شعار أعيادنا

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 01:21
المحور: الادب والفن
    

أشعارٌ لكل الأعياد
صارتْ كلماتنا الأثيرة
عيدٌ بأيةِ حالٍ عدتَ يا عيد*
ومسيحيٌ ومسلمٌ
فمن أين أنتم يا ضاربي
طبولَ الموتِ ؟
ومنذ متى وإلى متى ندور
وهدايا أعيادنا
ذبحٌ وتقتيل
أم القتيل يا عراقيه
ليت شمسنا ماطلعتْ
ليت أيامَنا مابدأتْ
تلك التي رجعت قتلاً وتشريدا
والآلام تعقب الألم
فأي مهزلة يا ساسةَ الذلِ
من المقابر الجماعية ما انتهتْ
من عد ضحاياها الأم العراقيه
لتعود اليوم بين الأشلاءِ والحطامِ
تدور ؟
بالأمسِ بالقاتلاتِ فرشوا لنا
الأماني الحريريه
فكيف واليوم ساسة السوءِ
تهديدٌ ووعيد ؟
يا ذلَّ ساسةٍ باعوا الضمائرَ
كما يباع العبيد
ليفرشوا بالأشلاءِ والدماءِ
سنتَكِ الجديدة بغداد
دوروا على جثثنا راقصين
يا زارعي الموتَ
وكأس سمٍ سقيتم بها شعوبَنا
لكم دائرة يا بعثَ الخراب
وهل يطيبُ للشؤمِ غير الخراب ؟
وستعمر دولنا وبشعوبها
يا شعوبَ الخيرِ
ستوكهولم
*للمتنبي
عيد بأية حال عدت يا عيد لأمرٍ مضى أم فيك تجديد

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل