أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - تحليل منطقي لفلسفة الفكر الاسلامي














المزيد.....

تحليل منطقي لفلسفة الفكر الاسلامي


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحليل منطقي لفلسفة الفكر الاسلامي

الاسلام حضارة ولدت ميتة تفتقد لمقومات الوجود والديمومة
والدين الاسلامي ليس دين ذو روحانية لها طاقة حياتية متجددة انما هو عقيدة خصوصية لسكان الصحراء ومن يعيشون نمطية حياتية خاصة بهم
وهدف عقيدتهم هو السلطة والثروة
------------------
من الصعب جدا التجرد من الفكر الاسلامي اذا ما دخل حيز الايمان في عقل المسلم لانه يكون في حالة استسلام بكل كيانه الداخلي للافكار الغيبية الاسلامية اللتي تتحكم بحركة تفكيره وتسيطر على نوافذ ذهنه ومنطلقات وعيه وزوايا فهمه ووجهات نظره ومستويات ادراكه وجوانب حسه
لان الفكر الاسلامي مبرمج بشكل ذكي محترف ومتقن وبطريقة هندسية اجتماعية وتحليلية وفلسفية لكي يدخل كعنصر مفصلي وجزيئي في تركيب شخصية الفرد وبشكل طاغي ومتحكم وكانه كابوس يمنع كيانات الشخصية الداخلية من الانفلات والتحرر والاستقلال من طغيان الفكر وليبقى طاغط وشاد ومتحكم بكل حركة تتم في حدود الذات
-------------------
فلسفة الفكر الاسلامي تنطلق من حاجة الانسان لاسباب حياته وبقائه حيا ضمن توفير مقومات استمرارية حياته من ثروة حياتية باي طريقة ممكنة دون توجيهه نحو استغلال ثروات الطبيعة وتنميتها وتطويرها لتعطي مزيدا من العطاء وضمن برمجية تطويرية علمية وتقنية ومنهجية حضارية تعتمد علاقات الانتاج ووسائط الانتاج بمنظومة اجتماعية متكافلة وذات منهج واحد وفكر وتوجه واحد ومبدأ واحد
وهذا بسبب ظهور الاسلام في بيئة صحراوية لا مجال لتطبيق فلسفة الانتاج الطبيعي بها بالاعتماد على ثروات الطبيعة ووسائط استغلالها كالزراعة والصناعة
وكان الباب الوحيد لتحقيق حياة الانسان وديمومة حياته وبقائه هو الجهاد والمقصود منه التعدي على حقوق الاخرين من خارج المنظومة الاجتماعية الاسلامية بحجة انهم كفار واغتصاب ثرواتهم وسلبها والسيطرة على اسباب حياتهم ومنافذ قوتهم ومصادر معيشتهم واعادة توزيعها من خلال بيت المال الاسلامي ونظام توزيع الغنائم والمسلوبات في الحروب والغزوات
وبهذا فان الفكر الاسلامي بمجمله اعتمد الجهاد كمحور مركزي رئيسي لبناء هيكله عليه
وفلسفة الجهاد قائمة على عاملين رئسيين هما :
اولا - الايمان والقناعة بالجهاد على انه واجب المسلم اتجاه ربه وفرض من فرائض الدين غايته رضوان الله والحياة الابدية بالجنة
ثانيا - وجود هدف للجهاد وهو وجود كفار لديهم ثروة حياة ومصادر ثروة ووسائل انتاج
هذا وفي غياب اي من هذين العاملين تسقط فلسفة الجهاد وينهار هيكل الفكر الاسلامي بجدليته الكيانية ويبقى بحالة شكلية فقط فارغة من محتواها المؤثر
ويتحول الفكر الاسلامي الى مجرد اسمال فكرية تملأ الادمغة مكان العلوم الطبيعية والمعارف الحياتية والخبرات التقنية والمهارات المعيشية والانتاجية والايدولوجيات الاجتماعية ومناهج الحياة التقدمية اللتي بمجملها توفر الهدف الاساسي للاسلام وهو توفير اسباب الحياة واسباب ديمومة الحياة وبقاء الانسان وتواصله بحياته
بمعنى ان الاسلام اصبح جسدا ثقيلا في فكر الانسان المعاصر يعمل على شل حركة الفكر الحر العلمي التنموي التقدمي الحضاري ويمنع الانسان من التفاعل مع حركة النمو والتطور الطبيعي والفعل الحياتي والبناء الحضاري
وبهذا يصبح الفكر الاسلامي اداة من ادوات التخلف والرجعية والانحطاط والايلولة نحو الفناء والعدم
وعليه اصبح واجبا على الانسان المعاصر ان يتجرد من هذا الفكر ويرميه خارج دماغه ويخرجه من كل مفصليات كيانه كما يرمي قطعة من آلة حياته اصبحت غير قابلة للاستعمال في الظرف التاريخي المعاصر وقد استهلكت وادت دورها في ظرفها وتاريخها وفرصة وجودها وضرورة استعمالها حنذاك واصبحت تشكل ضررا على عمل آلة الحياة وتحد من اداء مهمتها التشغيلية الفاعلة بمستوى المرحلة الحضارية للانسان
والبديل هو الفكر العلماني المنطلق بفلسفته من فهم المادة باعتبارها ثروة الحياة ومصدر اسباب بقاء الانسان وديمومة حياته بافضل شكل يرغبه ويلزمه



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- املي ان يعيش العالم كله كاسرة واحدة
- عندما يفتقد البدر في ليلة سوداء
- قصة حصلت لناخذ منها العبر
- الفكر الغيبي ومنه الدين يفصل الانسان عن واقع الحياة
- العلمانية هي فكر الانسان التقدمي في كل زمان ومكان
- معادلة الضمير الانساني
- الغباء من صفات الحيوان وليس الانسان
- الجنس وعلاقته بصحة الانسان وتركيب شخصيته
- الحياة المشاعية حتمية تاريخية لتطور حضارة الانسان
- المراة لم تخلق للولادة والخدمة وحياة محددة
- الخجل ومفهومه العلمي
- كلمات من تجربة الحياة
- ماهي العواطف وكيف تتشكل وماهي غايتها ؟
- فلسفات على هامش المساء
- حكم واقوال فلسفية
- سبب غياب الحوار الحضاري من الساحة الثقافية العربية
- الانسان المحب ليس هو الحالم الخيالي انما هو الواقعي الفاعل
- الاختلاف في تركيب الدماغ يؤدي الى اختلاف طريقة التفكير
- الصحراء منبع التخلف والارهاب
- من هم العرب وما هي الامة العربية ؟


المزيد.....




- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - تحليل منطقي لفلسفة الفكر الاسلامي