أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الصبار - صرخة غضب....!














المزيد.....

صرخة غضب....!


ابراهيم الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


يا رفيقي ...ما بي من قلق..

لكن ، بداخلي صرخه...

صرخة غضب..

ان تسألني ...

هذا الغضب الذي يسكنني ..

يؤلمني.....

وأنا الغاضب...،

ألا يحق لي أن أغضب..؟

من يسير في ماّتمنا..

يفتعل النواح والندب...

هو من رمانا ...

فأردانا...

واستنكر و شجب...

تنح ، أيا قليلا في الوفاء ...

أيها المحتل ، ارحل...



في عيوني ....

أكوام دمع ...ما نضبت ...

ولم تنضب ..

تأبى كبرياء أن تنحني ...

وأن تنساب على مدمعي...

وتأبى الا أن تنفجر دماءا...

أو ينبوعا من غضب ...

فذي صرخة غضب...


فالغضب ، الغضب....

من شعب يعاني...

يكل ويتعب ...



قل لي يا رفيقي ..واسأل ..

من احتل أرضنا ...

من هتك عرضنا ...

من استحيى نساءنا ...

وأفزع وأرعب...

من قتل أطفالنا ...

واعتقل أبطالنا....

من هدد اّباءنا ؟؟...

واختطف وعذب ...

من نكل بأمهاتنا وأخواتنا؟؟ ...

ولحرياتنا وبناتنا ..اغتصب ...

أيحق لي أن لا أغضب ..؟؟

من شردني ...

من مزقني ...

من أباح لنفسه ...

أن يسرقني ...

حلمي الأجمل ...

أن أكون حرا,,,

ولأكون ،حقا،حرا ....

فأنا صحراوي ...

أنتمي لأمة الانسان .,..

ومن أرقى أمم العرب ,,,



أنا متمرد ، ضد الاستبداد...

أكره الأغلال ...و صعب الانقياد....

أحرقوا خيمي ..

وتفننوا في خنقي ، وفي قتلي ....

من ايكوفيون حتى مدريد ...

ومن لامونتان ...حتى مخيم أكديم ايزيك ...

فكنت بالمرصاد ..

......كنت كلما احترقت

...أنبعث ،

كطائر الفينيق من الرماد...

كل المؤامرات متشابهة ...

والفاعل شتى ...

والفشل واحد...

و انقلبوا..أي منقلب ...



....ذي صرخة شعب واحد

وحدة واتحاد.....

...ذي ثورة العشرين ،ذات العماد...

أيها المحتل ...بئس الحصاد....

اّن لك أن تخجل...

من فعلتك ، وترحل ...

قد زرعتم في أرضي القتاد...

مسكين أنا .....

مسكين ، اذا ما طرحت العدة والعتاد...

و خذلان ، اذا ما تخليت عن صهوة الجواد ...

أحارب والحق سيفي ...

ولي العزيمة هي الزاد ...

وأنا قوي ، أبي ...

موقن بالنصر...

أومن بقضيتي ...

ومن أضعف الايمان ...

أن أتحدى ، أن أغضب ....



لاءاتي لا تنتهي ...

ومن شيمي ، أن أحيى حرا...

وأن أموت واقفا كالشجر ...

ووصيتي ، بعد أن أصير الحطب ...

أن أشعل نارا، تحت أقدام المحتل ...

أو أن تتخذني أسراب النحل ...

مسكنا لشهدها ...

فالنحل يعرف معنى ...الحماسة والغضب...



من شيمي ، أني مطمئن ...

ولي جموح وعناد...

حتما أمامي تنثني..

أيها المحتل ، سترحل...

فشهداؤنا العائدون ، من قبورهم ...كل مساء...

يسألوننا الغضب..

وعيون أطفالنا القتلى ....

تسألك الرحيل ، فارحل...

لامفر ، اّجلا ، سترحل....

أو لا مفر، تحت ضرباتي ، ستهرب ..

ارحل...قبل فوات الأوان ...

...ارحل ....ارحل ....ارحل...

باريس : 16مارس 2011



#ابراهيم_الصبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا موحيتي.....
- من وحيك ياوطني,,,
- رائحة القرنفل
- واصل ....اني أراك


المزيد.....




- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...
- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الصبار - صرخة غضب....!