هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 13:51
المحور:
الادب والفن
قالوا لكلِ منْ مروا على أعتابِ قُدسك يا رفيقةَ دربهِ الموجوع أنك عين آافتــه الوحيــدة
قالوا كثيراً ما يصيدُ لها الأيائل و الحمام
قالوا بأني العاشق المفتون بك و أنتِ الفاتنةِ المحبِةِ لذاتها
قالوا هو الوحشيٌ لا يرضى بغير الموتِ
قالوا بأنْ النهرَ و الأشجارَ و الوردَ المكممِ و الفراشِ
تعرفهُ و تحفظ خطوه حينَ المرور فــتختفي خلفَ الجدار
قالوا غريبٌ أمرهُ إذ كيفَ يمتلك في الهوى در المحبة و كلُ هذا الموت في عينيه
هم لمْ يكونوا يعلموا يا فتنةَ الدُنيا بأنكِ أنتِ كل الكونِ له
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟