا متوقع!
فهل الخيانة
لرجل خائن...إخلاصُ للنفسْ؟!
فهل التجاهل لرجل لا مبالي
داء أم دواء؟!
لردِ حافة السكين
للرقصِ عليها عُمرْ
أتراك كان صوت القلب
أم تأنيب الضمير!
ما ذنبُ الأطفال إلا
أني بصدقٍ أحببتك
فلا كذب في اشتياق
ولا مُبرر لغضبْ
أجبني؟!
أذقتُ طعم الفراق
-المخلوع-
أذقتَ طعم النار والاشتياق
-لصد الباب!-
(2)
فكم من ورده رُميت أمامي
واكتفيتُ بأشواك الحبْ
لأني يوماً بصدقٍ أحببتك!
فلا تصدق القربان
لا ...لا ....لا قربان للأنذال!
لأعلى درجاتِ العلم
يشكو زوجه....
وما عيبُ
دمشقَ بتاريخها....لأبواب الخريفْ
ما العيب سوى
امرأة لرجل ناقصْ
كقانون المحاماة
يؤلم الرأس اللف والدوران
لكنها حقيقة....
لا....لا....تصدق القربان
لكذبه بيضاء
كالحجة. بها أعلق
ما وددتُ منها إلا الشفاء!
فــ أنت تبقى بأنت
ولا أنا الآن بأنا!
(3)
و في العين عتاب
عاتبيني يا امرأة....
لزمنٍ.. زمن العتاب
قد ولى...ومضى.
(4)
ولو أن الله أعطاني العمر
سترى الفرق بين من ضل الطريق
ومن وجدهُ....
سترى الفرق بين من كرَ الشريط
ومن حرقهُ
سترى الفرقْ بين السماء والأرض
لا لشيء..
بل بصدقٍ
لأوهامٍ من بئر الأمس تقتل
وأوهامٍ من أمل الغد تحيى
فحتى تلك اللحظة ستختزل السماء الكلمات
حتى لا يغتالها الشيطان
وحتى هذا اليوم
دعني أودع الأمس
وللهناء دربْ
وللغير مطبْ
فدعني
أهديك هذه الوردة
"بيضاء"
وبعد أن بكيت على الورق
وكُسرتُ على الورق
وانتفضت ونفضتُ وعللتُ
أيضاً على الورق
وأقسم لو أني رأيتك لمسكتُ العصا!
وعن نفسي
سأودع دموعَ الأمس
للغدْ
مُبتسمه تحت المطر!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسبحان من سوى فينا الأوهام!
- من وراء عتمه!
- رصاصه رحمة
- وفي جامعه.... الصومعة ....الجمهورية ....العربية!
- الحب الأعمى
- وبحكم المرض....نحن بشر!
- ومض الذكريات
- فارس أوهام
- ويوم!
- وهل تدري!
- قلم
- مذكره الأمس خرجت صدفه!: رسالة إلى أكاديمي على قمة الهرم....ل ...
- رَصَدْ
- أجراس الذاكره
- ومضه
- من مذكرات عاشقه مهزومه
- وأظن(2)
- عاجل:بالبريد السريع...رسالة إلى ذكر....! أزال شاربيه بالشمع ...
- مذكرات مراهقة:خارج حدود الجسد
- كبسوله نسيان


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - كتاب!