أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - شمخي جبر - بمناسبة اليوم العلمي لمناهضة العنف ضد النساء 25 تشرين الثاني














المزيد.....

بمناسبة اليوم العلمي لمناهضة العنف ضد النساء 25 تشرين الثاني


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 19:17
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


انتهاكات
تستذكر النساء في جميع بقاع الارض يوم 25 تشرين الثاني من كل عام بوصفه اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الذي أقرته الأمم المتحدة، في إطار الجهود الهادفة للحد من العنف ضد المرأة، وسعياً لحث الدول على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تمتع النساء بالحماية اللازمة.
وقد اعتمدت الامم المتحدة في (18 كانون الأول 1979 )، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو CEDAW"، ودخلت الاتفاقية حيّز التنفيذ في( 3 أيلول 1981 )كاتفاقية دولية بعد أن صادقت عليها الدول العشرون.
وتعد هذه الاتفاقية ثمرة ثلاثين عاماً من الجهود والأعمال التي قام بها مركز المرأة فى الأمم المتحدة لتحسين أوضاع المرأة ولنشر حقوقها، اذ وضعت قضايا المرأة ضمن أهداف الأمم المتحدة وضمن أولوياتها، وأصبحت جزءاً من القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتناولت التمييز بين حقوق الرجل والمرأة موضوعاً محدداً، وحاولت معالجته بعمق وبشمولية بهدف إحداث تغيير حقيقى فى أوضاع المرأة، لذلك فقد اهتمت بوضع الحلول والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الدول الأطراف للقضاء على التمييز ضد المرأة فى جميع الميادين.
وفي هذا العام، يحل اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة على النساء العراقيات في ظل ظروف صعبة من وجوه عدة، اذ يمارس العنف ضد المرأة منذ اللحظة الاولى للولادة، مقترنا بالعادات والتقاليد التي تكن الكراهية لهذا النوع الاجتماعي (الانثى).
الماضي والحاضر العراقي يشيران الى تعرض النساء لشتى اشكال العنف ،الاقتصادي والقانوني والسياسي والجنسي، في ظل أوضاع اجتماعية وثقافية واقتصادية وقانونية معقّدة للغاية نتيجة لعوامل كثيرة، اذ هن جزء من هذا المجتمع الذي عانى من النظام الاستبدادي الذي دام أكثر من ثلاثين عاماً، فضلا عن الحروب المستمرة التي خاضها العراق، وتتوج كل هذا بالحصار الاقتصادي الدولي على العراق الذي دام زهاء ثلاثة عشر عاماً وتأثيره الخطير على النساء والأطفال باعتبارهم الجماعات الاضعف والاكثر تأثرا، وكان التغيير الذي حدث عام 2003 وما تلاه من انفلات امني، قد زاد من حدة اشكال العنف بل زادها شكلا جديدا وهو الاكراهات التي مارستها بعض الجماعات المتشددة والتي سعت الى فرض بعض الانساق الثقافية، لاسيما تدخلها بنوعية الازياء التي تلبسها النساء.
وقعت المرأة العراقية فريسة اربعة مستويات من الانتهاكات خلال سنوات بعد التغيير 2003 ، اذ كان الاول ناتجا عن انهيار القوانين بعد غياب أجهزة الضبط الرسمية وغير الرسمية، والثاني هو النزاعات المسلحة والعنف والذي اصبحت فيه المرأة هدفه المباشر وغير المباشر، والثالث عجز المؤسسات الرسمية عن اداء وظيفتها وتحملها للأعباء الناتجة عن غياب الخدمات، اما المستوى الرابع فهو هيمنة الجماعات المتشددة واستخدامها التهديدات ضد المرأة لدفعها للانزواء، فاصبحت المرأة في ظل كل هذا احد اهداف العنف وضحاياه، فضلا عن زيادة انتشار ظاهرة ما يُسمّى "بجرائم الشرف وتعرضهن للاختطاف لدوافع إجرامية أو سياسية، يضاف الى هذا ازدهار ظاهرة الإتجار بالنساء والأطفال (تجارة الجنس).. وزيادة في نسبة الزواج المبكّر، بعد الغاء القانون (188) لسنة 1959 على وفق المادة الدستورية (41 ).. وأهم ما واجهته المرأة هو زيادة تنذر بالخطر في مستويات الفقر التي تؤثر سلباً على حياة النساء، لاسيما في ظل وجود مئات الآلاف من الأرامل، المشكلة الاهم هي عدم وجود ملاذات آمنة للمعنفات اذ تقف بعض الجهات موقفا سلبيا من هذا الامر، وهذا مازاد المشكلة اتساعا وتأثيرا.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة يوم الطفولة العالمي ... صرخة طفل .... صرخة امة
- العرب بأنتظار الدرس التونسي
- قانون حرية التعبير
- رسالة الى اعلامي كبير ، لكنه صغير..!!!!
- الوافد الثقافي ... الصادم والمصدوم
- الواقع واوهام البعض !!!
- المثقف الغندور
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة ....... اين حريتنا؟
- بأنتظار الدرس العراقي .. بعد الثورة التونسية الخضراء
- سيدة نجاة العراق
- مجتمع مدني .. ام ماذا؟
- سردشت عثمان ... حلاج الكلمات
- حرية التعبير عن الرأي
- انصاف الضحايا
- مواجهة الارهاب
- المثقف والانتخابات
- كرنفال بنفسج احتفل به الجميع
- يوم البنفسج
- عودة الثقافة الدينارية
- تداعيات عدم الثقة.. العزوف عن انتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - شمخي جبر - بمناسبة اليوم العلمي لمناهضة العنف ضد النساء 25 تشرين الثاني