أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بشير صقر - فى يناير تحدث الثوار المصريون بالفرنسية .. فهل يتحدثون الآن بالألمانية ؟!















المزيد.....

فى يناير تحدث الثوار المصريون بالفرنسية .. فهل يتحدثون الآن بالألمانية ؟!


بشير صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 07:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كان تفجير الشباب- دون غيرهم- للثورة المصرية أهم سماتها ومفاجآتها؛ وكان للجسارة التى قاوموا بها النظام الحاكم فعل السحر فى جذب قطاعات أخرى من المدن وبالتالى فى إنجاحها ، لكن ما تلا ذلك أثار كثيرا من التعجب..
فقد أحاط الشباب نفسه بسياج عازل لم يتح له فرصة الاستفادة من خبرات ومشاركات الكثيرين ممن لهم دراية وخبرات سابقة ؛ وتصور أن الجسارة وحدها سوف تدفع الثورة تلقائيا إلى الأمام دون الاستناد إلى جيش منظم قوى من الجمهور الواعى.وظلت هذه العزلة المقصودة مانعا من إدراك أن دعم ذلك الجمهور للثورة يتطلب نوعا آخر من العمل لم يعهدوه من قبل ؛ وهو العمل الهادئ الدءوب طويل النفَس لبث الوعى فى الجمهور الذى سيتشكل منه ذلك الجيش. فالثورة تفجرت فى المركز ( المدن الكبرى ؛ والمدن ذات التاريخ الكفاحى ) بينما المحيط غارق فى سبات عميق بل ويعانى من التخلف .

لقد أجاد الشباب " التحدث بالفرنسية" أى العمل أثناء احتدام الأزمة الثورية فى التصدى لجبروت النظام ؛ ولكنهم لم يجيدوا " التحدث بالألمانية " أى العمل فى وقت الهدوء النسبى ولحظات الهدنة والسلم. لم يحاولوا البحث عن مساعدين لهم وبنائين يدعمونهم فى تلك المهمة الشاقة التى لا يعرفونها أو لم يعتقدوا أنهم محتاجون للقيام بها ؛ ولم يتصوروا أن النظام الحاكم الذى بوغت بالثورة وانهارت بعض أجهزته كالشرطة سيحاول الالتفاف واستعادة الزمام من الشباب بواسطة أحد أجهزته الأخرى ( المؤسسة العسكرية ) تلك المؤسسة التى تدير ما يقرب من نصف القطاع الاقتصادى فى المجتمع وتملك أسلحة متنوعة وثقيلة وتضم نصف مليون جندى وأجهزة للاستخبارات والاتصالات والنقل والحركة ولها ميزانية وأسرار ومصالح تجعلها موضوعيا أقوى قطاعات المجتمع قاطبة بل وتشارك فى أنشطة مدنية متعددة – غير القتال- لدرجة أنها لم تغفل مجالا لم تشارك فيه حتى الأنشطة الرياضية؛ وهى لم تتبوأ هذا الوضع فجأة بل قامت ببنائه خلال الستين عاما الماضية.
لم يدرك الشباب أيضا - شأنهم شأن كثير من قطاعات المجتمع- أن النظام الحاكم ليس هو الرئيس مهما بلغت صلاحياته وتوحشت ديكتاتوريته ، وأنه ليس جسما مصمتا بل يتشكل من كتل وجبهات وأجنحة ليس من المحتم أن تكون منسجمة بل تحكمها تناقضات كثيرة وأنه فور انهيار أحد أجهزته سوف يدفع بأحد أجنحته ( العسكرية ) للتعامل مع الثورة بمنطق " حاصر من بعيد .. وانظر .. وانتظر .. ثم تصرف ) .

ولأن المؤسسة العسكرية ليست مبارك وليست الجناح المدنى للنظام من رجال البزينيس فقد كان لها منطقها الخاص فى التعامل مع الثورة ومع شبابها فاستفادت من فضح جناح البزينيس والتشهير به فى أجهزة الإعلام والقضاء على عملية التوريث بعد أن كانت قد تجنبت التصدى المباشر لها قبل الثورة ؛ وضحت برأس النظام وأبقت على جسده لتصنع له رأسا جديدا على هواها..
هذا وقد بدا لكثير من المراقبين أن الشباب قصَروا دورهم على إزاحة رأس النظام وألقواعلى الآخرين – الذين لم يتم تحديدهم- تبعة الاستجابة لمطالبهم وتحقيقها.. ناسين أن من يبادر لابد له من الاستمرار فى المبادرة حتى ينهى مهمته بنجاح ؛ فإذا ما انتُزعت منه ..تحول إلى رد فعل لمن انتزعها .. حتى يستعيدها منه مرة أخرى؛ أما إذا تركها فستذهب لمن يجيد استثمارها.

إن القوة التى اكتسبها شباب الثورة هى قوة معنوية فى الأساس- ذات تأثير مادى- لعبت دورها فى اجتذاب قطاعات واسعة من الشعب للاحتجاج وإسقاط الديكتاتورية فى لحظة معينة ؛ لكنها ليست أبدية ولا محصنة ضد الاهتزاز أوالتناقص أو التبديد ؛ كما أنها ليست قوة مادية خالصة كالتى تمسك بها بقية كتل وأجنحة النظام الحاكم ويمكنها استخدامها فى أى وقت؛ ومن هنا يتطلب الحرص والحفاظ عليها تنظيما وانضباطا عاليا وقدرة على قراءة المتغيرات واختيارا دقيقا للوقت المناسب لتوظيفها فى مواجهة بقية كتل وأجنحة النظام لقطع أشواط جديدة فى القضاء التام على مقاومته وفرض الإرادة الثورية عليه ؛ ولأن الجماهير العزلاء التى تطالب بالخبز والحرية هى التى دعمت شباب الثورة فقد ضاعفت من هذه القوة المعنوية ومن الطبيعى الإبقاء عليها( أى الجماهير ) ساخنة وفى حالة استعداد وهو ما نقصده بتنظيمها ورفع وعيها ليمكن لها استئناف دورها واستكمال مهامها.

لكن كثيرا من هؤلاء الشباب أدار رءوسَهم ما حققوه من انتصار على النظام فى الجولة الأولى واستجابوا لدعوات أجهزة الإعلام غير البريئة التى لعبت دورا فى استنفاد جهدهم ووقتهم واهتمامهم فى الاتجاه الخاطئ وكذا مداعبة أو مغازلة الجوانب الذاتية لديهم مما حال بينهم وبين تصويب المسار أوممارسة النقد الذاتى أو الإنصات للملاحظات والمآخذ التى يبديها المخلصون بشأنهم مما أتاح الفرصة لبقية كتل النظام لترتيب أوراقها ومعاودة الهجوم من جديد.
ولأن المؤسسة العسكرية اختارت لنفسها دور المخطط فى كل هذا وأضافت له دور المنفذ فى أوقات بعينها؛ فقد كانت مهمتها الأولى هى اختيار قوة إجتماعية لا تختلف معها فى الأمور الجوهرية كبديل يملأ فراغ الحزب الوطنى وإزاحة من فجروا الثورة من الطريق بأسلوب مغاير لما كان يريده رأس النظام وهو" العنف المباشر؛ ومن أول لحظة؛ وفى وجوده " ؛ ومن هنا كان اختيار المؤسسة العسكرية للبديل الرجعى الجاهز- الذى عارض المشاركة فى الثورة فى الأيام الأولى ثم هرول فيما بعد لركوبها والاستفادة منها .. وبدا مستعدا لمساومة النظام إزاء أول إشارة تلقاها منه - فهو لا يختلف مع النظام فى التوجهات حتى وإن اختلف فى بعض التفاصيل.

ولم يكن الشباب يدرك ذلك ؛ ولو كان يدرك ما هتف " الجيش والشعب .. إيد واحدة " ؛ فلم تقدّم المؤسسة العسكرية التى وضع الشبابُ يدَ الشعب فى يدها أىّ "عربون " لحسن النية أو لدعم مسارهم ومطالبهم، ولم يكن عدم استخدام العنف المباشر معهم إلا فى أضيق الحدود طيلة الشهور الأربع الأولى يرجع لـ " سواد عيون الشباب " بل للطريقة التى حددتها المؤسسة العسكرية فى سلب زمام المبادرة ثم التخلص منهم بالتدريج.
كانت المؤسسة العسكرية تدرك بحسها أن وضع مسافة بينها وبين رأس النظام أمام الشعب هو الكفيل بكسب ثقة الشباب مؤقتا وإفساح المجال أمامها لكى تنفذ خطتها التى لا تضع العنف فى الصدارة بل التى تستخدم الوقت والحيلة والمراوغة والعنف أحيانا للإمساك بلجام الدولة والمجتمع.. حتى يهجع الشعب ويعود إلى مراقده وينزوى الشباب الذين لا يملكون الخبرة والرؤية .

ورويدا رويدا بدأ الشباب يتعلم .. ويشعر أن الجيش الراهن ليس هو الجيش الذى كان فى خياله ، وإلى جانب هذا أدرك الشعب أنه لم يتقدم خطوة واحدة فى تعديل أوضاعه المعيشية بل وصار مفتقدا للأمن؛ ولأن هناك صلة مباشرة بين الخروج إلى الشوارع وبين الأمعاء الخاوية فقد واصلت قطاعات متزايدة منها الخروج للتظاهر والاعتصام والإضراب عن العمل والطعام لكى تحصل على حقوقها إلا أن معظمها لم يستطع ، ولعل انخفاض معدل الاحتجاجات الاقتصادية المتنوعة فى الشهور الأخيرة يفسر لنا أن تلك القطاعات ربما تعيد النظر فيما تعتزم القيام به مستقبلا أكثر من كونها قد عادت سيرتها الأولى أمام شاشات التليفزيون وفى ملاعب الكرة.

ثنائيات جديدة فى زمن الثورة وأخرى قديمة :

هذا وقد طفت على سطح الأحداث مؤخرا ثنائية جديدة اسمها " القوى السياسية وشباب الثورة " تتحدث عن عدم التقائهما لانعدام الثقة فيما بينهما بسبب ما علق بالأولى من اتهامات تتعلق بمواقفها المهادنة والمتواطئة والرخوة مع النظام الحاكم وما رافق الثانية من جسارة وقوة وثورة ضده ، وهى تذكرنا بثنائية أخرى قديمة انتعشت فى زمن تجفيف المناخ السياسى بعد ثورة يوليو 1952هى " الوعى والممارسة " و نجدها مناسبة لمناقشة الثنائية الأولى.

فالوعى السياسى يلزم أن يتضافر مع الممارسة رغم تمايز كل منهما عن الآخر وهو ما لم يحدث فى كل العهود الثلاثة التى شهدتها مصر على يد الحكم العسكرى؛ لأن مصادرة الحريات السياسية وسع الهوة بينهما بما يعنى أن السياسة اقتصرت على شق واحد من الثنائية هو الوعى دون الممارسة مما أدى لتحول العمل السياسى إلى مجرد قراءة للكتب فى جانب ومَكْلمات احتفالية وأحاديث لا تنتهى دون فرصة حقيقية للممارسة فى جانب آخر.
لقد طبع النظام الحاكم الموالين له .. والمعارضين على السواء بطابعه؛ فالسياسة هى أن تتحدث فقط ؛ وإن تحدثت ففى اتجاه واحد حيث لا محل للخلاف ؛ وإن اختلفت ذهبت إلى حيث لا تريد ، أما إن حاولت الممارسة فحدّث ولا حرج .
وهكذا تحول النضال السياسى إلى ظاهرة خطابية احتفالية نموذجها الأوضح هو خطابات الرئيس فى المناسبات السياسية وإنصات الجمهور له لساعات .. لينفض الجمع وتكتب الجرائد والصحف عنه وتتناوله اجتماعات التنظيم السياسى الحكومى بالشرح والتحليل .
لقد أفضى تجفيف الحياة السياسية لقصر العمل السياسى على الموالين للنظام وأتباعهم وعلى المرتدين من قوى اليسار الذين التحقوا بركب السلطة وصاروا دعاة لها ؛ وضاقت إلى حد بعيد فرص غيرهم من القوى الديموقراطية واليسارية التى ظلت وفيّة لقناعاتها ولم تضعف أو تخنع أو تضل الطريق .
هذا وقد أدرك النظام فى عهد السادات ضرورة احتواء كثير من المعارضين فى أعقاب حرب أكتوبر 73 فى أوعية حكومية المضمون شعبية الشكل وكان الحل هو تقسيم الاتحاد الاشتراكى إلى ثلاثة منابر تحولت لثلاثة أحزاب على رأس كل واحد منها أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار( يوليو 52 ).
وما حدث مع اليساريين تم مع الليبراليين مع فوارق طفيفة حيث تأسس حزب لهم لم يأخذ من تاريخه النضالى سوى الإسم فتخبط وتعثر وتبعثر .

وهكذا شكل السادات ديكورا تعدديا سياسيا مزيفا؛ وباتت تلك الأحزاب- وما ظهر بعدها - أدوات موضوعية لدعم نظام الحكم .. مقصوصة الأجنحة مقلمة الأظفار متساقطة الأزهار والأنياب.. وهو ما عرف فيما بعد بالقوى السياسية الرسمية .
وفى نفس الوقت التقطت جماعة الإخوان المسلمين الضوء الأخضر الذى أضاءه النظام فى عهد السادات بعد سنوات من الحظر لتستشرى- فى المجتمع المجفف من الحياة السياسية- على حساب الديموقراطيين واليساريين ، ومنذ ذلك الحين وهى تسعى لدور ليس فقط فى الحياة السياسية بل أيضا فى الحكم.
أما من رفضوا التعاون مع النظام الحاكم منذ عهد عبد الناصر فكانت فرصهم فى النشاط - والحياة دون مضايقات- محدودة كما أن صدرهم أصبح ضيقا ونفسهم قصيرا،وهكذا تشكلت ما يسميها الإعلام الرسمى بالمعارضة أو القوى السياسية.

وبالعودة إلى شباب الثورة نجدهم لا يثقون فى تلك " القوى السياسية " وهذا حقهم .. لكنهم للحقيقة يعتبرون كل من يكبرهم سنا أو سبقهم فى العمل السياسى من ضمن هذه القوى السياسية ، وهذا الخلط هو ما ينبغى التنبه له ومعالجته ؛ لأنه يطابق بين الوعى السياسى وبين قوى المعارضة المستأنسة بينما هما شيئان مختلفان تماما وفى كثير من الأحيان متعارضان، وعندما نتحدث عن الوعى السياسى نعنى ضرورة تنظيم الجمهور وتوظيف طاقاته فى مسار جديد يفضى إلى ربط مركز الثورة - فى المدن الكبرى والمدن المناضلة- بمحيطها فى الريف.هذا إذا كان شباب الثورة راغبين فى دعمها وتطويرها وعدم الاكتفاء بأساليب وطرق فى الكفاح كانت فعالة فيما سبق لكنها قد تكون غير مناسبة اليوم.


الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 بشير صقر



#بشير_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيناريوهات المحتملة لعودة المجلس العسكرى فى مصر لثكناته
- السبت الذى تحول.. من بروفة لإعدام الثورة .. إلى استعادة لروح ...
- جماعة الإخوان .. وأردوغان : من صلاح الدين.. إلى فساد الدين و ...
- بعد مهزلة وزارة الزراعة فى 9 سبتمبر باستاد القاهرة: طريقة مخ ...
- 9 سبتمبر.. الفلاحون وعيدهم .. والمتحدثون باسمهم .. عن القط و ...
- فى مدينة شبين الكوم: مستقبل مائتى طالب مصري معرض للضياع
- عن شهداء رفح الثلاثة واتفاقية الصلح مع إسرائيل
- طلخا .. صنعاء .. العريش .. وبالعكس.. مجموعة ال19 من المقاتلي ...
- عن الثورة المصرية والمجلس العسكرى والفلاحين : أسمع كلامك أصد ...
- فى مصرنا.. الأهم هو صوت الحشود وليس فعلها .. هل يحيى المجلس ...
- الفلاحون المصريون والبحث عن ميلاد جديد
- لمن تنحاز جماعة الإخوان فى قضايا الفلاحين والثورة
- عن الأشكال التنظيمية للكفاح الفلاحى فى مصر 3- 3 : لجنة التضا ...
- عن الأشكال التنظيمية للكفاح الفلاحى فى مصر: ( 2 - 3 ) ..حزب ...
- الفلاح المصرى .. لا يُلدَغ من صُُفرٍ مرتين : عن الأشكال التن ...
- فى 28 يناير 2010 بملعب بنجيلا .. بأنجولا .. حزنت أكثر على مظ ...
- أساليب جديدة لحاكم الغربية للسطو على أراضى فلاحى الأوقاف بمص ...
- عن بنت الجزائر جميلة بوحيرد التى.. أتعبت الشمس ولم تتعب
- فى عيده الثامن ..الحوار المتمدن ... ونحن أيضا .. إلى أين..؟
- ملا حظات أخيرة على مباراتى مصر والجزائر ( 3 – 3 ): لو أنى أع ...


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بشير صقر - فى يناير تحدث الثوار المصريون بالفرنسية .. فهل يتحدثون الآن بالألمانية ؟!