أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الخطاط - ليل آخر














المزيد.....

ليل آخر


محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 01:10
المحور: الادب والفن
    


إن جاء الله بليل ٍ مقمر ٍ
مختلفٍ عما كان لنا أعواما ً
وجلسنا
( أنتِ وأنا )
وسط حديقة بيتٍ واسعةٍ
ذات نخيل ٍ وكروم ٍ
متمايلةٍ لنسيم ٍ
خالٍ من لوث العبوات ِ ؛
وما خلفهُ عمالُ البلديةِ عن قصد .
وهنا
حيث إضاءة مصباح ٍ ليس لهُ من داعٍ ٍ
راح كيوبيد
بوافر صحته وترافة خديه
يلهو بكراتٍ بلور.
حينا ً
تندس مخادعة ً سقط السدر ِ
وحينا ً
تتلألأ ضاحكة ً بين يديه
وعلى الحائط مد اللبلاب جدائله
توقا ً لسماء ٍ صافية ٍ
يتوسطها قمرٌ من صنع الله
.........
أنت الآن معي هادئة ً
ما من الم ٍ في الرأس
وما من وسواس ٍ خناس

أنت الآن معي
مستلقية مثل الأطفال على عشبٍ اخضر
ويداك
بما خصّهما من صبغ أظافر
تمتدان إلى حبةِ خوخ
كانت قد وقعت يانعة ً
بالقرب من الركن الموزائيك
لحوض الماء
........
إن جاء الله بذاك الليل
وجلسنا ( أنتِ وانا )
وسط حديقة بيتٍ ليست بالغنّاء الغنّاء
ولهونا ( أنتِ وانا )
بكراتٍ من بلور ٍ ابقاها كيوبيد ؛
سمونا واللبلاب
الى قمر آخر
هل ثمت من داع ٍ لنموت



#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احدكم
- شقشقة
- بليارد
- يوسف الاخير
- دارة جابر عبد الصاحب
- عمود
- سيرة
- قصيدة جديدة
- قصيدة


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الخطاط - ليل آخر