أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهضة التنظيم الدينقراطي - عن التفجيرات الاخيرة والازمة السياسية














المزيد.....

عن التفجيرات الاخيرة والازمة السياسية


نهضة التنظيم الدينقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد 72 ساعة من بياننا الاخير الذي تعرضنا فيه لخروج القوات الامريكية ومستقبل العراق بعد الانسحاب . تفجأنا جميعا صباح هذا اليوم المشؤوم بسلسلة تفجيرات هزت العاصمة بغداد مخلفة مئات الشهداء والجرحى في حلقة اخرى من حلقات مسلسل العنف المصطنع الذي تعيشه البلاد .
واننا اذ نستنكر وندين بشدة هذه الاعمال الاجرامية وفي الوقت الذي نتقدم فيه الى اهلنا واحبائنا من عوائل الشهداء والجرحى بخالص العزاء والمواساة الصادقة . نؤكد بأن ما يجري في العراق ليس بالمستغرب ولا الجديد فما دام هناك صراعا سياسيا من اجل السلطة والتي تعني السيطرة على مقدرات الثروة الوطنية في قاموس السياسة العراقية فأن اعمال الارهاب ستظل تفتك بالعراقيين جميعا دون تمييز ونحن بذلك نحمل مجلس النواب العراقي بكل اعضائه وكتله مسؤولية ما حدث اليوم وما حدث مسبقا لانهم يغضون النظر عن العلاج الحقيقي لازمتنا الحالية والذي شخصناه في بياننا السابق ( الـ 50 حول لانسحاب الامريكي ) وما سبقه من بيانات, من ان اعتماد مبدأ " فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب وتوزيع فائض الثروة من المال والتربة على الجميع بطريقة عادلة ومنصفة " هو الحل الوحيد للازمة العراقية .
ثم يحق لنا ان نتسائل اين التطبيل الحكومي والالة الاعلامية التي سلطت على مدار الفترة السابقة للترويج بجاهزية القوات الامنية العراقية واستعدادهم لسد الفراغ بعد الانسحاب الامريكي الا يقولون " وعد الحر دين " اين وعود الحكومة الحالية بجاهزية قواتها وجهازها الامني والاستخباراتي؟ وهي تفشل في ابسط اختبار لها . فلم نشاهد في اي بلد خرق بهذا الحجم يستهدف المناطق الحيوية من العاصمة في ساعة الذروة . بالتاكيد الاجابة نوهنا عنها مسبقا بأن الجهاز الامني هو جهاز مسيس وبعض عناصره اشتريت ذممهم في سوق شراء الذمم بالمال السياسي وهو الحاصل اليوم .
كما ندعوا ابناء شعبنا العراقي كما دعوناهم مسبقا وقلنا لهم لاخير فيمن يطالب بحقوقه وانه يستحق ما يجري له من ازمات ونكبات لانه لاينادي بحقوقه ويطالب بثرواته التي تجير في استهدافه وقتله وشراء ذمم ابنائه لكن ومع شديد الاسف لايزال الشعب غافلا عن هذا الامر يكتفي بالنوح والرثاء بدل ان يعمل او يفكر بوقف هذه المجازر اليومية وكشف اللغز .
اننا نجدد دعوتنا ونؤكد مرة اخرى بأن فصل الثروة عن السلطة وجعلها بيد الشعب هو الحل لازماتنا الحالية ومن لايطالب بتشريعه وسنًه من برلمانيين وسياسيين ونخب واكادميين ومواطنيين فأنهم مشتركون في هذه المجازر التي تستهدف الابرياء والمدنيين العزل . فيما يتنعم الفاسدين في افخم منتجعات العالم بالاموال التي نهبوها من ثرواتكم وبأصواتكم التي مُنحت دون علم ومعرفة او نظرة ثاقبة تدركون من خلالها عواقب اعمالكم ,.
المجد والخلود والرحمة لشهدائنا والشفاء التام والعاجل لجرحانى والامن والسلام والرفاهية لعراقنا وشعبنا في ظل نظام يكفل ذلك ويحققه .

[email protected]



#نهضة_التنظيم_الدينقراطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الاحتجاجات العالمية والنظام الاقتصادي والسياسي البديل
- الحسين والمال السياسي
- فاروق الجنابي يكتب ( التنظيم الدينوقراطي ومشروعية الخطاب الو ...
- ماهي العوامل التي ساهمت في جعل البلدان الافريقية في مراتب ال ...
- لاتتحقق العدالة الاجتماعية الا بفصل الثروة عن السلطة وجعلها ...
- عن المجاعة وتدهور الاقتصاد ( البيان ال 30 )
- الدينقراطية بديلا عن الفدرالية ( البيان 29 )
- حول تفجيرات اوسلو ( البيان ال 28 )
- في ذكرى تأسيس الجمهورية العراقية ( البيان 27 )
- عن استقلال جنوب السودان .. وبدائل الانفصال ( البيان 26 )
- مقترحات للخروج من الازمة السورية
- لن يكون اليمن سعيدا الا بتحرير ثروته
- ايها البحرينيون طالبوا بتحرير الثروة
- كلمة التنظيم الدينقراطي في اليوم العالمي للمرأة


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهضة التنظيم الدينقراطي - عن التفجيرات الاخيرة والازمة السياسية