هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 12:02
المحور:
الادب والفن
انا,, لا أحد
ألا أيها الموت هلا أتيت من الوجد قد ملني الإنتظار.
فما بين مُر اليقين هناك و شك المرار إذا ما أردت هنا
لقد صرتُ أدرك ألا فرار.
فلا قلب لي ههناك .. و لكنني هاهنا لا أحد
أضعتُ شفيف الغناء المطرز بالفرح في لحظة الإنتماء
أضعت ضلوعي المُحبة للغمز في لحظة الإشتهاء .. أضعت يقيني حين عشقت فيوض السماء
هنا لا دخان لتبغي و لا خمرة تملأ الآان كأسي .. و لا من صباح يُلمع هذا المساء
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟