أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - متى ستكون الشخصية الوطنية المستقلة حاضرة في الثورة السورية ؟ من يوميات الثورة - 18














المزيد.....

متى ستكون الشخصية الوطنية المستقلة حاضرة في الثورة السورية ؟ من يوميات الثورة - 18


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 23:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


متى ىستكون الشخصية الوطنية المستقلة حاضرة في ثورتنا السورية -- من يوميات الثورة الشعبية – 18
* * إن الجريمة الكبرى الأولى – التي لا تغتفر - التي ارتكبها النظام الديكتاتوري منذ اليوم الأول ضد الإنتفاضة السورية الشعبية السلمية - هو إنزال الجيش للساحات والشوارع وقتل المتظاهرين وحصار المدن – و زجه في حرب أهلية لا ناقة فيها ولا جمل –
مكان الجيش على الحدود وحمايتها والدفاع عن الأوطان والأخطار التي تحيط بها من الأعداء المكشوفين والمحتلين أو المستترين , وليس في قمع ومواجهة الشعب البرئ المطالب بالحرية والكرامة ..!؟
هذه الجريمة أو " الخطوة المجنونة " , هي ضد الجيش السوري عامة وضد الوحدة الوطنية –
وهي خدمة مجانية للعدو الصهيوني –
وضد سلمية الثورة وقدسيتها وتحويلها إلى غير اتجاه أي ( عسكرتها ) في الجانب العسكري وليس الشعبي المدني !؟
وضد وحدة الشعب ثانياً
النظام وليس غيره , من أوصل الإنتفاضة السلمية المباركة والوضع الأمني السوري إلى ما هو عليه من القتل والدمار والشهداء , وامتدادها للشهر التاسع بكلفة باهظة –
كان الله في عون شعبنا الضحية الأولى والأخيرة !؟

* *

- متى ستشق دولنا العربية .. وترسم طريق الإستقلالية في سياستها – الداخلية والخارجية - وأولهم دولتنا السورية ..!؟
متى ستأخذ هذه الأنظمة قراراتها من شعوبها ومصلحة أوطانها , وليس بما يملي عليها الأجنبي ( الشرقي أم الغربي ) ..؟
متى , متى سنكبر ويصبح لنا قامة وطنية سامقة مستقلة .................................................؟
..
متى ستتخلّى الأحزاب – القديمة والجديدة – والتنظيمات والمنظمات السياسية الأخرى – عن االإنجرار والدوران في فلك الدول الأجنبية ( مادياً سلوكياً وفكرياً وحماية ومظلة ) , بعيدة عن تحليل ودعم وتأييد قاعدتها الشعبية ومصلحة وطنها الاّنية والستراتيجية ..!؟؟
إلى متى سنبقى ندفع ثمن تبعيتنا للأجنبي , وتخلينا أو تقاعدنا وإبعادنا عن دورنا في قيادة أوطاننا ..!؟
إذا لم نتخل عن كل هذا , ونسقط هذا الذيل الغريب عنا , سنبقى نجرّ أذيال الخيبة وفي مؤخرة الشعوب والدول المتقدمة ..

* *


- أتعلم يا صديقي العزيز .. أن شعب الصين , عندما اعتنق الدين البوذي القادم إليه من الهند , لم يأخذه ويطبقه ويمارسه كما هو , بل ( صّين ) البوذية , بما يتلاءم ويتقبل شعب الصين وتقاليده التاريخية وشخصيته الوطنية المميزة هذا الدين الجديد ؟؟– هذا كان قديماً –

... أيضاً ,, في الثورة الشعبية الصينية التاريخية العملاقة والمسيرة الكبرى من عام ( 1924 -- 1949 ) , التي قادها الحزب الشيوعي الصيني و جبهة الأحزاب الوطنية المنضوية تحتها - من أقصى اليمين لأقصى اليسار- لم تأخذ الماركسية اللينينية كما هي , وأسلوب وطريق الثورة البلشفية الروسية الكبرى كما هو بقوالب جامدة .. وبتقليد أعمى .. حرفياً , بل حللت ودرست بموضوعية المجتمع الصيني والتركيبة الإجتماعية والطبقية الصينية والشرائح الشعبية الكبرى المتضررة من النظام القديم حيث يشكل ( 80 – 90 % منه فلاحين وليس عمالاً كما كان الوضع في روسيا قبل الثورة وبعدها ) - وانتصرت الثورة بقيادة نظيفة ومجربة وطنية عاشت بين الثوار على الأرض ومشت معهم حتى أعالى الجبال مشياً على الأقدام في البرد والثلج والعطش والجوع والأخطار والألغام البشرية والعسكرية , ولم تسكن في الفنادق أو القصور وتعطي التعليمات من بعيد , بل قادت ثورتها عن قرب ومعايشة ميدانية حتى النصر ضد الإحتلال الياباني , والشركات الإستعمارية الغربية والإقطاع والإستبداد والظلم والجوع والفقر والرجعية .. ثم ضد الغزو الأمريكي المباشر ..

... كان لهذه القيادة النابعة من الثورة وليس من الأبراج العاجية والصالونات البورجوازية المرفهة , تطويرها الخاص , وأسلوبها , بما يتلاءم وضع الصين , حتى تكللت الثورة بالنجاح – وهي الأساس لبناء هذه القاعدة الإقتصادية الكبرى في العالم اليوم – بغض النظر عن موقف الصين اليوم بعد وفاة المعلم والرفيق ماو تسيتونغ .. وخطه الثوري نصير الشعوب المضطهدة في العالم –
...

.... علينا أن نتعلم بتواضع من كل تجارب الشعوب التي سبقتنا في بناء أوطانها والإخلاص لشعوبها ..
محبتي للجميع مع إحترامي لكل رأي ( مع , أو ضد ) , علينا أن نتحد ونتحاور وننتقد كل الأخطاء بشفافية ودون حقد وتشهير وشتم شخصي , وبأسلوب ديمقراطي أخوي ,, وإلا كيف تتعمّق المواقف والاّراء الصحيحة وتكشف الأخطاء والإنحرافات ؟ ؟
..ليتحمل كل مواطن مسؤوليته التاريخية بوفاء وأمانة , ليصب نشاطه ويخدم مصالح بلدنا ووطننا , وأن لا يكون دمية بيد الاّخرين وتابعاً ذليلاً ينفد ما يملى عليه ، فالتاريخ لا يرحم - والكلمة والموقف اليوم مسجل صوتاً وصورة لا يستطيع أن يتهرب أو يكذّب ما صدر عنه أو قام به من نشاط ومواقف ..
.. وكفى متاجرة بدماء الشهداء وثورة شعبنا وشبابنا وانتفاضاتهم المباركة ..
26 – 11 – 2011 , هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الرائدات : المناضلة الشيوعية المخضرمة ( أم الشهيدين ) , ا ...
- من يوميات الثورات العربية الشعبية - 17
- يوميات .. من دفاتر الغربة - 14
- من كل حديقة زهرة - 35
- من الأدب العالمي الثوري .. مهداة إلى شهداء الثورة السورية .
- من إبداعات الثورة الشعبية السورية - 5
- من يوميات الثورة السورية .. صباح الخير - 16
- يوميات : من دفاتر الغربة - 13
- أسئلة دون مقدمات ..؟
- صباح الخير يا حرية .. من يوميات الثورات - 15
- صباح الخير .. من يوميات الثورة السورية - 14
- هل تغزلنا الكرة الأرضية .. وتكوّمنا في الشمال القطبي ؟
- من غربة لغربة .. وغربة في الغربة !؟
- صباح الخير ياسورية .. من يوميات الثورة - 13
- تعابير عامية .. صيدناوية - 8
- من التراث السرياني - رقم 3
- حصاد الثورات العربية الشعبية - ( الصراع الطبقي محرك التاريخ ...
- صباح الخير يا حرية : من يوميات الثورة - 12
- صباح الخير يا حرية : من يوميات الثورة - 11
- من ثقافة الثورة السورية .. وإبداعاتها - 4


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - متى ستكون الشخصية الوطنية المستقلة حاضرة في الثورة السورية ؟ من يوميات الثورة - 18