الى فادية

محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 00:15
المحور: الادب والفن
    

الوافدون من الجنوب ِ اتوا بفادية القرنفل
ذات ليل
ولكون بيتكَ مثل بيت العنكبوتِ مطأطئا ً للريح
مهتز القوائم
مذعنا ً(ولغاية في النفس ) للرمل الأحّر
رأوا ( ولغاية أولى)
اختيار مدينة اخرى
فلا باب أم أحمد (وهو من خشبٍ موشى ً بالزجاج )
ولا السياج
وليس من داع ٍ لأن يغدو التماسُ مثار شك .
..........
لك أن تسمي الدمعة السمة ـ ـ ـ الندى
ولك التوهم
واجترار الذكريات
أما اتخذت من البلادِ ... النسيَ
والسبخ ... الغطاء
وللحقيقة
كنت مرتديا ً قميصا ًداكنا ًإذ ذاك
والكتب التي بيديك ( رأس المال ) و( النهج القويم )
...........
هي لم تقل عجباً لشَعرك اشقرا ً
مجدا ً لشِعرك
لم تكن معنية ًبك مرة ً
لـَكم التقتك ملونا ً
متلفعا ً بغبار تمثال ٍمن الحجرِ العذاب
...........
هي لا تعي حزن الحقائبِ والمساء
ولا البكاء
نهار يوم ٍ ماطر ٍوالسقف ماء
هي لم تكن
وكما وصفت .... الرازقي
...........
وقت احتضارك قابلتك
بثوبها الوردي
مثل برودة الحمى
اصطفتك
وكان
( وعدُ الله حق )

#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات