أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسين غلام - عراقليكس لفضح المستور














المزيد.....

عراقليكس لفضح المستور


علي حسين غلام

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراقليكس لفضح المستور
الشعب العراقي بكل مكوناته العرقية والأثنية والمذهبية بحاجة ماسة الى عراقليكس على غرار ويكيليكس لكشف اللثام عن ما يدور خلف الكواليس والمطابخ السياسية للإطلاع على تقاسم الكعكة والميراث اللاشرعي وعن المعايير المزدوجة في التعامل مع الفساد والمفسدين والمتورطين في تهريب السجناء من السجون والخروقات الأمنية وفضح المستور والمخفي للخلافات السياسية والصراع على السلطة وفتح أسرار الصمت والسكوت عن المؤامرات والدسائس لبعض القوى المشاركة في العملية السياسية والتي لم تستفيق من صدمة السقوط وتقف بالضد من عملية التغيير والتي ما تزال تعيش الأوهام التسلطية والأمنيات السرابية وتحاول العودة المستحيلة بعجلة التغيير الى الوراء وإعادة السيناريو المظلم السابق لجمهورية الخوف والرعب الصدامي، خصوصاً بعد التصريحات المثيرة للجدل والنقاش والتي تحتاج الى التأني والتفحيص والتمحيص والغور في أسبار الأخطار المحدقة بالعملية الديمقراطية للبحث عن القنابل والمفخخات الموقوته والتي كشف عن جزء يسير منها السيد سلام الزوبعي بالإضافة الى الاتصالات التي تعتبر غير مشروعة ومخالفة وخارجة عن سياقات وأعراف ما يسمى بالمصالحة والشراكة الوطنية والتي أصبحت قميص عثمان يستخدمها ويتناور بها متبنيها ودعاتها وفق مقتضيات الظروف وتداعيات الأحداث وبما ينسجم مع مصالحهم وسياستهم الزئبقية التي جعلت من العراق يقف على رمال متحركة وتتحرك بفعل أجندات إقليمية ودولية خارجية معروفة، أن مشروع عراقليكس سوف ينشر الغسيل القذر لتلك النخبة الفاسدة وتعريتها والتي تتواطئ مع القوى التكفيرية المتوحشة لقتل الناس بمنطقٍ وفكرٍ وحمى طائفية بغيضة وتلبس لباس مقاومة الأحتلال ظلماً وبهتانا، أو الشخصيات المصابة بالأمراض والأختلالات النفسية والتي تتصل وتتعاون وتنسق مع البعث المحظور دستورياً لإعادة الطغيان والإضطهاد مرة ثانية، إن المشروع سوف يكشف بدون تردد كل الحقائق والإثباتات الموثقة بالوثائق والأفلام والتسجيلات الصوتية لتلك الاسرار والدلائل والتي ستزيد في قوة الأدلة القاطعة والمقنعة لتعزيز الشكوك والهواجس التي تراود الأكثرية من الشعب لبعض السلوكيات والمواقف المريبة التي تنتهجها تلك الشخصيات البهلوانية باللف والدوران وتوزيع الأدوار وفق تحالفات مشبوهة ومواقف ومعطيات داخلية خارجية، أو الإستقراءات والتخمينات لوقوف جهات معينة فقط وراء كل التفجيرات الدموية التي تحدث في مناطق معينة دون أخرى، وكذلك التحليلات الموضوعية التي تفسر أسباب إصرار ومساندة هذه الشخصيات المبطنة تارة والصريحة تارة أخرى والتمسك بنظرية ورؤية بالية وشبه زائلة وميته سريرياً تخلى عنها مؤسيسها ومصدريها وعدم الإعتراف بمعارضة الأغلبية لها بالوسائل القانونية والممارسات الديمقراطية ونبذهم للنظام البائد كفكر ونهج وسلوك وضمن سلة واحدة، لتتبلور هذه الحقائق لتصبح يقيناً ساطعاً يفرق بين قوى الخير المنصهرة في الوطنية والمخلصة للوطن ولاءً وإنتماءً وقوى الشر التي تتقمص الوطنية وتريد السوء بهذا الوطن ولتنكشف حقيقة تخطيطهم المنهجي لتمزيق الشعب وزرع الفتنة والإنقسامات، إضافة الى تسليط الضوء على هذه المعلومات ليكون مصدراً ووسيلة إلهام لزيادة الوعي والأدراك للشعب العراقي وإستنهاض القيم والمشاعر الوطنية ورفع مستوى الحرص والشعور بالمسؤولية إتجاه الوطن، وكذلك ليتم من خلالها معرفة الذين يتاجرون بالدم العراقي من خلال عناوين وشعارات مختلفة، فضلاً عن الفرز السياسي للقوى التي تبيع وتشتري المناصب بحجة الأستحقاق والتوازن الوطني وغيرها من المبررات الجاهزة في رفوف مكاتبهم، وحتى المواقف الإقليمية التي يجاهرون بها لها ثمن وعلى حساب هذا الشعب وفي وطن ذبح وأهدر دمه بين الدول الإقليمية والدولية ومن قبل أصحاب الفكر المتكلس الخاوي. إن التفجيرات الأخيرة القريبة من البرلمان خير دليل على ما نقول وسوف يتم تسويف القضية ودفنها من خلال لجنة تحقيقية خاضعة للتوافق السياسي ومن منطلق ( طمطملي وأطمطملك وشيلني وأشيلك) وتمر القضية مرور الكرام وكأن شيء لم يكن كما في كل اللجان السابقة، إن مشروع عراقليكس سيكون كالصعقة الكهربائية التي تعيد الحياة لمن توقف قبله عن النبض، ويفتح البصيرة وينشط الذاكرة ويضع الأصبع على الجرح ويفرز من هو وطني بحق وحقيقة ومن هو صاحب الشعارات المزيفة والفارغة ويعطي لكل ذي حق حقه... ولايضيع حق الوطن والشعب ولكي لا يلدغ المرء من جحر مرتين حين تجري الإنتخابات القادمة وننتخب النزيه والمخلص للنهوض بواقع العملية الديمقراطية نحو الرقي والتقدم.



#علي_حسين_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير الفيلية والدولة الكوردية
- فيلي بلا كفن
- يلهمني كل ما فيك ايها الفيلي
- كبوة الفيلية عابرة
- شعب مسكين
- سفراء أمريكا ... بلطجية
- ربيع تحول الى خريف عربي
- ما يجري عليهم!!؟ لعنة العراق
- العرب وضياع الهوية والذات
- الأقزام وأوهام التعملق
- مقالة ( عنوانها ) لا تستحقون كل هذه ...التضحيات
- أزدواجية أمريكا...وجه قبيح
- من المسؤول..ولمصلحة من
- تسقيط الفيلية... لمصلحة من ؟
- التخرصات..والتهديدات.. لن تثنينا عن الانتخابات
- مكاسب سلطوية أم وطنية
- مقالة للنشر
- محنة الكورد الفيلية مع كوردستان
- رحلةالكرد الفيليين الصعبة


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسين غلام - عراقليكس لفضح المستور