من يوميات الثورات العربية الشعبية - 17

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 23:38
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

من يوميات الثورات العربية الشعبية – 18
1 ) حركات التحرر الحقيقية محاربة من كل جانب , وتعمل ضدها الدول الأوربية وأميركا بكل الوسائل لإضعاف وتعطيل دورها وتأثيرها .

2 ) ما زالت مدننا وقرانا وأريافنا وأحياؤنا تحت مرمى العدو الداخلي وإمددادات الخارج مستمرة بكل الوسائل المستورة والظاهرة والفاجرة المعربشة على نوافذنا المشرقة للحرية والنور . تحية لأهلنا الصامدين ... حمص وبابابا عمرو تتعرّض للنيران –

3 ) معركتنا ثورة سلمية سياسية , إقتصادية , إجتماعية , إنسانية , تحررية .. قانونية .

4 ) الإلتفاف على الثورات العربية من أول شهر اتضح كالشمس بالتصريحات بالخطوات والمولقف : أميركا والغرب والشرق الأوربي والدول العربية الرجعية والنفطية والرأسمالية والجوار التركي والإيراني والإسرائيلي .. أي ثورة محاطة بكل الأعداء واضح كالشمس .

5 ) مظاهرات طلابية لأول مرة في جامعة دمشق ( كلية العلوم والاّداب ) صدامات مع الشرطة .


6 ) ماذا بعد اليوم ؟ بعد خطاب الأسد ؟
خطاب الأسد الفارغ من أي مضمون إنه مهزلة المهازل حضوره ( مجلس الدمى ) لا جديد اللعب بالكلمات / دليل إرتباك وصراع وخوف داخل السلطة . جماهير الثورة تصعّد المواجهة نهار الجمعة . إدلب تثور واللاذقية وقتلى بالعشرات .. درعا تتظاهر بعد الخطاب أناشيد أغاني هتافات – جديدة روح جديدة عصر جديد ربيع جديد يعيشه الشعب السوري .


7 ) - ( مافي أصفى من سماء ليالي تشرين ) . مع ندى المساء التشريني أرسل تحية للثورات السلمية النقية
ثوار شباب لا ينام مستنفر على الدوام . ليل نهار سير وهتاف وسهّار .. ما هذا الإنبهار !؟ " اسهار بعد اسهار.. اسهار تيحرز المشوار .." .


8 ) نادت تونس فاستجابت مصر فركضت ليبيا وتنادت اليمن والبحرين والأردن وسورية والمغرب وووو .... إنه البركان .. نحن البركان الغضب واللهب والذهب .
والحرية لا تاتينا على طبق من ذهب لقد دفع الكثير الكثير اّلاف القرابين شهداء في كل لحظة كباراً صغاراً لقطف الإنتصار .. يا حماة الديار .. مساءالخير 30 – 10 .


9 ) إن ترك اّل الأسد الحكم والسلطة المسروقة الموروثة في سورية , كما طلوع الروح –
لم يصدّقوا أن هناك نهاية لإستبدادهم وهيمنتهم وهالة الرعب التي كرّسوها على الشعب لعقود , قد تحطمت !
كم أهانوا هذا الشعب الطيب الصابر ؟ كم أذلّوه .. وسجنوه .. وجوّعوه ؟
كم شردوا وقتلوا وهجّروا ومرّضوا وشوهوا رجالات سورية وأحرارها ومناضليها وأخيارها ؟؟
لقد اّن .... وحان الوقت أن تنتهي هذه المهزلة – انتهت الكذبة ......! 14 / 11 .


10 ) نأسف أنه لا يزال حتى اليوم أبواق تغني للأسد الأب وبشار الإبن وماهر القاتل .. !؟


11 ) هناك معارضة كامنة صامتة كبيرة في سورية . الثورة السورية قوتها – استمراريتها – سلميتها ,
ثوارنا لم يكونوا ثوريين سابقا ولا سياسيين ولا حزبيين .


12 ) المسيحيون موجودون قبل الثورة .. وأثناء الثورة ..ومع الثورة , وسيبقوا موجودون بعد الثورة , مع الأحرار , مع أبناء الشعب كل الشعب ... الحرية في دمهم والحق والعدل والتضحية علمهم ورسالتهم .. والنور طريقهم .
تحيتي سيدة جورجيت ... 26 – 10 – 2011 على حائط جورجيت علم .


13 ) مع موسيقى الأغاني الهندية التي ترفعنا للأعالي , وتغذي أرواحنا المتعبة , بعيداً عن موسيقى المدافع والمجازر وسمفونية جنون البشر , أصبّحكم أصدقائي أينما كنتم بفرح هذا اليوم وكل يوم .. 13 / 10 .
لاهاي / خريف 2011

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل