أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الصبار - سر النصر ....














المزيد.....

سر النصر ....


ابراهيم الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 10:43
المحور: الادب والفن
    



هَلا، سألتمْ أهْـلَ مَاض أمْجَـدَا

..؟.. عَـنْ سِر نَصْـرٍ سَـادَ وَتَأسَـدَا

===

مِنْ مَنهَـلِ المَجْدِ الخِصَالُ قـدْوَةٌ

بـهَا الشَبَـابُ يَقتَـدِي فَيُرْشَـدَا

مِنْ أحْمَـدِ الفِعْـلِ التِـزَامُ مَبْـدَإٍ

وَأنْ يَصُـونَ الفِعْلُ قَوْلاً أحْمَـدَا

فالصِـدْقُ والحَزْمُ الثبَـاتُ وَالإبَـا

شَمَائِلُ مِنْـهَا الصَلاَحُ والهُــدَى

نُبْـلٌ وَعَـزْمٌ عِـزَةُ نَفْـسٍ بـهَا

تَرْقَـى نَبَاهَـةً وَعِلْـمًا سُـؤْدَدَا

وَالصَبْـرُ حُنُـوٌ إلَهِـي مُلْـهِـمٌ

تَسْمُـو بـهِ نَفْـسُ امرئٍ تَكبَدَا

لَكَ الصِعَابُ تَنْحَنِـي ،إنْ صَابـرًا

لَـكَ العَسِـيرُ أيْسَـر تَصَـيُـدَا

مِنْ شِيَمِ الشَّبـابِ جَأْشُّ رَابــط ُ

لاَ يُهْـزمُ الشَّبَاب صَعْب أعْنَـدَا

===

مَا الجُـبْـن إلاَ شِيمَـة لفَاشِـلٍ

لاَ مِنْهُ تَرْجُـو نَفْعَـهُ أَوْ أفْيَـدَا

يَخْشَـى الجَبَانُ المَوْتَ وقَدْ أبْـدَعَ

مِـنْ خَـوْفِـهِ الحَوَاجِـزَ تَرَدُدَا

وَالمَوْتُ مَصِيرُهُ لِكُـلِ امْـرِئِ

لاَ مَهْـرَبَ مِنْــهُ ولاَ تَفَـردَا

لِلْمَرْءِ نَيْلُ الغَايَةِ أسْمَـى المُنَـى

لَوْ دُونَهَا الرَّدَى يَرُومُ المَقْصِـدَا

مِنْـهُ لِكُـلٍ مَطْـلَـبُـهُ مَسْلَـكٌ

فِيـهِ النَّوَايَـا تَنْجَـلِي تَجَــرُّدَا

لاَ يَبْلُـغُ الطَّمُـوحُ قَصْـدًا خَالَـهُ

حَتَى يَرَى فِي المُبْتَـغَى التَّجَـدُدَا

لاَ يَنْـدُبُ حَظًا خَـبَا مِنَ الأَسَـى

و لاَ يَتَبَاكَـى لعَهْـدٍ أبْعَـدَا

مَا رَغْدُ عَيْشٍ يَعْذَبُ إن لمْ يَخُـضْ

دَرْبَ النِضَالِ نَحْوَ نَصْـرٍ سَرْمَـدَا

===

إيهٍ بَنِي الصَحْرَاءِ صُونُـوا قِيَّـمًا

فَالمَجْـدُ فِيـكُـمْ دَيْـدَنُ وَمُقْتَـدَى

فِيكُـمْ خِصَالٌ تُحْمَدُ عَـنْ بكْـرَةٍ

وَالعِبْـرَةُ مِنْكُـمْ ،وَبكُـمْ يُهْتَــدَى

كَمْ مِنْ شَهِيـدٍ نَفْخَـرُ بمَجْــدِهِ

صَارَتْ لنَا ذِكْـرَاهُ عِيـدًا أَسْعَـدَا

كَـمْ مُنْجَزَاتٍ بالنِضَـالِ شُيِّـدَتْ

دَامَـتْ لنَا نِبْـرَاسَ عِـزٍ أمْـجَدَا

ذِي ثَـوْرَةُ العِشْرِيـنَ تُـنَادِيكُـم وا

فهُبُـوا زُرَافَـاتٍ لَـهَا ، وَمُـفْـرَدَا

جُودُوا بُطـولاَتٍ ،فَـذَا تارِيخُكُـمْ

وَذِي انْتِفَاضَـاتُ غَـدًا لـنْ تُخْمـدَا

مَا بالنِّضَـالِ غَيْـرُ نَصْرٍ عَـادِلٍ

تَـقْـوَى بـهِ العَـزَائِـمُ تَشَــددا

حتما ، يسود الموقن بنصره

وَإنْ بـهِمَـةٍ ، حَبَـاهُ المَـوْعِــدا



ماي 2007

السجن لكحل - العيون المحتلة

الصحراء الغربية



#ابراهيم_الصبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاني ، ما أعاني....
- قف مكانك ...لاتبرح
- صرخة غضب....!
- يا موحيتي.....
- من وحيك ياوطني,,,
- رائحة القرنفل
- واصل ....اني أراك


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الصبار - سر النصر ....