الدينقراطية بديلا عن الفدرالية ( البيان 29 )

نهضة التنظيم الدينقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بين الحين والاخر تثير الكتل والاحزاب والشخصيات السياسية في العراق طرح مسألة الفدرالية كحل للمشاكل والازمات التي تعاني منها البلاد , وكردة فعل على حالات الاقصاء والتهميش لبعض المحافظات والمدن , وقد برزت هذه الفكرة مؤخرا بقوة بعد التصريحات التي ادلى بها بعض السياسين بين مؤيد ومعارض ومتحفظ .
اننا في الوقت الذي نؤكد فيه على وحدة العراق ارضا وشعبا ,نؤكد ايضا بأن الوحدة المنشودة لاتتحقق بالشعارات الرنانة والخطب العصماء ,وانما تتحقق بما دعونا اليه البرلمان العراقي مرارا وتكرارا بضرورة سن قانون ( التوازن الاقتصادي ) الذي يهدف الى " فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب وتوزيع فائضها من المال والتربة على كافة ابناء الشعب "
فالصراع الذي تشهده الساحة العراقية اليوم هو صراع تبتغي فيه الاطراف المتنازعة الوصول الى السلطة التي تعني اليوم السيطرة على مقدرات الثروة . وبالتالي فأن الفدرالية لاتعني حلا للمشكلة لان الثروة ستكون تحت تصرف سلطة الاقليم المبتغى تشكيله في اي محافظة او مدينة , ان اداء الحكومة في ظل النظام الدينــقراطي يقتصر على مراقبة الثروة دون اي تدخل في شؤونها المختلفة , ولايحق لاحد التدخل فيها غير الشعب , المالك الحقيقي للثروة .
كما نؤكد ايضا بأن الداعين للفدرالية وانشاء الاقاليم والمروجين لفكرة الانفصال لايخرجون من اطار المصالح الشخصية والسياسية , الساعين لتنفيذ مآربهم ومخطاطتهم الدفينة في نهب ثروات البلاد وخيراتها بذريعة حماية مكون او طائفة ما . اننا في نهضة التنظيم الدينــقراطي نتسمك مجددا بمبدأ فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب لايماننا المطلق بأنه الحل المثالي لما تمر به البلاد اليوم , ونطالب الشرفاء والحريصين على وحدة العراق من اعضاء مجلس النواب العراقي بالاسراع في قراءته وسنًَه , كما نطالب ابناء شعبنا العراقي بمساندة نظريتنا وعدم الانجرار وراء تلك المخططات الرامية لنهب ثرواتنا وخيراتنا

#نهضة_التنظيم_الدينقراطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات