دارة جابر عبد الصاحب

محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 17:02
المحور: الادب والفن
    

دارة جابر عبد الصاحب
محمد الخطاط


هل جاء على جابر عبد الصاحب
أممي السبعين ،
رديف بلاشفة الكوت،
صديقي الصلد ،
أن ينأى بالنفس بعيداً
عن جنتنا الأولى
واللغط
وهمهمة المغضوب عليهم
وقطاف الحرب
.................
لما وصل الحاسوب إلى دارته
وتعلم ما يكفيه لإرسال حمائمه البيض
اختار من الغرفة ركنا ً
فخخه بالخّــلب
والقنّــب
والكتب الحمر ،
وراح كما الصبيان هواة الانترنيت
يشاكس ذاك وذاك
هناك مقال
( نشر الإسلاميين على حبل )
وهنا
امرأة ذات مسمى ً وطني
وهوى ً
جرجره لمدائن العاب ِ مترامية السعد
...........
ليلة أمس قرأت على مسمعه التالي:
( ظلت واجهة الدار كما كانت قبل عقود
كالحة اللون
بشباك صدئ ِ ـ جيء به من ورشة حداد ِ قروي الذوق ـ )
...........
ما كان معي
بل راح بعيدا ً عني
يرنو لطيور متباينة السحر
...........
لا ادري من أين أتى بالزهر ،
وكيف تناسى
جنتنا الأولى
واللغو
وهمهمة المغضوب عليهم
وصبا زمزم
والحرب
..............
يا جابر
مال صبا زمزم يبكيني

#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات