حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 03:56
المحور:
الادب والفن
احتاجك كما تحتاجيننى ... فانت نبض وجدانى ...
لماذا هجرتى دفء شطآنى ....
ولم يعد تعنيكى أحزانى ...
وما عدتى تسمعين ألحانى ...
وتساقط كالماء حبى ..وتاه منك عنوانى ....
انا اقول هواكى ايمانى ....
ومغفرتى وعصيانى .....
لم يعد منك الا بقايا بين احضانى ....
وربيع مات طائره على انقاض بستانى ...
يامن كانت وما زالت واحة خضراء هدأت عليها كل احزانى ....
احبك نسمة تحكى لكل الناس الحانى ....
احبك امرأة استثنائية تسرى فى عروقى تشعل نار بركانى ....
احبك انت يا املا كضوء الفجر يلقانى .....
لو خيرونى بينك وبين كل النساء ... لقلت انت اوطانى ....
امات الحب عشاقا ... وحبك انتى احيانى وابقانى ....
فانت الحياة وفى عينيك عنوانى ...
لماذا تركتى رياح الهجر تعصرنى وتعربد بين وجدانى ....
لماذا تركتى جزيرة حبى وما عادت تطربك الحانى ....
وانت حبيبتى وفى عينيك عنوانى ...
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟