ويكليكس

محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 00:42
المحور: الادب والفن
    

ويكليكس
ـ الى سلام كاظم فرج .... معنيا ً مثلي ـ
محمد الخطاط
مذ الف عراق ٍ
والمتساقط من نخلةِ عمركَ محضُ حشف ْ
قارئة ُالفنجان ِ
اشاحت بالدمعة عنك َ.. متمتمة ً
: ـ ( ثمت طيرٌ ...وبقايا رأس )
تعسا ً
اية فاختة ٍستعشعشُ في جوفك ْ
أي الجيران سيصليك بوابل شتم ٍ
وطني الغل ْ
..........
مدرسة ُالإدريسي
( كنتَ أشرتَ إليها من قبل )؛
أقالتكَ مصابا ًبالتيفوئيد ِ
وبالذعر ِمن الأرقام .
1+1 . اثنان
يالبداهة مرشدة الصف
1+1 . اثنان .. ؟ وماذا يعني ؟ .
...........
الصرافية
ياما اجتزتَ منافذها ثملا ً
متخذا ً من (س) نديما ً
وفلان صديقا ً
أما علاّن فقد أهداك إلى حتف ٍ محتوم ٍ
لولا العفو الصادر إذ ذاك
ما كانت فادية ُ الخمسين على مقربةٍ منك
يوم تلقفك العرفاءُ بمبنىً من قصدير
..........
ياارض خراسان
وياملح الفاو
ويارمل المطلاع
ياسردابا ً ظل ينز دما ً أعواما ً
ياقلعة أور مسورة ًبجنود ٍ اجلاف
..........
لما عادَ المنفيون
المنفيون الاسلاميون
المنفيون العلمانيون
ما ابقوا من حشف ٍ حتى

#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل