محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 00:58
المحور:
الادب والفن
اســــــــــماء
محمد الخطاط
ما إن ينتصف الليلُ ،
يجيءُ الشهداءُ تباعا ً
مثل فراشاتٍ بيض ْ.
الغرفة ضيقة ٌ ... ومعي
داليا وأوراس وأوسكار وبارق وميامي
ناهيك عن الثلاجة والتلفاز ورف الكتب ِ،
وما ضاق به الشِعر
لا بأس
القلبُ على مِصراعيه ِ
وثمتَ ما يسعدني إن أعددتُ الشايَ
ومثل الشاي ... بكاءا ً
قد يوقظ جاري الالف
..........
ذاك علي جبار
بسحنتهِ السمراء
وسيكارته السومر
والزي الطلابي
لثلاثة اعوام ٍ وهو بذات الزي
يشاكس
سقراط
وافلاطون
وديكارث
وماركس
والفارابي
........
مدني صالح
أهداه كتابا ًمخطوطا ً
( صادرهُ الأمناءُ بسطو ٍوطني ْ)
: ما هـــذا ؟
واشار الى الحاسوب
ومن ثم الموبايل
: من هولا ء ؟
هو لايعرفُ إن لبنتـّي َ
( ديانا ومادونا )
أطفـــــــالا ً حلوين
هوَ لايعرفُ شيئا ً
عمّا بعد التاسع والسبعين من القرن الفائت
.........
علوان حسين ... هو الآخر جاء .
متخذا ًمن كتفيهِ الفظين مصدا ً
وملاذا ً... لحمامة عشق ٍ
أهدتها ( وجدان ) له
عربونَ مَحبّة .
قال : أهــــ ء
بوّاب الجامع ِماخـّـلاني أدخلُ قبل الاذان
أهــــ ء
ومضى يتمعن تمثالا ً ( فلينا ً) من صنعي
ـ ما معنى ممنوع المس ؟ أهــــ ء
.........
محمد راضي فرج
عاف الدبابة في شــق ٍ
وكذا ... بدلته الخاكية
والقتـــــــل ... وما
لايتلائم وبلابله ِالخضر .
( لبلابله ِالخضر ِأغان ٍ ماجاءَ بها ـ داوود ـ )
..........
وهنا جواد النجفي
كان معي في الجيش ... عريفا ً
مختلفا ً عن باقي العرفاء ِ ، ودودا
سماعا ً للشعر
محبــا ً للرسم الى حد ما
حَدثـَـني أيام مخاوفنا
عما تعنيه الاية ُ
( بل نقذفُ بالحق ِعلى الباطل )
ومضى يقذفُ ذاك ... وذاك ... وذاك
.....
الشمسُ توارتْ تدريجيا ًخلفَ متاريس ِالبدو.
جواد النجفي توارى أيضا ً
.......
علي جبار وعلوان حسين
محمد راضي فرج وجواد النجفي
ها أنتم تأتون وآخر ليلي اسماء
لا أدري
إن كنتُ سألقاكم ُ ظهرا ً... أم ... لا
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟