الياخونت الروسي كسرت حصار الأطلسي

عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد
قبل أربع وعشرين ساعة من اتخاذ جامعة الأنظمة العربية الأحد 27 نوفمبر، جملة من العقوبات ضد النظام السوري- الأول من نوعها ضد دولة عضو- هرولت الدول السبعة المجاورة لسوريا وضع جيوشها فعلياً على الحدود مع سوريا لتكون على استعداد لمعالجة أعمال انتقامية .
تصاعدت الاستعدادات العسكرية بعد صدور قرارات الجامعة، تتقدمها: قطع التعاملات مع البنك المركزي السوري.. الانسحاب من مشاريع تمويل الأنظمة العربية، وغيرها من العقوبات المؤلمة، بدعوى رفض النظام السوري وقف حملته على الاحتجاجات.
دفعت إسرائيل بألوية مدرعة إلى الأمام لغاية الحدود اللبنانية والسورية.. وضعت أنقرة ثلاثة ألوية مدرعة وقواتها الجوية والبحرية في حالة من التأهب.. وكذلك حال حزب الله و اللبنانيين والقوات المسلحة الأردنية، في حين أن الولايات المتحدة وروسيا تٌراكمان نشاطاتهما العسكرية البحرية قبالة الشواطئ السورية.
أفادت مصادر عسكرية في الخليج أن 150 من الحرس الثوري الإيراني ذوي الاختصاص وصلوا إلى مطار عسكري جنوب دمشق في طريقهم إلى لبنان للانضمام إلى حزب الله الذي بدأ بنقل صواريخه من مخابئها.
مع التصويت على قرارات جامعة الأنظمة العربية بحق سوريا، ذكرت المصادر بأن قطر وتركيا تقومان بالنقل الجوي لـ متطوعين من "ليبيا" بغرض القتال إلى جانب المتمردين في "الجيش السوري الحر،" في حين يقوم البعض بنقل الأسلحة أيضاً.
وفي نفس الوقت بدأت روسيا بعملية نقل جوي أخرى لتقديم أكثر الصواريخ تطوراً للقوات السورية.
تشمل عملية النقل الروسي بندين أساسيين: Pantsir-1 (SA-22 Greyhound)- صواريخ مضادة تتعامل مع أغلب أنواع الطائرات بهدف كسر منطقة الحظر الجوي.. وصواريخ ياخونت (Yakhont (SS-26 الأسرع من الصوت لاستهداف سفن حصار الشواطئ السورية على مسافة 300 كم..
ممممممممممممممممممممممممممـ
Russian Yakhont blockade breaker, DEBKAfile Special Report, November 27, 2011.

#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل