أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاب - نظام العسكر هو الاقدر على حكم مصر حاليا















المزيد.....

نظام العسكر هو الاقدر على حكم مصر حاليا


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام العسكر هو الاقدر على حكم مصر حاليا
يا اهل مصر اتركو السلطة للعسكر
اتركو السلطة للعسكر يا اهل مصر فهم الاخبر والاقدر لادارة دفة الحكم وحماية مصر من الغول الاسلامي المسعور ومن الوحوش المفترسة المتربصة بمصر من كل الجهات للانقضاض عليها وسلب احشائها من خيرات ومكتنزات واغتصاب مكانتها واعتباريتها
لا حكومة مدنية ولا ديمقراطية ولا عدالة ولا سلام يتحقق بمصر ما دام الغول الاسلامي يحتل كل اجواء الحياة بها ويتخلل كل اجزائها نابشا مخالبه بقلبها وانيابه بنحرها واصبحت مصر فريسة بين فكي الاسلام الاصولي
اتركو الحكم للعسكر كي يتعامل مع هذا الواقع الخطر فلديه القوة والحكمة والتجربة والخبرة الكافية ولديه الخبراء والامنيين المتمرسين بتركيع وزجر جماح المنحرفين والمجرمين والمتخلفين اللذين يختبئون تحت عباءة الاسلام ويتخذون من الاسلام ستارة الساحر اللتي يدور وراءها فعل تزييف الحقائق ونسج المكائد وحياكة البرامج التسلطية الخبيثة للاستحواذ على السلطة من اجل الثروة ولتمتع فئة قليلة من المنتفعين بثروة الوطن ورغد الحياة على حساب العامة
هناك الاهم من هذا اطراف اجنبية لها الضلع الاكبر باللعبة الداخلية في سياسة مصر فهي اللتي تحرض وتعبئ الشارع وتشحنه وتموله باتجاه التمرد على اي سلطة وطنية حقيقية ذات برامج تنموية وتقدمية تشمل كل مواطن مصري لمجرد انه مصري
وهذه الجهات لا تجد سوى الطبقة الفقيرة المعدمة اللتي تفتقر للوعي والثقافة الوطنية والعلم والمنطق الحياتي السليم كما وتفتقد لمقومات الحياة من قدرات مادية كي تحيى بحياة كريمة كباقي البشر وهذه الطبقة في مصر تشكل الاغلبية فنسبتها ثلاثة ارباع الشعب المصري
والهدف الاجنبي في مصر هو من اجل الثروة اللتي تتمثل بالغاز البترولي وبالبترول والمعادن والمساحات الزراعية الشاسعة كذلك بالاهمية الستراتيجية لموقعها الجغرافي على مضيق بحري يمثل قلب العالم في التجارة والنقل من خلال قناة السويس اضافة لموقعها بالنسبة لشمال افريقيا والشرق الاوسط واهميته برا وجوا وبحرا
ان هذه الجهات الطامعة في مصر تبث ثقافة بالشارع مفادها على ان اللعبة الديمقراطية في البلدان الحرة المتقدمة مثل اوروبا يجب تطبيقها في مصر بنفس الشكلية وذات الروحية من باب الانتخابات النزيهة اللتي يشترك بها كل افراد الشعب المصري دون توضيح بان الدمقراطية الغربية قطعت اشواطا كبيرة وعلى مراحل زمنية متباعدة تخللها مخاض حضاري شمل الانسان اولا بتعليمه وتثقيفه وتطويره وتاهيله واعداده لاستيعاب الديمقراطية كاداة حضارية وحياتية شاملة ومنهج حياة شامل اضافة لخلق اجواء وبيئة حياتية عامة لتمارس بداخلها الديمقراطية فهناك مراكز التعليم والتثقيف والاعلام والاتصال والبحث العلمي وهناك المصانع والمزارع ومراكز الانتاج المختلفة وهناك المؤسسات المدنية والحكومية اللتي تتبنى وتبرمج خطط التنمية وتنفذها بتناغم مع حركة التطور وانسجام مع متطلبات الحياة وهناك العلماء والخبراء والمهنيين والحرفيين والمفكرين وكل رجال السياسة والتخطيط وعناصر الانتاج والبناء والبرمجة والتخطيط يعملون يدا بيد وبطريق تصاعدي بخطة وطنية وروح وطنية بصدق انتماء وشفافية واخلاص وحرية نحو اهداف وطنية مرحلية واستراتيجية
هذا وبعد انضاج المرحلة الحضارية هذه والتي تمر بعدة محطات لها كي تصل الى محطة وجوب تسلم السلطة من قبل الشعب على قاعدة الديمقراطية الحديثة وهي حكم الشعب للشعب تتم عملية الانتخابات ساعتها بالصيغة الديمقراطية الحرة لتشكيل سلطة مدنية حديثة
ولتقريب المسالة الى ذهن القارئ اضرب بعض الامثال اللتي تؤكد ان الشعب المصري لم ينضج بعد لممارسة الديمقراطية الحديثة من اجل تشكيل سلطة مدنية :
ان الشاب المصري العاطل عن العمل منذ وعيه واللذي لا يمتلك اي مقومات لتحقيق احلامه في الحياة من اجل التعليم او الزواج او البناء والاستقرار او اقتناء سيارة او اداة عيش او غيره واللذي اصبح بحالة نفسية منحطة لا يقدر على الاحساس بالثقة بالوطن او الشعب او السلطة وقد اعتاد منهج حياة يفتقد لاي خلق انساني شفاف مثل الصدق في التعامل او الوفاء او الانتماء او روح العطاء كونه لا يملك شيئا لعطائه وانه اعتاد السلبية والتحايل والمراوغة من اجل قوت يومه وبقائه على قيد الحياة وانه اعتاد بان يحلم بكل شيء فهو يحلم بمجرد لباس جميل او بلفون او اداة كمالية ببيته او سكن او اي شيء ضروري لحياته حتى ولو كان وجبة من الكباب او حبة من التفاح
هذا الشاب مهما امتلك من وعي وتفكير راقي وعلم ومنطق هل هو مؤهل لان يمارس الديمقراطية الحرة الحديثة في ظل الترغيبات والترهيبات الكثيرة اللتي تستغل وضعه النفسي والفكري وتضرب على وتر حياته ووجوده وطموحه وامله وحلمه في واقعه ومستقبله ؟
ان هذا الشاب اللذي يمثل نموذجا لغالبية الشباب المصري لا تفرق معه ان احرق وزارة المالية المصرية مقابل حفنة من الجنيهات يحصل عليها دون ان يهتم للمصدر وغرضه لان منطق المواطنة عنده في حالته معطل بالكامل
ولا يهمه ايضا ان ذبح انسانا بريئا بالشارع بدعوى انه مخالف له في الدين والعقيدة او المنهج والفئة ولا يفرق معه ان قتل شرطيا او دمر مركز امن او اغتصب مصرية او كسر باب محل تجاري ونهبه او مارس البلطجة بايمان منه بان ما يقوم به حق مشروع له لتحقيق ذاته ومواصلة عيشه ونيل حقوقه في الحياة كباقي البشر
ان الجهات الخارجية والداخلية اللئيمة المتربصة بالوطن تستغل هذا الشاب وتجيره لخدمة مصالحها واهدافها كي يصبح مجرد الة تعمل على توجيه مباشر وغير مباشر بطريقة الريموت الالكتروني
وفي هذه الحال لئن تم تشكيل حكومة وطنية ائتلافية لن تقدر على معالجة الموقف وحفظ الامن وتحقيق الاستقرار والهدوء والحياة الطبيعية مهما بلغت من قوة وحيطة وحنكة سياسية ومهارة وخبرة في التعامل مع كل المستجدات والمفجآت والمعطيات والمتغيرات الواقعية
ولئن تم تشكيل حكومة بمنهج الديمقراطية الحديثة من خلال انتخابات وطنية عامة فان الواقع السياسي سيكون اصعب ايضا وسوف يكون سيل الشارع اقوى من اي قوة لحصره وزجره وتلافي انحراف مسيرته وتكون الاجواء مرشحة لفوضى عامة وانهيار امني شامل او حرب اهلية او مجاعة او انحطاط عام في كل مناحي الحياة او حرب مع دول مجاورة او ضياع الثروة الوطنية بطرق الاختلاس والقرصنة والسرقة والفساد كما هو حاصل حاليا بالعراق
ولهذا فان من المنطقي ابقاء الحكم للعسكر ومزاولة الحياة المدنية من خلال احزاب وتنظيمات تعمل على رفع درجة وعي المواطن وتعليمه وتثقيفه وتاهيله وتوفير سبل الحياة امامه من عمل ومصادر انتاج وتحسين مستواه المعيشي وتوفير الحياة الكريمة له كي يكون محصنا وطنيا وانسانيا ضد اي استغلال له في ضرب وحدة الوطن واستقراره واختلاس ثروته الوطنية ونهب خيراته من فوق كتفه
ان حكم العسكر هو الحكم النموذجي والافضل في كل الاعتبارات والاحوال القائمة في الواقع المصري الان ولفترة كافية لانضاج المرحلة وتجاوز محطاتها



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساعدة كل من لا يقدر ان يعبر عن ذاته
- فلسفة الحرية وكيفية صناعتها لتكون اداة بناء حضاري
- الفكر الارهابي وبرمجة السلوك العدواني اسباب في ظاهرة الارهاب
- تحليل منطقي لفلسفة الفكر الاسلامي
- املي ان يعيش العالم كله كاسرة واحدة
- عندما يفتقد البدر في ليلة سوداء
- قصة حصلت لناخذ منها العبر
- الفكر الغيبي ومنه الدين يفصل الانسان عن واقع الحياة
- العلمانية هي فكر الانسان التقدمي في كل زمان ومكان
- معادلة الضمير الانساني
- الغباء من صفات الحيوان وليس الانسان
- الجنس وعلاقته بصحة الانسان وتركيب شخصيته
- الحياة المشاعية حتمية تاريخية لتطور حضارة الانسان
- المراة لم تخلق للولادة والخدمة وحياة محددة
- الخجل ومفهومه العلمي
- كلمات من تجربة الحياة
- ماهي العواطف وكيف تتشكل وماهي غايتها ؟
- فلسفات على هامش المساء
- حكم واقوال فلسفية
- سبب غياب الحوار الحضاري من الساحة الثقافية العربية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاب - نظام العسكر هو الاقدر على حكم مصر حاليا