عن المجاعة وتدهور الاقتصاد ( البيان ال 30 )

نهضة التنظيم الدينقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 02:37
المحور: حقوق الانسان
    

تناقل وسائل الاعلام المختلفة تطورات ازمة المجاعة التي تجتاح القرن الافريقي و الذي لم يواجه ازمة مثلها منذ اكثر من عشرين عاما بحسب المنظمات الدولية , وأدى ذلك الى نزوح الكثيرين في الصومال وغيرها من البلدان الافريقية الى مختلف دول العالم . في وقت يشهد العالم تدهورا في اقتصاده . وتجري المحاولات الحثيثة لانقاذ اقتصاديات بعض البلدان الاوربية و كان اخرها اجتماع الاتحاد الاوربي لتلافي ازمة الديون ومحاولة عدم انتقالها الى بقية البلدان الاوربية .
ان تدهور اقتصاديات العديد من البلدان واجتياح المجاعة للدول الافريقية وحالات التقشف التي يعيشيها اكثر من بلد اوربي " تؤكد فشل جميع الانظمة والنظريات الاقتصادية الحالية "وعدم مرونة اجهزتها المختلفة في مواجهة اقل التحديات والازمات . ووسط هذا الكم من المشاكل والازمات والصراعات , يبرز التنظيم الدينـقراطي بمنظومته الاقتصادية المسماة بـ ( نظام النبع الاقتصادي ) للمساهمة في حل تلك الازمات , ووضع حد لآفة الفقر والمجاعة " المصطنعة " التي تفتك بملايين البشر بسب احتكار ثروات وخيرات الشعوب والبلدان من قبل الحكومات والقوى المهيمنة عبر تسيس الاقتصاد.ان تسيس الاقتصاد وتبديد المال العام بين المتنافسين على السلطة وتنفيذ قانون المحاصصة عليه ما هو الا نذير شؤم , لذلك نص المبدأ الاول من مبادىء ( النظام الدينـقراطي )على (( فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب )) ومنع كافة اشكال التدخل الحكومي في شؤون الثروة , واقتصار دور الحكومة على مراقبة الثروة فقط , وبذلك نكون قد خلصنا الاقتصاد من مخالب القوى الشريرة , ومحونا آفة الفساد المالي الاداري المتربص بالمال العام النابع من الثروة الوطنية ,
لذا فهي دعوة مفتوحة لكافة المنظمات والشخصات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ومحاربة الفقر والحرمان والى كافة الحكومات والانظمة , لمساندة التنظيم الدينـقراطي الهادف الى حرية الفكر والعقيدة وانصاف الشعوب من خيراتهم وثرواتهم وذلك من خلال نشر مبادئنا بين شعوب العالم وخصوصا مبدأ (( فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب ))
هذا ولا يفوتنا ان ننوه لما سيطرحه التنظيم الدينقراطي قريبا حول مشروع (توحيد العملات النقدية حصانة من انهيار الاقتصاد العالمي ) وهو مشروع يمتاز بالحداثة وينفرد بالخاصية والاسلوب , وهو مغاير تماما لما طرحه الاتحاد الاوربي اوما يسعى اليه الاتحاد الخليجي الان , وسنوضح ذلك في البيان خاص قريبا .
وفي الختام تبدي نهضة التنظيم الدينـقراطي عن كامل استعدادها للتعاون مع كافة الحكومات , والمنظرين والمفكرين الاقتصاديين لتجاوز الازمات والمشاكل التي تعصف بالاقتصاد المحلي والعالمي

[email protected]

#نهضة_التنظيم_الدينقراطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات