أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ظافر الصغير - من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس (7)















المزيد.....

من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس (7)


ظافر الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 21:53
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


* نظام الوحدات و صعوبة التطبيق:

منذ انطلاق العمل وفق المقاربة للكفايات الأساسية وقع سحب نظام العمل بالوحدات بالنسبة للغة الفرنسية على اللغة العربية لكن هذا الإجراء اعترضته العديد من الصعوبات مما دفع بإطارات وزارة التربية إلى إيجاد حلول لها تتنافى و طريقة العمل باللغة الفرنسية .
- جدول توزيع المواد:
لقد بين جدول توزيع المواد بالملموس عدم تمكن إطارات وزارة التربية من العمل وفق المقاربة بالكفايات الأساسية فهذه وزارة التربية تصدر دليلا للتنظيمات البيداغوجية يتضمن توزيعا للمواد حسب الأسبوع و هذا متفقد يزور المعلمين في أقسامهم و يراقب جداول توزيع المواد حسب أيام الأسبوع دون أن يبدي أي ملاحظة و ذلك لان العمل وفق المقاربة للكفايات يتطلب توزيعا للمواد باليوم بالنسبة للوحدة لذا على وزارة التربية مساعدة المعلمين وذلك بإعداد مشاريع جداول توزيع المواد حسب الوحدة.

- توزيع الوحدات:

ان العمل بنظام الوحدات هو نظام مقتبس من اللغة الفرنسية و الذي ارادت وزارة التربية اسقاطه قصرا على اللغة العربية و ذلك لوجود العديد من الصعوبات من اهمها كثرة المواد فان كان المعلم في اللغة الفرنسية يدرس في اقصى الحالات ست مواد فان في اللغة العربية يدرس المعلم اكثر من اثنى عشر مادة .هذا العائق دفع بالعديد من المشرفين في وزارة التربية لايجاد حلول مثل تقسيم اللغة العربية الى محدة اللغة العربية و وحدة العلوم وبالتالي لم يكن العمل بالوحدات بل اصبح بالوحيدات فمن المنطق ان تنطلق الوحدة في يوم واحد وتنتهي في يوم واحد باتلنسبة لكل المواد لكن كان على وزارة التربية الاستعانة بالخبراء لدراسة المحتويات و مراجعة الزمن المدرسي الخاص بكل مادة و ذلك بهدف اعداد جداول اوقات موزع بنفس الشكل بالنسبة للغة الفرنسية او اعتماد معلم المجال لتخفيف الاعباء على المعلمين و تسهيل تطبيق نظام العمل بالوحدات.

- العلاج و الدعم:

كما هو معلوم على اثر كل وحدة تعليمية تعلمية يخصص معلمو الللغة العربية يوما للادماج و يوما للتقييم و يومان للعلاج و الدعم و ذلك حسب حاجيات المتعلمين التي افرزتها التقييمات و ان كان هذا العمل باللغة الفرنسية اقل عبئا على المعلمين فالبنسبة للغة العربية يمثل عملا مضنيا بالنسبة و ذلك لكثرة المواد فمن غير المعقول ان يقوم المعلم اليوم بالتقييم و ينجز العلاج و الدعم من الغد و هو مطالب باصلاح المئات من الوثائق مع تحديد مصادر الاخطاء و اعداد تمارين للعلاج و الدعم .
و لما تثار مثل هذه الصعوبات خلال اللقاءات التكوينية يقترح بعض المتفقدين عدة حلول ترقيعية مثل ان ينجز المعلم التقييم و ينطلق في الوحدة الموالية ثم يعود بعد فترة للعلاج والدعم و هذا يتنافى و النظريات التربوية التي تعتبر عملية التعليم و التعلم كالبناء لا يمكن تعلم اللاحق بدون اكتساب السابق و منهم ايضا من يقترح القيام ان تنجز عملية التقييم لكل مجال على حده في فترات متباعدة و هذا يعود بنا الى اشكالية الوحيدات و لعل الاقرب الى الحلول الموضوعية ما يقترحه البعض من المتفقدين و المتمثل في تخصيص اليوم الموالي للتقييم لانجاز مشروع القسم لكن في كل الحالاتلابد من اعادة النظر في هذه العملية حتى يكون الحل موضوعيا و ممكنا للانجاز فلا فائدة من اعتماد طرق ارتجالية بعيدة عن الواقع و غير قابلة للتطبيق و لن يكون الحل مجديا مالم تراجع وزارة التربية كامل المنظومة التربية و بتشريك فعلي لاهم قطب في العملية التعليمية التعلمية الا و هو المعلم عبر الهياكل النقابية .

* ظروف العمل

لعل ما يميز اليوم المدارس الابتدائية عن بقية المؤسسات العمومية و هو إذا شاهدت مؤسسة متداعية للسقوط فلا تكون إلا مدرسة ابتدائية و ذلك لان الدولة تخلت عن دورها في صيانتها وحملت المسؤولية إلى مدير المدرسة الذي يسعى بطرقه الخاصة إلى صيانتها و حتى بعض الأموال المتأتية من معلوم التامين للمتعلمين فان الوزارة هذه السنة طلبت منهم تسليمه إلى المندوبية الجهوية باعتباره مال عام و ذلك في إطار الهيكلة الجديدة كما تفتقر أغلبية المدارس الابتدائية و خاصة في الريف إلى سور يحافظ على حرمتها مما يجعلها عرضة إلى الاقتحام في كل الأوقات و خاصة من طرف الحيوانات.

-1- الفضاءات

أ- قاعات التدريس

تعتبر قاعات التدريس من أهم الفضاءات داخل المدرسة حيث تتم بها عمليات التعليم والتعلم ومن المتعارف عليه فان اقيستها (8م-6م) و يجب أن تكون جذابة لتحبب المتعلمين في التعلم و لكن واقع القاعات بالمدارس الابتدائية مخالف لذلك حيث العديد منها غير مطابق للاقيسة القانونية وتفتقر إلى التهوئة و في بعض الأحيان تكون أسقفتها مشققة تتسرب منها مياه الأمطار إلى جانب تكسر بلور النوافذ كما أن البعض منها يفتقر إلى الجليز مثل مدرسة فرش العنابي ومدرسة شارل نيكول التي تقع في قلب مدينة بن عروس أما عن الإنارة فحدث و لا حرج.
و لتكون هذه القاعات محببة للمتعلمين يجب على وزارة التربية أن تتحمل مسؤولياته وذلك ببناء قاعات تتوفر فيها الاقيسة القانونية و بان توفر بها التهوئة الكافية و الإنارة الملائمة مع تعهدها بالصيانة و الطلاء كل سنة من ميزانية وزارة التربية إلى جانب تجميلها بصور فنية و تربوية .

قاعة الإعلامية

تعتبر تكنولوجيات المعلومات و الاتصال أدوات و وسائل تعليمية جديدة تساهم في تحقيق الأهداف التربوية و تيسير إدماج المعارف بإزالة الحواجز القائمة بـــــين المواد التعليمية وتمكين المتعلمين من بلوغ استقلالية تتعلق بالبحث عن المعلومة وتوظيفها فيتدربون على التكون الذاتي بما يدعم مبدأ التعلم مدى الحيـاة ، و ينشأ لديهم الشعور بالمسؤولية ، وعلى تقييم تدرجهم في التحصيل ، كما يتدربون على العمل التعاوني .
و من اجل ذلك سعت وزارة التربية إلى تطوير العمل بالمدارس الابتدائية و ذلك بتجهيزها على مراحل بأجهزة الإعلامية فأقدمت في اغلب المدارس إلى تهيئة قاعة من قاعات التدريس للغرض عوضا أن تعد قاعات جديدة مما دفع بالمعلمين إلى استغلال قاعات الإعلامية للتدريس مما افقدها وظيفتها بالتالي لقد أهدرت وزارة التربية مبالغ مالية بدون جدوى لذا فمن واجبها إعداد قاعات خاصة بالإعلامية تكون على ذمة كافة الإطار التربوية حتى نتمكن من توظيف هذه الأجهزة من اجل الارتقاء بأداء المدرسة الابتدائية.

ج-المطعم المدرسي

منذ سنة 1996 قامت وزارة التربية بمراجعة خارطة توزيع المطاعم المدرسية و ذلك أمام تخفيض دعم المنظمة العالمية للتغذية لها باعتبار أن تونس أصبحت ليست في حاجة لمثل هذه المساعدة لما حققته من" تقدم" و تعتبر المطاعم المدرسية ذات أهمية كبرى خاصة في الأرياف نظرا لبعد المدرسة عن مقر الإقامة إلى جانب تفشي ظاهرة الفقر في تلك المناطق هذا من جهة أما من جهة أخرى فان المطاعم المدرسية هي فضاء يتعلم فيه المتعلمون سلوكات أخلاقية و صحية .
أما من ناحية التمويل فان الوزارة ترصد مبالغ مالية ضعيفة لها بالتالي لا يمكن أن تقدم المطاعم المدرسية أكلات متوازنة إلى جانب عدم توفر المحلات اللائقة لتقديم الأكلة في العديد من المدارس و أمام كل ما تقدم فانه من واجب وزارة التربية مزيد العناية بها لتكون هذه المطاعم لائقة و نظيفة و يجب أن تكون الوجبات المقدمة فيها نظيفة ومتوازنة غذائيا بما يتوجب الترفيع في المنحة المخصصة لذلك من قبل وزارة التربية مع الحرص على توفير فضاءات لتقديم الأكلات.

و-قاعة المعلمين

يعتبر هذا الفضاء ذا أهمية بالغة في المدارس الابتدائية حيث يمكن المعلمين من استعماله خارج أوقات العمل من اجل إعداد بعض الواجبات المهنية و الاستراحة كما ييسر التواصل بينهم للتشاور في بعض المسائل المهنية إلا أن وزارة التربية تتجاهل هذا الفضاء و لا تحرص على توفيره حيث تكاد كل المدارس الابتدائية تفتقره لذا من واجب وزارة التربية الحرص على توفير قاعة للمعلمين تحتوي على الوسائل و المعينات التربوية .
إن الدول التي تحترم المعلم و تقدره حق قدره و تشجعه على البحث وعلى تطوير أدائه باعتباره حجر الزاوية في العملية التعلمية التعليمية قد خصصت لكل معلم مكتبا خاصا به.

ز- قاعة المطالعة

تكتسي المطالعة أهمية بالغة في الارتقاء بمستوى المتعلمين و خاصة في مادة الإنتاج الكتابي لذلك تحاول وزارة التربية توفير مجموعات من القصص بكل المدارس هذه القصص التي في الغالب لا تخرج من رفوف خزائن مدير المدرسة و ذلك لغياب قاعة مطالعة بالمدارس الابتدائية لذا حتى لا تكون المجموعات القصصية المتوفرة من اجل الزينة و لتحقق أهدافها المرجوة على الوزارة توفير قاعات للمطالعة بكل المدارس الابتدائية تمكن المتعلمين من استغلال هذه القصص خارج أوقات الدراسة تحت إشراف إطار مختص.

2-وسائل العمل

يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي. ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال من جهة أخرى، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم . ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
 إثراء التعليم : أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
 اقتصادية التعليم : ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر.
كما تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم : يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
- تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم : هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة . ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
- تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم : إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم .
- تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية : والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ. كما. يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
- تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة : تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وأتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ .
 تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة(نظرية سكنر)
فرغم أهمية الوسائل التعليمية في تطوير مستوى المتعلمين إلا أن مدارسنا تفتقر إلى ابسطها لذا على وزارة التربية توفير الوسائل التعليمية بالمدارس الابتدائية بشكل عادل و ذلك لضمان تكافؤ الفرص لكافة أبناء الشعب.

ك- الآلات الناسخة:

إن العمل وفق المقاربة للكفايات الأساسية يتطلب طباعة العديد من الوثائق لذلك سعت وزارة التربية إلى تجهيز كل المدارس الابتدائية بالات ناسخة مع توفير كمية محدودة من الأوراق الخاصة بالامتحانات و بالتالي فان عملية التجهيز بالآلات الناسخة لم تسهل العمل و ذلك لتقصير الإدارة في صيانة هذه الآلات و توفير أوراق الطباعة فمن أين للمدارس الابتدائية تعويض مسؤولية الإدارة في غياب ميزانية خاصة بالمدارس الابتدائية و خاصة وان خلال هذه السنة و في إطار إعادة هيكلة المندوبيات الجهوية فقدت المدارس ما بقي لها من موارد مالية حيث طلبت المندوبية الجهوية مديري المدارس الابتدائية بتنزيل الأموال المجمعة من معاليم التامين الخاصة بالمتعلمين في حساب المندوبية .
إن نجاعة آلات الطباعة يجبر وزارة التربية على تحمل مسؤوليتها في توفير أوراق الطباعة مع إحداث فريق خاص بإصلاح الآلات في حالة العطب.

* الموارد المالية:

لا يمكن أن نتصور أي مؤسسة مهما كان نشاطها أن تؤدي دورها على أحسن وجه في غياب ميزانية خاصة بها لتغطية مصاريف نشاطها . فكيف للمدارس الابتدائية أن تسير عملها بعد الإجراءات الأخيرة المندرجة في إطار إعادة الهيكلة للمندوبيات الجهوية للتربية
و المتمثلة في تسليمها كل الأموال المتأتية منن تسجيل المتعلمين أو من السنوات التحضيرية فكيف لمؤسسة تعليمية أن تضمن السير العادي لعملها في غياب و لو ميزانية محدودة لتصريف شؤونها و هذا دليل على تهميش التعليم الابتدائي العمومي لان في المقابل تتمتع المدارس الإعدادية و المعاهد الثانوية بميزانيات تقدر بالملايين.
لذا من واجب الدولة مزيد العناية بالمدارس الابتدائية و تمكينها من ميزانية محترمة تمكنها من المحافظة على السير العادي لعملها لان الدول التي راهنت على التعليم كبوابة للتقدم تكفلت بتمويل مؤسساتها التعليمية بكل ما تتطلبه من ضروريات.



#ظافر_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس (8)
- من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس (4)
- من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي بتونس (5)
- من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس(3)
- من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس (2)
- وزارة التربية في تونس
- كيف يمكن النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ظافر الصغير - من اجل النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس (7)