محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 19:27
المحور:
الادب والفن
ذات مطـــــــــر
محمد الخطاط
لِنــُـهى ..
ان جاءت وَنديّ الصبح ِ ،
أمدُ الروح بساطا ً
من باب ( جدارية تموز )
الى حيث تحُــل
ناهيك عن الازهار ِمنسقة ً
ورذاذ النافورات ِ
وما يّساقط من سدر .
ولكي ...
لا ( يطــّـلع الندماءُ ) على ما بيْ
الزمني بملاصقة الكرسي لساعات .
...........
لصقي نـــُـهى
والشَعر المبروم يجيء وبرد الباب ِ،
يحط على كتفي الايسر بهدوء .
...........
وهي تمد بكف ٍ ... بيضاء بلا سوء ٍ
آخذة ً ورقا ً نشافا ً
قالت ..
: ـ هلا تصحبني لفضاء ٍ ارحب ؟
اين اروح بها
والحراس بنادقهم ... اطولُ من عمر شقي . ؟
...........
وهي معي ...
حالمة ًبمدينة العاب ٍ
واسعة ٍ ... شاسعة ٍ
متراميةِ السعدِ
تكاثف غيمٌ
واهتزت اشجارٌ ... وربت ْ
وجرى سيل ٌ
.........
.........
كان المطرُ النازلُ مدعاة ً
لتلوذ بقمصلتي
ــــــــــــ
اتمنى
لو ظل على هذا الحال .... لأيام
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟