قصيدة جديدة

محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 22:37
المحور: الادب والفن
    

محض سؤال
محمد الخطاط

إلحاقا بقصائدنا المنشورة
خشخاش
وسدر الله
ودارة جابر عبد الصاحب
الآن
وأنت على قارعة النسي مسجى
بين جدارية تموز ونصب الحرية
حيث القرميد الشتوي رصيفا أحمر
ـ جيء به مشحونا أحمر لمواراة دم مغلوب ـ
شجر الكالبتوس
إن شئت الصفصاف
هذا الغول المتسامق حتى الغيم
شواذ الغرباء اتخذوه مظلا
ناهيك عن الـ
الآن
وأنت تحاول ـ عبثا ـ
اذكاء رماد ٍ خلفـّهُ سمّار ندى ليلة أمس
ماذا لو أتت الريح بخشخاشك ذاك ؟
............
قلت لخالد شاتي
وهو صديق
كنت تعرفت عليه طليقا في التسعينات
ـ امضى أعواما في سجن ابي غريب
غريبا ً
متهما ً ظلما
ياخالد كونك معنياً بالأمر
ماإن ارخى الله السدر تقاتلنا
مع إن المـّن كثيرٌ
والماء وفير ٌ
والله كريم
ياخالد
لما قلتُ لجابر عبد الصاحب
ـ وهو صديق كنت تعرفت عليه شيوعيا ً
في التسعينات كذلك
أمضى اعواما في سجن أبي غريب هو الآخر ـ
:ـ مال صبا زمزم يبكيني ؟
مارّد عليّ ... لماذا
ياخالد
هل من مشكلة ٍ
إن أتت الريح بخشخاشة روحي
ثانية

#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل