مؤيد العتيلي
الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 09:15
المحور:
الادب والفن
لكأَنَّكَ مَا زِلتَ في التِّيهِ تسْعَى ..
وَلمْ تأتِ بَعْدُ عَصاةُ النَّبيّْ ..
لكأَنَّكَ لمْ تَرَ مِنْ قَبلُ بَحْرا ..
ولَمْ تَرَ بَرّا ..
ولَمْ تَرَ حتَّى سَماءْ ..
لكأَنَّكَ لَمْ تَرَ مِنْ قَبلُ طَيراً ..
ولَمْ تَرَ نَهْرَاً ..
ولَمْ تَرَ سِحْرَا ..
لكأَنَّكَ لَمْ تَرَ مِنْ قَبلُ ..
نَجْمَاً يَتيْه ..
عَلَى شَاطِئِ امرَأَةٍ ..
في المَسَاءْ ..
لكأَنَّكَ لَمْ تَرَ مِنْ قَبلُ شَيْئا ..
لكأَنَّكَ لَمْ تَكُ شَيْئا ..
هوَ التِّيْهُ ..
هَذا الظَّلامُ الذي اسْتَلَّ مِنكَ الرُّؤى ..
هوَ التِّيْهُ ..
هذا الظَّلامُ الذي يَتَمدَّدُ ..
في أُفُقِ الرُّوحِ ..
أَسْوَدَ ..
أَبْيَضَ ..
سَيَّانَ كانْ ..
فأَنتَ الَّذي لا يَرَى ..
ثُمَّ أنتَ الَّذي لا يُرَى ..
أنتَ لا شَيْئَ ..
لا شَيْئَ أنتَ ..
ولا شَيْئَ كُنْتَ ..
وماذَا تَبَقَّى مِنَ العُمْرِ ..
ما يَنْبَغي ..
لِتَكُونْ ..!!
#مؤيد_العتيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟