مؤيد العتيلي
الحوار المتمدن-العدد: 2274 - 2008 / 5 / 7 - 08:11
المحور:
الادب والفن
"1"
انتحى جانباً وبكى..
رجلٌ في الثلاثين كان..
دونما صولجان..
وجهُهُ نجمتان..
لماذا انتحى جانباً وبكى..
رجلٌ في الثلاثين كان..
دونَه والهوى صولجان..
لم يُجب أحدٌ..
إنما اطفأت نجمتان..
"2"
وحدهُ..
كان يشرب قهوتهُ..
ويدخّنُ..
يشربُ قهوتهُ..
ويحدّقُ مسترخياً..
لا يرى أحداً..
فيعود إلى حلمٍ..
ما يزال يراوغُ..
بين شظايا المكان..
رجلٌ في الثلاثين كان..
يبتدي يومَه بالسؤال..
ينتهي بالسّعال..
"3"
يبتدي يومه عابساً..
ما يزال يؤرّقه الفصلُ..
بين التحرّرِ من..
والتحرّرِ من..
لا انفصال..
ويصرخُ..
لكنّه السّوط حيناً..
هو الصّوت حيناً..
وحيناً هو الصَّمتُ..
إذ تكبر المسألة..
لا انفصال..
ويهمسُ..
لكنّه..
حينما يبتدي ليلهُ..
ينتحي جانباً..
فيفرُّ الزّمان..!!
#مؤيد_العتيلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟