حول تفجيرات اوسلو ( البيان ال 28 )

نهضة التنظيم الدينقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 23:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ندين ونستنكر بشدة اعمال العنف والارهاب التي استهدفت العاصمة النرويجية اوسلو , وراح ضحيتها العشرات من الابرياء والمدنيين . كما نعزي عوائل الضحايا ونعلن عن مواساتنا الصادقة لهم , ونتمنى للجرحى الشفاء التام والعاجل , كما ونعلن عن مساندتنا ومؤازرتنا للحكومة النرويجة في محنتها هذه ,آملين ان تتجاوز البلاد هذه المحنة عاجلا .
ان موجة التفجيرات الارهابية التي تستهدف العديد من بلدان العالم , تأتي متزامنة مع اشتداد الازمة المالية التي تفتك ببلدان العالم المختلفة واشتداد الصراع السياسي والايدلوجي , والذي كان السبب الرئيس في دفع الشاب النرويجي " بحسب وكالات الانباء " لارتكاب هذه المجزرة بحق عدد كبير من الشبيبة . في وقت تعجز فيه كل النظريات والانظمة القائمة في وضع حد لهذه الحروب المعروفة الدوافع , لقد جاء التنظيم الدينـقراطي لينهي هذه الحروب والصراعات عبر
1 - فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب . الذي نعتقد به كحل مثالي لكافة اشكال الارهاب والتطرف , كون الصراعات الحالية تبتغي الوصول الى السلطة للسيطرة على مقدرات الثروة , لكنها تتستر بمسميات عديدة
2 - حرية الفكر والعقيدة ( في النظام الدينـقراطي ) والتي هي من النواميس المقدسة التي لايجوز المساس بها او الاكراه عليها , والسمة البارزة للدولة
نجدد استنكارنا الشديد لهذا العمل الارهابي , ومساندتنا لجمهورية النرويج ( حكومة وشعبا ) متمنين لهم دوام الامن والسلام والرفاهية في ظل نظام يحقق ذلك

[email protected]

#نهضة_التنظيم_الدينقراطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات