ابراهيم الصبار
الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 07:13
المحور:
الادب والفن
أأعاني ... !؟
فعلا أُعاني ...
ها أنا قابعٌ بزنزانتي ...
أُعاني من رؤية سجاني ..
أُعاني من ولَهِي و حِرماني ..
أُعاني و أُداري كآبتي ..
و من عدِّ الدقائقِ و الثًّوانِي ..
أعَانِي ...
تَتَدحرجُ في الأَزمنة ساعاتي ..
و أنا عاجزٌ عن لمْلمَة شتاتي ...
عاجزٌ عن ملْئِ فراغاتي ..
هذا الشوقُ يَقتُلُني ..
لا أحَدَ يسمعُ أنَاتي ..
و الحزن الدفينُ ... منه أعُاني ...
هذا الكَرَى لِجَفنيَ جَفَا ..
هذا الكَرَى قد اختفى ..
يأْبى الليْلُ أن ينحنِي ..
و قلبيَ المُتيَمُ يأْبى الشِفا ..
هذا السُهاد ... منه أعاني ...
مِن بُعدِ مَن أَهوى ... كفاني ..
كفاني ... ما أعاني ..
أَنِي على مقرُبةٍ مِمَنْ أهوى ...
أُعاني ...
إِذ ما ظَل بيننا سجاني ...
أعاني ... حقاً , أعاني
...
نيسان/أبريل-2008
السجن لكحل// العيون المحتلة
الصحراء الغربية
#ابراهيم_الصبار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟