أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الصبار - قف مكانك ...لاتبرح














المزيد.....

قف مكانك ...لاتبرح


ابراهيم الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


يا رفيقي ...
أنت على أرضك ، صح...
قف مكانك...
خذ نفسا ، لا تبرح...
معنى أن تقف...
قيد أنملة ، لا تتزحزح...
قف صارخا...
قف منددا ...
قف ، وأنت النصر ، صامتا...
ان وقفت ، لا تنزح...
أنت القضية ، أنت الانسان ...
أنت الشعب .. وفي أرضك...
أنت الغريب الأوطان..

يا رفيقي .......
تكفيني مسراتك ، لأن أفرح...
تكفيني دموعك ، لأن أجرح..
فعذاباتي ، لاتنتهي ...
عذاباتي ...تصرخ في وجهي : : ...
قف مكانك، كفى...
فالمصير ، يقظة ضمير...
وصنيع عزم ...
ووحدة فعل ووجدان ...
وأنت الثائر ، قبل أن يثور العربان..
أنت الثائر.....
خذ مكانك ...قف ، لا تبرح...
فالحرية تنزع ، لا تمنح...
وشعبك مضطهد ...
تحت الاحتلال، يرزح...
وأنت ، حمولة تاريخ...
وفي كل الشرائع ...أنت أيقونة ..
ونجم ..وعلم أبيض ...
وحمام يطير،... وفي يدك من الزيتون ...
باقة أغصان...
وأنت ، للسلم ...
انسان ، تتوق وتجنح ..

يا رفيقي .....
برموز الأوطان، تباري ...
وبالسلم العصيب ، تباري....
و بمبادئ السلم ، مسلح .
كلما كيل الخصم ، طفح...
من عصفك الخصم ، ترنح...
والوطن وأنت...يا شعب ...
في الميزان ، في الميزان ...
حيثما أنت، حيث الوطن...
... يناديك ، ويناجي فيك
سلام الشجعان...

يا رفيقي....
قد خاب من خان ...
ومن تزكى ، فقد أفلح..
أيها الثائر ضد الطغيان ....
أعزم ، وانجز ، تنجح...

مارس 2011
باريس .. فرنسا



#ابراهيم_الصبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة غضب....!
- يا موحيتي.....
- من وحيك ياوطني,,,
- رائحة القرنفل
- واصل ....اني أراك


المزيد.....




- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الصبار - قف مكانك ...لاتبرح