مؤيد العتيلي
الحوار المتمدن-العدد: 2239 - 2008 / 4 / 2 - 06:34
المحور:
الادب والفن
"1"
كان مزدحماً بالعصافير..
والزّهر والأمنياتْ..
كان مزدحماً بضجيج الفراشاتِ..
مزدحماً بالصبايا الصغيراتِ..
مزدحماً بالأزقّةِ..
والعتمةِ المستريحةِ..
فوقَ عروش المغنّينَ..
والأغنياتْ..
كان مزدحماً بالخيالاتِ..
والركض..
خَلف ظلال السحاباتِ..
مزدحماً بالنّدى..
كان مزدحماً بالصّدى..
أيهذا المدى..
كيفَ ضقْتَ على ولدٍ..
يسكن الأغنيةْ..
كيفَ ضِقْتَ على ولدٍ..
يسكن الريحَ والأوديةْ..
كيف ضقتَ على ولدٍ..
كان مزدحماً بالصّدى..
أيهذا المدى..
أيهذا المدى..
أيهذا المدى..
"2"
إنّه الآن..
مزدحمٌ بالخطايا..
ومزدحمٌ بالمرايا..
ومزدحمٌ بالشظايا..
ومزدحمٌ باللّهاثِ..
وراء سراب المدى..
ومزدحمٌ بالبكاء..
على قطرةٍ من ندى..
ومزدحمٌ بدبيب الرّدى..
أيهذا الصّدى..
أيهذا الصّدى..
أيهذا الصّدى..!!
#مؤيد_العتيلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟