أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ظافر الصغير - كيف يمكن النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس















المزيد.....

كيف يمكن النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس


ظافر الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 19:07
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


المقدمة

إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم ، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم وإن كل الدول التي أحرزت شوطاً كبيراً في التقدم ، تقدمت من بوابة التعليم ، بل أن الدول المتقدمة تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها .
ومن الطبيعي أن يكون للتحويلات والتغيرات العالمية انعكاساتها على العملية التعليمية في شتى بقاع العالم باعتباره نظاماً اجتماعياً فرعياً داخل إطار المنظومة المجتمعية الشاملة .
فالعالم يمر اليوم بفترة غاية في الحساسية حيث ينتقل من قرن إلى قرن ومن نظام سياسي إلى آخر ومن نظام اقتصادي إلى نظام مختلف تماماً ، فلقد مضى الزمن الذي يمكن فيه لأي دولة أن تتقوقع داخل حدودها وتكون بمعزل عن العالم وذلك لأن واقع ثورة الاتصالات قد
تخطى حواجز الزمان والمكان الأمر الذي دعا الدول المتقدمة والنامية على حد السواء إلى الاستعداد بالدراسات والتوقعات للتغيرات الحادثة والمستقبلية وما تتطلبه من إصلاحات تعليمية جذرية وشاملة بهدف إعداد مواطنيها لمواجهة هذه التحديات ومواكبة ثورة المعلومات والتكنولوجيا .
فالدول التي حققت تقدما ملحوظا قد بدأت بتطوير منظومتها التعليمية و خاصة دول شرق أسيا ففلندا مثلاتمكنت من التحول من بلد زراعي إلى بلد اقتصادي معرفي متقدم في مدة قصيرة و أصبحت فنلندا التي كانت في قاع ترتيب الدول المشاركة في منظمة التعاون الاقتصادي و التنموي في السبعينات تحتل اليوم القمة و يعتبر التعليم أهم ركيزة في هذا التحول فكانت البداية في الثمانينات حيث شرعت فنلندا في النهوض بقطاع التعليم الابتدائي والثانوي. وفي التسعينات تلاه نمو في التعليم الجامعي. كان أهم أس من أسس نهضة التعليم أن تتاح الفرص للجميع في كل مستويات التعليم في كل مناطق فنلندا ورفع شعار: “لن ننسى طفلاً”. وكانت نتيجة ذلك أن أصبح 99% من الفنلنديين قد أنهوا التعليم الأولي الإلزامي وأنهى 95% منهم التعليم الثانوي. و أصبح 90% منهم يتجهون إلى التعليم ما بعد الثانوي وثلثان من هؤلاء يتوجهون بعدها إلى التعليم الجامعي أو المعاهد المهنية المتخصصة. ثم إن كل هذا التعليم المتاح للجميع مجاني لم يزد الحمل على المتعلمين ولا على أهاليهم لا جهداً ولا مالاً وأصبح المجتمع الفنلندي متوجهاً محبا لمواصلة التعليم يتخذه غاية لا وسيلة للحصول على وظيفة.
و تونس أيضا لم تشذ عن هذا التوجه حيث راهنت على التعليم كبوابة للتقدم و التطور منذ انتهاء الاستعمار المباشر و أولى هذه الإصلاحات الإصلاح التربوي سنة1958 ثم إصلاح جويلية 1991 وأخرها الإصلاح التربوي لسنة 2002 لكن رغم كل هذه المحاولات فقد شهد التعليم تراجعا مفزعا.
فمنذ التسعينات وقطاع التعليم يشهد أزمة خانقة تزداد حدتها يوما بعد يوم مما أدى إلى تردي مستوى التعليم لدى كافة أبناء الشعب وأصبحت قناعة اليوم لدى الجميع أن المدرسة العمومية ميؤوس منها ومن أدائها وهذا ما تريد حسب اعتقادنا وزارة الإشراف الوصول إليه تطبيقا منها لتوصيات المؤسسات المالية العالمية التي تهدف إلى تخلي الدولة عن تمويل التعليم العمومي وحتى بعض الإصلاحات التي تدعي وزارة التربية القيام بها من حين إلى آخر أثبتت فشلها .
أولى هذه الإصلاحات هو تعويض التعليم الابتدائي الذي كان يمتد مدة ست سنوات بالتعليم الأساسي الذي يمتد مدة تسع سنوات عبر إصلاح جويلية 1991 لكن ما أقدمت عليه وزارة الإشراف وقتها اثبت فشله وذلك في أول دورة لمناظرة السنة التاسعة التي أفرزت نتائج مخجلة مما دفع أعلى هرم في السلطة إلى إحداث دورة تدارك وذلك يعني أن على وزارة التربية مراجعة توجهاتها مراجعة جذرية إلا أنها واصلت في عنادها مستعملة بعض الحلول الترقيعية.
ومن بين هذه الحلول الانطلاق في حذف مناظرة السنة السادسة من مناظرة وطنية إلى مناظرة جهوية ثم حذفها نهائيا وتزامن ذلك مع الانطلاق العمل بالمقاربة للكفايات الاساسية والمتمثلة في تغيير طريقة التدريس والتقييم وفق المعايير. هذا المشروع المستورد الذي لا يتلاءم مع ظروف عملنا بالمدرسة الابتدائية لكنه في الحقيقة هو مشروع رأسمالي يهدف إلى القضاء على الفكر البشرى لصنع يد عاملة طيعة وفق حاجيات سوق الشغل خدمة لرأس المال. على اثر ذلك انطلقت وزارة التربية في التخفيف في البرامج وتغيير الكتب. فبقرار منها حذف الكتاب الكراس وذلك بهدف تخفيف العبء على المتعلم لكن هذا القرار لم يدم طويلا بل سرعان ما عادت إلى استعمال هذه النوعية من الكتب.
و على اثر حذف مناظرة السنة السادسة وقع إقرار مناظرة السنة الرابعة من التعليم الأساسي هذه المناظرة كشفت بصدق ارتجالية وعشوائية اختيارات وزارة التربية فأمام احتجاج الأولياء والمعلمين أصدرت الوزارة أربعة مناشير للتعديل في هذه المناظرة في نفس السنة انتهت بحذف المناظرة خلال السنة الدراسية2009/2010
و لعل آخر فضيحة لوزارة التربية ما أقدمت عليه خلال السنة الفارطة حيث أصدرت منشورا وزاريا عدد86/05/ 2009 والذي ينص على جملة من التعديلات في خصوص تقييم عمل التلاميذ بالمرحلة الابتدائية والمتمثلة في احتساب المعدل للمجال في نهاية الثلاثي وفي نهاية السنة وحذف التنصيص على الكفاية المستهدفة بدفتر تقييم عمل المتعلم باعتبارها من مشمولات المعلم لكن أين هي شعارات الوزارة السابقة التي تدعي انه يجب تقييم المتعلم بمفرده وليس بالنسبة لبقية المتعلمين وذلك لمراعاة الفروق الفردية في نسق التعلم فهل أن الفروق بين المتعلمين في نسق التعلم انتهت ووقع القضاء عليها ؟ وكيف تمت تلك العملية ؟

ثاني التعديلات التي نص عليها المنشور يتعلق بالمواد الواجب تقييمها المتمثلة في تقييم مادتي المحفوظات والإملاء على أن يحتسب العدد المسند من5 في مادة التواصل الشفوي إلى جانب التقييم في قواعد اللغة لكن إذا كانت الوزارة تعتبر هذه المواد هامة فلماذا تعتمدها كمواد ثانوية خلال فترة التعليم والتعلم ؟
أما التغيير الثالث فهو الارتقاء و الرسوب حيث تخلت الوزارة عن الارتقاء الآلي بين القسمين من نفس الدرجة أي بين الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة و الخامسة و السادسة وأصبح حسب هذا المنشور يمكن أن يرسب التلميذ بالسنة الأولى و الثالثة و الخامسة لكن هذا الإجراء يتطلب وجوبا مراجعة البرامج و المحتويات.
و قد أطلقت الوزارة أبواق دعايتها للاجتماع بالمعلمين والأولياء لتلميع صورة هذه الإجراءات التي تعتبرها إفرازا لاستشارة وطنية قامت بها وزارة التربية خلال السنة لدراسية 2008/2009 لكن الغريب في الأمر هذه المرة أن هذا المنشور لم يعمر طويلا فبعد أن اعد المعلمون الامتحانات وفق الإجراءات الجديدة تصدر وزارة التربية مذكرة تحت عدد24210 بتاريخ 23 نوفمبر 2009 تلغي من خلالها المنشور عدد86 و دعوة المعلمات والمعلمين إلى مواصلة العمل طبقا للتراتيب المعتمدة سابقا سواء فيما يتعلق بدفاتر التقييم والمتابعة أو الارتقاء والرسوب وتأتي هذه المذكرة بعد انطلاق الامتحانات و اعتبارا أن وزارة التربية قد فقدت مصداقيتها لدى الشعب فكان المخرج هذه المرة سياسيا حيث اعتبرت التراجع هو حرصا منها على تطبيق البرنامج الانتخابي لمرشح التجمع الديمقراطي الدستوري والمتعلق بوضع برنامجا جديدا لتأهيل المدارس الابتدائية إلا أن هذا السبب في التراجع لا يصدقه احد لان صدور المنشور كان بعد انتهاء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية و التشريعية لـ 2009.
و مع اقتراب نهاية السنة الدراسية 2009/2010 أحدثت وزارة التربية لجانا بهدف النظر في مراجعة المنظومة التربوية بمشاركة العديد من الأطراف بما في ذلك الطرف النقابي و هذا دليل أن البرنامج الانتخابي لا وجود له.و واصلت اللجان عملها و كانت عامة الشعب متعطشة لمعرفة أهم المستجدات في الحقل التربوي خاصة أمام ما يروج حول تدريس اللغات ابتداء من السنة الثانية و مراجعة الزمن المدرسي و نظام التقييم و كيفية إجراء المناظرات و مع انطلاق السنة الدراسية اتضح أن المشروع يتمثل في المواد المزمع تقييمها بالنسبة للسنتين الأولى و الثانية و اعتماد المعدل و تغيير الشهائد و كيفية إسنادها و كيفية القيام بتحية العلم و تغير دفاتر المناداة و حذف مناظرة السنة الرابعة و إقرار إجبارية مناظرة السنة السادسة التي لا دخل لها في الارتقاء والرسوب و حسب اعتقادنا أن هذا الإجراء يهدف إلى مزيد إثقال كاهل المواطنين و إيجاد موارد مالية على حسابهم و ذلك من خلال اقتناء المتعلمين لطابع جبائي خاص بالمناظرة بقيمة 15 دينارا و عدلت وزارة التربية عن الشروع في تنفيذ بقية الإصلاحات.
إن التراجع يؤكد مرة أخرى ارتجالية وعشوائية اختيارات وزارة التربية وتلاعبها بمستقبل الوطن وذلك لأن أي إصلاح حقيقي لن يتم عبر بعض الإصلاحات الجزئية غير المدروسة فالكل يعلم المستوى المتدني الذي وصل إليه أبناء شعبنا نتيجة السياسات التربوية الفاشلة لذا فمن واجب الجميع المطالبة بفتح ملف التعليم بكل مكوناته و الوقوف عند الأسباب الحقيقية للفشل المدرسي الذي حسب اعتقادنا لا تتحملها وزارة التربية بمفردها بل هي مسؤولية جماعية لكل مكونات المجتمع وسنحاول تحديد بعض أسباب الفشل المدرسي الواجب القضاء عليها حتى نتمكن من النهوض بواقع التعليم في تونس .
لكن منذ البداية يمكن القول إننا أمام موضوع على درجة من التعقيد و ذلك لعدة أسباب منها :

1) اختلاف مفهوم الفشل المدرسي

الفشل المدرسي من المصطلحات الفضفاضة التي يصعب تحديدها لاعتبارات عدة. أولها تعدد المسميات لنفس المفهوم و اختلاف الكتابات التربوية في المنطلقات الذي يوصل إلى الاختلاف في فهم الظواهر، و بالتالي الاختلاف في توظيف المصطلح،أحيانا نتحدث عن الفشل المدرسي و نعني به التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن يستكمل دراسته. لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا للتأخر. كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف واللاتكيف الدراسي و كثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا التربية أداة لوضع الملمس على الأسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خلال إنتاجها للتفاوت بين مستوى المتعلمين .
إلا أننا بشكل عام نتحدث عن الفشل المدرسي باعتباره انقطاع التلاميذ عن الدراسة كليا قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة.
و كيفما كان التعريف الذي نرتضيه لهذه الظاهرة، فإننا يجب أن نعترف أننا أمام ظاهرة تؤرق المجتمعات بشكل عام. فهي تحمل كل مقومات الفشل سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المجتمع. و هي من العوامل القادرة على شل حركة المجتمع الطبيعية وتقهقره عائدة به إلى عتمة الجهل و التخلف و الانعزالية بعيدا عن النور و التطور ومواكبة لغة العصر في التقدم و الانفتاح.
و الفشل المدرسي يشكل معضلة تربوية كبرى، لأنه يحول دون تطور أداء المنظومة التربوية، خصوصا في المناطق النائية، ويحدث نزيفا كبيرا في الموارد المادية و البشرية، ويؤثر سلبا على مردوديتها الداخلية.
إن ما يؤكد البحث عن الأسباب الحقيقية للفشل المدرسي ما يشير إليه التعداد العام للسكان لسنة 2004 الذي يقدم أرقاما مفزعة حول واقع الأمية في تونس حيث تفيد الإحصائيات الرسمية أن نسبة الأمية تبلغ 22.9% موزعة على النحو التالي حسب الجنس 14.8%ذكور و 31% إناث. وهي أيضا متفاوتة من جهة إلى أخرى.
كما أن النتائج المخجلة التي تحصلت عليها تونس من خلال مشاركتها في تقييم "بيزا" حيث احتلت المرتبة العاشرة قبل الأخيرة من جملة 65 دولة مشاركة تحتم علينا البحث عن أسباب تردي أداء المنظومة التربوية.
فمهما اختلفت التعريفات للفشل المدرسي فانه من الضروري البحث عن أسبابه و كيفية معالجتها لضمان تعليم جيد لكافة أبناء شعبنا.



#ظافر_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ظافر الصغير - كيف يمكن النهوض بالتعليم الابتدائي في تونس